الجيش اليمني: الضربات الأمريكية على الحوثيين مرنة وغير حاسمة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال المتحدث باسم الجيش اليمني، يوم الخميس، إن تعامل الولايات المتحدة مع جماعة الحوثي في أزمة البحر الأحمر “لا يظهر حسماً في تدمير القدرات الصاروخية وأماكن إطلاق الطيران المسير”.
وقال العميد عبده مجلي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية، في تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” إن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر تضاعف معاناة الشعب اليمني وإجهاض كافة الجهود لإنهاء الحرب التي تسببت بها الميليشيا نفسها.
وفي رده على سؤال بشأن الضربات التي تنفذها الولايات المتحدة على بعض الأهداف الحوثية، ومدى جديتها، رأى الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية أن «هنالك مرونة وعدم حسم في هذه الضربات». وتابع: «ما تقوم به الولايات المتحدة للتعامل مع الحوثي لا يظهر حسماً في تدمير القدرات الصاروخية وأماكن انطلاق الطيران المسير، هناك تعامل هادئ ومرن مع الميليشيات على أمل أن توقف الهجمات، لكن الميليشيات لا تأبه لذلك».
ولفت إلى أن الهجمات تعرض الأمن والسلم الإقليمي والدولي للخطر فحسب.
وقال “مجلي” الميليشيات الحوثية تقوم بتنفيذ العديد من الاعتداءات خاصة في البحر الأحمر لتعريض أبناء شعبنا للمخاطر من خلال ارتفاع أسعار المواد الغذائية وكافة المواد الأخرى، هذه الأعباء المعيشية يعاني منها شعبنا نتيجة للهجمات المتواصلة على السفن في البحر الأحمر”.
وتابع أن استهداف الملاحة الدولية “يدل على أنها تنفذ الأجندة الإيرانية في البحر الأحمر وتحقيق التوسع في المنطقة، وعرقلة الجهود التي تقودها السعودية وسلطنة عمان لتحقيق السلام في اليمن”.
ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص) (حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافهاومنذ نهاية العام الماضي يستهدف الحوثيون السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني وحتى أغسطس/آب سجلت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أكثر من 220 هجوم على السفن التجارية أو العسكرية الأميركية قبالة سواحل اليمن، بما في ذلك ما يقرب من 120 هجوم منذ بدء الضربات الجوية الأميركية على البر اليمني.
(لوموند).. الجيوش الغربية عاجزة عن وقف هجمات الحوثيين الانقلابات والتعاون.. دول الخليج واستراتيجية إيران في منطقة الساحل لماذا الحوثيون سعداء للغاية بالهجمات الإسرائيلية؟!المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر الجيش اليمني الهجمات الأمريكية في اليمن الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يبحث مع سفيرة الولايات المتحدة تعزيز التعاون من خلال الشركات الأمريكية العاملة بمصر
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية هيرو مصطفى غارغ سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية فى مصر لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين من خلال شركات البترول الأمريكية العاملة بمصر فى أنشطة البترول والغاز ومشروعات كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات.
وخلال اللقاء أكد بدوى أن العلاقة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية علاقة وطيدة وتُعد شريك استراتيجى لمصر فى عدة مجالات وخاصة فى مجال البترول والغاز، لافتًا إلى أن شركتى آباتشى وشيفرون الامريكيتين لديهم محفظة أعمال مهمة فى مصر، ولهما دور فى المساهمة فى نتائج الأعمال التي حققتها الدولة فى مجال الطاقة ، بالإضافة إلى التعاون المثمر فى تنفيذ خطط الوزارة للإسراع فى تكثيف عمليات البحث والاستكشاف وتنمية وإنتاج البترول والغاز خاصة فى مناطق البحر المتوسط والبحر الأحمر، مشيرًا إلى ضرورة العمل سويًا والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات الأمريكية فى مشروعات تحسين كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات لجعل القطاع أقل كثافة كربونية.
وأضاف بدوى أنه تم خلال اللقاء أيضًا استعراض الحوافز المقدمة من الوزارة لشركات البترول العالمية العاملة فى مصر لمواجهة التحديات والتشجيع على ضخ استثمارات جديدة للإسراع بعمليات التنمية وزيادة معدلات الإنتاج من البترول والغاز ومن ثم تحقق مصالح كافة الأطراف.
ومن جانبها أكدت السفيرة الأمريكية أن العلاقة بين مصر وأمريكا علاقة استراتيجية، وهناك العديد من الشركات الأمريكية تعمل فى مصر فى مختلف المجالات وتسعى دائما لزيادة استثماراتها، وأن قطاع الطاقة من القطاعات المهمة، وهناك شراكات ناجحة فى هذا القطاع، لافتة إلى أن بلادها تدعم مصر كمركز إقليمى هام للطاقة فى المنطقة ولديها من البنية الأساسية والتسهيلات التى تؤهلها لذلك الدور، وأشارت إلى أهمية التركيز على مشروعات الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات الكربونية ووضع برنامج للوصول إلى صفر انبعاثات فى المشروعات.