ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، بعدما عززت زيادة متواضعة في أسعار المستهلكين الأميركيين الآمال في اقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة في حين استمدت أسهم شركات السلع الفاخرة الدعم من تخفيف قيود السفر في الصين.

تحركات الأسهم

ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.

8 بالمئة عند الإغلاق مسجلا أعلى مستوياته في أسبوع ومرتفعا للجلسة الثانية على التوالي.

وسجل التضخم بالولايات المتحدة زيادة متواضعة في يوليو مع تراجع تكلفة السلع ومن بينها السيارات المستعملة.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2 بالمئة في اثني عشر شهرا حتى يوليو وهو ما جاء دون التوقعات بزيادته 3.3 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.

وعززت البيانات الآمال في انحسار التضخم في أكبر اقتصاد في العالم وهو ما قد يسمح للمركزي الأميركي بعدم زيادة أسعار الفائدة الشهر المقبل.

وارتفع مؤشر الشركات العقارية شديدة التأثر بحركة سعر الفائدة 1.6 بالمئة بينما تصدر مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية الرابحين مرتفعا 2.2 بالمئة بعدما رفعت الصين القيود المرتبطة بالجائحة على السياحة الجماعية لمزيد من الدول وهو ما قد يشير إلى طفرة في القطاع السياحي.

وارتفع سهم شركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة، أكبر شركة في أوروبا من حيث القيمة حاليا، 3.4 بالمئة وهو ما دفع مؤشر الأسهم القيادية الفرنسي للارتفاع 1.5 بالمئة.

وزاد مؤشر قطاع السفر والسياحة 1.5 بالمئة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 التضخم الصين أوروبا أسهم أوروبا أسواق عالمية ستوكس 600 التضخم الصين أوروبا أسواق

إقرأ أيضاً:

زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت.. هل تتأثر السلع؟

أثار إعلان محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بشأن الموافقة المبدئية على زيادة أسعار خدمات الاتصالات في مصر، بما في ذلك المكالمات الهاتفية وخدمات الإنترنت، جدلا كبيرا ومخاوف لدى المواطنين من استغلال هذا القرار كذريعة لرفع أسعار السلع والمنتجات، حتى تلك التي لا علاقة لها بهذه الخدمات.

جاءت تصريحات شمروخ خلال جلسة بعنوان "الجيل الخامس" ضمن فعاليات معرض Cairo ICT 2024، حيث أكد أن القرار يستند إلى ارتفاع تكاليف التشغيل التي تواجهها شركات المحمول، وأن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يدرس التوقيت المناسب لتطبيق الزيادات، مع السعي لتحقيق التوازن بين مصالح المستهلكين واستمرارية تقديم الخدمات بجودة مناسبة.

ضبط الأسواق ضرورة لمنع الاستغلال

صرح شريف إسكندر، خبير الاتصالات، بأن زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت أمر طبيعي في ظل ارتفاع تكاليف التشغيل، لكنه شدد على ضرورة التزام شركات المحمول بتحسين جودة الخدمة وتقديم عروض جديدة تعوض المستهلكين عن أي زيادة في الأسعار.

حذر إسكندر عبر صدى البلد، من استغلال بعض التجار لهذه الزيادات كذريعة لرفع أسعار السلع والمنتجات بشكل عشوائي، مطالبًا الأجهزة الرقابية في الدولة باتخاذ خطوات حاسمة لضبط السوق ومنع مثل هذه الممارسات، التي تؤدي إلى تحميل المواطنين أعباء إضافية دون مبرر.

وأوضح الدكتور خالد الشافعي، الخبير الاقتصادي، أن تأثير زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت يجب أن يقتصر على السلع المرتبطة مباشرة بتكاليف الشحن والتواصل، مثل خدمات التوصيل أو الشركات التي تعتمد على الإنترنت بشكل مكثف في تشغيلها.

وأشار لـ صدى البلد إلى أن الواقع يظهر استغلالا واسعًا من بعض التجار الذين يرفعون أسعار السلع الأساسية بحجة زيادة التكاليف بشكل عام.

وأكد الشافعي أن غياب الرقابة الفعالة داخل الأسواق يؤدي إلى فوضى في تسعير المنتجات، حيث يستغل البعض أي زيادة طفيفة في التكاليف لفرض زيادات عشوائية على المستهلكين، مما يزيد من أعباء المعيشة على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الأسهم الأوروبية يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
  • صعود مؤشرات الأسهم اليابانية في جلسة التعاملات الصباحية
  • «ماركت ووتش»: من المبكر استنتاج استمرار التضخم بأمريكا بسبب تعريفات ترامب الجمركية
  • 220 جنيها زيادة في أسبوع.. أسعار الذهب اليوم الأحد في مصر
  • زيادة أسعار خدمات الاتصالات والإنترنت.. هل تتأثر السلع؟
  • «داو جونز» يقود المؤشرات الأميركية لإغلاق قياسي
  • بعد فوز ترامب بالرئاسة.. أسهم التكنولوجيا والاتصالات أبرز الخاسرين
  • ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين محققاً ثمانية مكاسب متتالية
  • أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
  • أسهم أوروبا تسجل ارتفاعا أسبوعيا بدعم من قطاع العقارات