صعود أسهم أوروبا مدعومة بأسهم شركات السلع الفاخرة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، بعدما عززت زيادة متواضعة في أسعار المستهلكين الأميركيين الآمال في اقتراب مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي من إنهاء دورة رفع أسعار الفائدة في حين استمدت أسهم شركات السلع الفاخرة الدعم من تخفيف قيود السفر في الصين.
تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.
وسجل التضخم بالولايات المتحدة زيادة متواضعة في يوليو مع تراجع تكلفة السلع ومن بينها السيارات المستعملة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2 بالمئة في اثني عشر شهرا حتى يوليو وهو ما جاء دون التوقعات بزيادته 3.3 بالمئة في استطلاع أجرته رويترز لآراء خبراء اقتصاديين.
وعززت البيانات الآمال في انحسار التضخم في أكبر اقتصاد في العالم وهو ما قد يسمح للمركزي الأميركي بعدم زيادة أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وارتفع مؤشر الشركات العقارية شديدة التأثر بحركة سعر الفائدة 1.6 بالمئة بينما تصدر مؤشر شركات السلع الشخصية والمنزلية الرابحين مرتفعا 2.2 بالمئة بعدما رفعت الصين القيود المرتبطة بالجائحة على السياحة الجماعية لمزيد من الدول وهو ما قد يشير إلى طفرة في القطاع السياحي.
وارتفع سهم شركة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة، أكبر شركة في أوروبا من حيث القيمة حاليا، 3.4 بالمئة وهو ما دفع مؤشر الأسهم القيادية الفرنسي للارتفاع 1.5 بالمئة.
وزاد مؤشر قطاع السفر والسياحة 1.5 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 التضخم الصين أوروبا أسهم أوروبا أسواق عالمية ستوكس 600 التضخم الصين أوروبا أسواق
إقرأ أيضاً:
شركات الدفاع الأوروبية تكتسب قوة أكبر في ظل ضغوط ترامب
ذكر تقرير نشرته منصة "إنفستنغ" أنه من المتوقع أن يستمر القطاع الدفاعي الأوروبي في الاستفادة من تقييماته المرتفعة مقارنة بالسوق الأوسع حتى عام 2025، مدعوما بزيادة الضغوط على الإنفاق العسكري التي تغذيها عوامل جيوسياسية، بما في ذلك التأثير الكبير للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.
تحول في معايير الناتووأشار محللون في شركة "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" إلى أن دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسيا في هذا الاتجاه وفقا لما ذكرته المنصة.
وحاليا، يعمل الحلف على رفع أهداف الإنفاق إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي، وهذا يشير إلى تحول كبير في الإستراتيجيات الدفاعية لدول الحلف.
دعوات ترامب لزيادة إنفاق أعضاء حلف الناتو على الدفاع ليصل إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي تمثل عاملا رئيسا لدفع القطاع (رويترز)وتركز هذه الاستثمارات المتزايدة -وفق إنفستنغ- على تعزيز القدرات في مجالات الدفاع الجوي، وأنظمة الأسلحة الهجومية، وردع التهديدات النووية.
وتشير هذه التحركات إلى أن التزامات الدول الأعضاء ستدعم التقييمات المرتفعة لشركات الدفاع الأوروبية خلال العامين المقبلين.
إعلان أوروبا وديناميكيات الأمن العالميوتظهر بيانات ذكرها التقرير أن شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنة بنظيراتها الأميركية، وهو تحول عن الاتجاهات التاريخية حيث كانت الشركات الأوروبية غالبا ما تتأخر في الأداء.
ويعزو محللون هذا التغيير إلى تحسن آفاق النمو وزيادة الاعتراف بدور أوروبا الحيوي في الأمن العالمي.
شركات الدفاع الأوروبية تتداول حاليا بعلاوة متواضعة مقارنةً بنظيراتها الأميركية (الفرنسية)وشهد القطاع دخول لاعبين جدد يعيدون تشكيل المشهد التنافسي، مثل شركة "هيلسينغ" في أوروبا و"أندوريل" في الولايات المتحدة.
وتقدم هذه الشركات تقنيات مبتكرة مثل أنظمة التحكم في أسراب الطائرات من دون طيار وأنظمة الذخائر الدقيقة.
ويرى المحللون في "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن هذه الابتكارات قد تضيف زخما جديدا للقطاع الدفاعي.
عوامل داعمة لارتفاع التقييماتومن المتوقع أن يحافظ القطاع الدفاعي الأوروبي على قوته بسبب عدة عوامل لخصها التقرير في التالي:
التوترات الجيوسياسية المتزايدة: لا سيما في أوروبا الشرقية والمناطق القطبية. التحولات في سياسات الناتو: التي تعزز الالتزامات المالية للدول الأعضاء. التطورات التقنية: التي توفر حلولا مبتكرة لتعزيز القدرات الدفاعية.ويتوقع محللو "بنك أوف أميركا سيكيوريتيز" أن تستمر التقييمات المرتفعة للقطاع الدفاعي الأوروبي حتى نهاية عام 2025، مدعومة بالضغوط الإستراتيجية والثقة المتزايدة في قدرة الصناعة على التكيف والصمود في وجه التحديات.
ويشير التقرير إلى أن التوازن بين الابتكار التكنولوجي والتوسع في الميزانيات الدفاعية سيلعب دورا حاسما في تشكيل مستقبل هذا القطاع.