شباب الإمارات يتألقون في منصة «حديث الاتصال الحكومي»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، أضاءت إدارة التنمية الأسرية وفروعها إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، منصة «حديث الاتصال الحكومي» بجلسة حوارية شيقة حملت عنوان «نظرة الشباب للانفتاح على الثقافات»، وشهدت الجلسة التي أدارتها الإعلامية المتميزة مريم الشرف، مشاركة نخبة من الشباب الإماراتي، حيث قدمت مريم الشرف - من المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة - لمحة عامة عن أهمية هذا الموضوع وتأثيره على الشباب، مؤكدة على أهمية مواكبة التطور وبالمقابل لابد من المحافظة على العادات.
وتناولت الجلسة وجهات نظر مختلفة حول الانفتاح الثقافي، حيث تبادل الفريق المؤيد ممثلاً بالكاتبة وصانعة المحتوى أماني المطروشي، الأفكار مع الفريق المعارض ممثلاً بالمهندس إبراهيم البلوشي، صانع محتوى ومعلق صوتي، في حوار مثمر أثرى الحضور بآراء قيمة.
وأثنت الشابة أماني المطروشي على جهود إدارة التنمية الأسرية وفروعها من خلال إتاحة الفرصة للشباب لمشاركة أفكارهم وآرائهم.
ومن جانب آخر، أعرب إبراهيم البلوشي عن أهمية المشاركة في المنتديات وخوض الميادين الحوارية التي تسهم بشكل مباشر في تعزيز طاقات الشباب وتمكين قدراتهم وتطلعاتهم لبناء مجتمع واع ومتقدم. وتناول البلوشي خلال الجلسة تأثير الانفتاح على حياة الشباب وتأثيره على العلاقات الاجتماعية والأسرية، وانسياق بعض الشباب واليافعين لتقليد الثقافات الأخرى والانسلاخ عن عاداتهم وتقاليدهم، مؤكداً على أهمية الحفاظ على الهوية الوطنية والتأكيد على الولاء والانتماء من خلال تأصيل الثقافة المحلية وعدم مزجها بثقافات عالمية أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تستضيف مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك"
شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية فعاليات مبادرة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين "ابني وعيك" لبناء وعي الشباب المصري، التي استضافتها الجامعة ونظمتها الادارة العامة لرعاية الطلاب والإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بالجامعة، وتهدف الندوة إلي توعية الشباب بالتحديات التي تواجه الوطن، و تعزز الوعي العام بقضايا الأمن القومي المصري من خلال التعامل مع فئات المجتمع المختلفة وعلى رأسها طلاب الجامعات، وذلك بحضور الدكتور صبحي شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إكرامى جمال أمين عام الجامعة والنائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والنائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وحسام حفني عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسي المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعمداء الكليات وطلاب الجامعة.
رحب الدكتور أحمد القاصد بضيوف الجامعة وحضور الندوة مشيرا الي حرص جامعة المنوفية على استضافة هذه المبادرة الهامة لنؤكد أن بناء الوعي ليس شعارًا، بل مسؤولية مشتركة بين الدولة، والمؤسسات التعليمية، وانطلاقا من الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية لبناء جمهورية جديدة قائمة على المشاركة الفاعلة والتنمية الشاملة، وتنفيذا لتوجهات واهتمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقضية تنمية الوعي السياسي للشباب باعتبارهم المحرك الأساسي لصناعة مستقبل الوطن، وتأكيدا أن الوعي السياسى هو الدرع الحصين الذي يحمي الأفراد والمجتمعات من الانحراف الفكري، والتبعية الثقافية، والاستقطاب السياسي، مضيفا أن الأوطان لا تُبنى بالشعارات، بل بالإرادة الواعية، والعقل الناقد، والقلب المخلص، فالشباب الواعي هو الضامن الحقيقي لاستقرار الوطن وازدهاره.
كما اكد الدكتور أحمد القاصد خلال كلمته علي أن جامعة المنوفية ستظل داعمة لكل جهد يُسهم في تنمية وعي أبنائها، فالجامعة ليست فقط مكانًا للتعليم الأكاديمي، بل أيضا لصناعة العقول المفكرة، والقلوب الواعية، ونحن هنا لنوفر لأبنائنا الطلاب الأدوات والمعرفة التي تساعدهم على بناء وعيهم السياسي دون انحياز، لأن مستقبل مصر يُبنى اليوم بأيديهم وأفكارهم.
ووجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير إلي تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تلك المنصة الوطنية الفاعلة وجهودها للربط بين رؤية الدولة وطموحات الشباب، لصياغة مستقبلٍ يقوم على الفهم العميق لدور الشباب فى صناعة القرار، فالشكر موصول لكل من ساهم في تأسيس هذا الصرح، والتقدير لمشاركتكم الفاعلة في هذه الندوة، والتي تأتي في إطار تعزيز الحوار الوطني وبناء جسرٍ من التواصل بين صناع القرار وأجيال المستقبل، وثقتكم بأن الجامعة هي منارةٌ للفكر والوعي.
واستعرض النائب علاء مصطفى عضو مجلس الشيوخ المفهوم العام للأمن القومي الذي يتخطى المفهوم الواحد السياسي الاكثر تداولا ليشمل المفهوم العام للأمن القومي لقضايا هامة كالتعليم والإقتصاد والصحة والثقافة وتنمية الشباب والاستقرار السياسي، كما تحدث عن ثقة الشعب في القيادة للدولة المصرية ودورها البارز حول الملفات القومية الهامة والتي تدعم اواصل الترابط داخل المجتمع كملف التعليم والصحة والتماسك العام بين فئات المجتمع وعلى رأسها شباب الامة الواعي نحو القضايا التي تمر بيها البلاد وخاصة مع تزامن احداث القضية الفلسطينية الاخيرة والتي بدأت باكتوبر عام 2023. مشيرا بان الحرب على المنطقة ليست متعلقة فقط على حرب الاسلحة بل تعدت الى حروب الذكاء الاصطناعي ومحاولة تشوية الحقائق امام الشعوب العربية حول الاوضاع السياسية وعلاقتها بالامن القومي.
كما أشار المهندس أحمد صبري عضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الى اهمية محاربة الفكر المتطرف والاخبار الكاذبة بالذكاء الاصطناعي والتي تهدف تضليل الحقائق حول القضية الفلسطينية والتي تساندها الدولة المصرية بكل قوة في الثباب على مبدأ لا للتهجير الفلسطيني لقطاع غزة، مؤكدا على ضرورة إدراك الشباب لهذا المفهوم انطلاقا من دورهم الفاعل داخل المجتمع وأهمية حماية الوعي الجمعي لدى المصريين باعتباره خط الدفاع الأول عن الدولة ومؤسساتها الوطنية.
كما أكد حسام حنفي عضو تنسيقية شباب الأحزاب علي أن الدولة المصرية تعتمد على وعي شبابها والتزامهم وحرصهم على بناء مجتمع يدرك معنى الانتماء خاصة وان الشباب المصري اصبح اليوم لديه ادراك تام بأبعاد القضية الفلسطينية ويقف خلف موقف الدولة في رفض مخططات التهجير وتصفية القضية، خاصة بعد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لمصر في الايام القليلة الماضية وتوضيح مفهوم مصر اتجاة القضية الفلسطينية وثباتها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني المرابط.
كما تحدثت النائبة إيمان الألفي عضو مجلس النواب عن الجانب النفسي حول الأحداث الراهنة والمتعلقة بالأمن القومي للدولة المصرية ومحاربة الأخبار الكاذبة بالمنصات الإخبارية التي تحارب مصر وتبحث عن نشر الفوضى داخل فئات المجتمع وخاصة الشباب وزعزعة الاستقرار السياسي من خلال نشر الاخبار المغلوطة حول الملف الاقتصادي والصحي والتعليمي، مطالبة الشباب وطلاب الجامعات بالتماسك ضد التيارات الفكرية المغلوطة والتي تهدف الي تفكك المجتمع وان مصر دولة ذات سيادة عظمي وحماية للمنطقة العربية فهي حصن الامان الاول نحو الاستقرار السياسي والاقتصادي بالمنطقة.
هذا وقد اختتمت الندوة بالرد علي العديد من استفسارات الطلاب حول الملفات الهامة المتعلقة بالاقتصاد المصري والتصدي للوضع السياسي الراهن والمتوقع والمأمول حول النزاع الفلسطيني الحالي والدور السياسي لمصر حول القضية.