«شراع» يجسد رسالة الاقتصاد المبتكر بريادة الأعمال
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شارك مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع» في فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي؛ حيث نظم عدداً من الجلسات الرئيسية التي سلّطت الضوء على مساهماته في الابتكار الاقتصادي والتنمية المستدامة، وجسدت هذه الجلسات المكانة الاستراتيجية للمركز المؤثر في خلق بيئة داعمة وحيوية لرواد الأعمال والشركات الناشئة.
ونظم «شراع» جلسة بعنوان «من الأمن الغذائي إلى التنمية المستدامة: الابتكارات الحديثة في التقنية الزراعية»، بمشاركة مجموعة من المتحدثين؛ وهم: مريم الجنيبي، مسؤول مكتب الابتكار واستشراف المستقبل بدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وسعيد غانم مطر السويدي، المدير التنفيذي غانم السويدي القابضة.
وتناولت الجلسة تأثير الابتكار التكنولوجي في القطاع الزراعي، مسلطة الضوء على كيفية مساهمة تقنيات ووسائط الاتصال الرقمية، مثل أجهزة الاستشعار البيئية والطائرات المسيّرة بدون طيار وأنظمة الري الذكية في تحسين الإنتاجية والاستدامة البيئية.
وجاءت الجلسة ضمن مبادرات المركز، ومنها الدورة السادسة من «تحدي بوابة الشارقة» الذي سيقام في وقت لاحق من العام الجاري، لتشجيع الحلول المبتكرة في التكنولوجيا الزراعية وصحة الثروة الحيوانية، مع فرصة توقيع عقدين بقيمة 500 ألف درهم.
وفي جلسة بعنوان «رحلة العلامة التجارية نحو مثلث الريادة والتواصل والنجاح»، تم التركيز على بناء العلامة التجارية لروّاد الأعمال، وأهمية التواصل اللغوي والبصري فـــي تحــديــد هوية العلامة التجارية وأهدافها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شراع مركز الشارقة لريادة الأعمال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
بن طوق: 15500 شركة صينية تعمل في السوق الإماراتية
أكد عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس إنفستوبيا، أن قمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب التي عقدت مؤخراً تُمثل فصلاً جديداً في العلاقات الاقتصادية بين الدول العربية والصين، مشيراً إلى أن العلاقات المشتركة شهدت زخماً متواصلاً خلال الفترة الماضية، وأن دولة الإمارات حريصة على المساهمة في تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية، ودفعها إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً.
جاء ذلك خلال استضافة "إنفستوبيا 2025"، مؤخراً نسخة جديدة لقمة روّاد الأعمال الصينيين والعرب، تحت شعار "اغتنام الفرص الناشئة"، بحضور جان بيير رافاران، الرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال ورئيس وزراء فرنسا الأسبق؛ وتشاو ليانغ، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات.
وشهدت القمة عدداً من الجلسات بمشاركة 18 متحدثاً، ومشاركة وحضور أكثر من 400 من قادة وصناع القرار وروّاد الأعمال من العالم العربي والصين.
وأضاف بن طوق أن دولة الإمارات والصين ترتبطان بعلاقات اقتصادية وتجارية قوية، حيث تعد الصين أكبر شريك تجاري للإمارات، وبالمقابل تمثل الإمارات أكبر شريك للصين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيما مع وجود قرابة الـ 15500 شركة صينية عاملة في الأسواق الإماراتية حتى الآن.
وقال: "نحن على ثقة بأن القواسم المشتركة في الرؤى والاستراتيجيات بالتوسع في قطاعات الاقتصاد الجديد، سوف تعزز من مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية".
وأكد وزير الاقتصاد أن السوق الإماراتية نجحت خلال العقود الماضية في جذب استثمارات صينية كبيرة، حيث استثمرت مئات الشركات الصينية أكثر من 6 مليارات دولار في قطاعات متنوعة؛ مثل التجزئة والخدمات المالية والعقارات والبناء، مستفيدةً من بيئة الأعمال التنافسية التي طورتها الدولة، مثل برامج الإقامة طويلة الأجل وإتاحة التملك الأجنبي للشركات بنسبة 100%، وتسهيل إجراءات التراخيص التجارية وسهولة تأسيس الأعمال، بما يرسخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار، في ضوء مستهدفات رؤية "نحن الإمارات 2031".
وأشار إلى أن دولة الإمارات تدعم مبادرة الحزام والطريق لتعزيز الرخاء المشترك والتنمية الاقتصادية، حيث تساهم في تنمية التجارة وزيادة تدفقات الاستثمار، وبناء شراكات اقتصادية ممتدة يستفيد منها الجانبان العربي والصيني.
ودعا بن طوق إلى أهمية توظيف التقنيات الحديثة وتعزيز بيئة ريادة الأعمال وتحويل التحديات الاقتصادية العالمية إلى فرص من خلال تعزيز مرونة اقتصادات المنطقة.
وقال: "تُعد قمة رواد الأعمال الصينيين والعرب منصة حيوية لتعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين العالم العربي والصين، وتوفر فرصة مهمة لاستكشاف آفاق جديدة في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما في ذلك التكنولوجيا والابتكار وريادة الأعمال، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك".
ومن جانبه، قال جان بيير رافاران، رئيس وزراء فرنسا الأسبق،والرئيس المشارك للاتحاد الصيني الدولي لرواد الأعمال: "نؤمن بالإمكانات الكبيرة للنمو الاقتصادي لمنطقة الشرق الأوسط خلال العقد القادم، وتعد دولة الإمارات مركزاً مثالياً للشركات الصينية لتأسيس حضور محلي يربط بين أبرز قادة الأعمال والسياسات العامة والمجتمع على مستوى المنطقة والعالم".