صحيفة الاتحاد:
2025-01-30@14:27:17 GMT

«مناظرة الحسم» تمهد الطريق إلى البيت الأبيض

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

أحمد شعبان (واشنطن، القاهرة)

أخبار ذات صلة اتهام محاميي ترامب في قضية تقويض انتخابات 2020 كامالا هاريس تقوم بجولة في ولاية بنسلفانيا

يترقب الناخبون في الولايات المتحدة الأميركية المناظرة الرئاسية الأولى بين المرشحين، الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كامالا هاريس، في العاشر من سبتمبر، والتي تستضيفها شبكة «إيه بي سي نيوز» الأميركية.


وتُظهر استطلاعات الرأي التي أجراها موقع «FiveThirtyEight» تقدم هاريس بفارق ضئيل على ترامب في ولايات ميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا، وهي الولايات التي فاز بها بايدن في العام 2020.
ويتخلف ترامب عن هاريس في ويسكونسن وميشيغان بنحو ثلاث نقاط، بينما تتقدم هاريس بأقل من نقطتين في بنسلفانيا، وفقاً لمتوسطات استطلاعات الرأي.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، فإن هاريس خاضت مناظرة رئاسية تجريبية في 15 أغسطس، في جامعة هاورد في واشنطن، حيث خصصت وقتاً من جدول حملتها الانتخابية لصقل نهجها الذي ستتبعه تجاه ترامب قبل مناظرتهما المرتقبة، وتستعد لها بمجموعة من المستشارين، الذين يعملون معها من قبل توليها منصب نائب الرئيس.
وتقود هذه الاستعدادات روهيني كوزوجلو، رئيسة موظفي هاريس في مجلس الشيوخ وكبيرة مستشاريها خلال حملتها التمهيدية للعام 2020، وتشاركها كارين دان، المحامية التي ساعدت في إعداد هاريس لمناظرتها لمنصب نائب الرئيس، كما تم استدعاء شون كليج، الخبير الاستراتيجي السابق في الحملة للمساعدة.
واعتبر الباحث في العلاقات الدولية والعلوم السياسية، الدكتور أحمد ماهر أبو جبل، أن المناظرة المرتقبة سوف يكون لها دور مهم في تحديد الفائز بالانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى أن هاريس استخدمت في حملتها الانتخابية أسلوباً مختلفاً وهو مهاجمة منافسها الجمهوري ترامب، بدلاً من استخدام أسلوب الدفاع، وهذا ما تسعى إليه خلال المناظرة، في حين استخدم الرؤساء السابقون أوباما وكلينتون أسلوب السخرية من ترامب خلال الفترة الماضية دعماً لهاريس.
وأشار أبو جبل لـ«الاتحاد»، إلى أن هاريس لديها فرصة أكبر في الحصول على أصوات أكثر، خاصة في حالة الانتصار على ترامب في المناظرة المرتقبة، واعتمادها على الشباب والنساء في حملتها الانتخابية وهم أغلبية، وهذا ما بدا واضحاً من خلال التبرعات التي جمعتها الحملة وبلغت 540 مليون دولار خلال أقل من شهر، وأن هاريس تمثل شريحة كبيرة في المجتمع الأميركي، بالإضافة إلى دفاعها الدائم عن المرأة والإجهاض والمهاجرين، ووعودها بدعم طلاب الجامعات مادياً، وكل هذا يساعدها لكسب أصوات كثيرة.
من جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، الدكتور جمال عبدالجواد، أن المناظرة الرئاسية خطوة مهمة على طريق الانتخابات، ولكن الحسم سينتظر يوم الاقتراع في الخامس من نوفمبر المقبل، والفرصة جيدة للطرفين كي يعلنا نقاط قوتهما وإظهار ضعف الطرف الآخر، واصفاً المناظرة بـ«موقعة في حرب ممتدة بينهما».
وقال عبدالجواد لـ«الاتحاد»، إن هاريس تمر بمرحلة صعود مهمة بدأت بانسحاب بايدن ووصلت إلى الذروة في المؤتمر السابق للحزب الديمقراطي، الذي كان ناجحاً لحد كبير، وإذا استطاعت هاريس أن تؤدي في المناظرة المقبلة بشكل قوي وتحافظ على قوة الدفع التي تتمتع بها، فسوف يكون ذلك مؤثراً جداً في اتساع الفارق بينها وبين ترامب، أما إذا تغلب ترامب في المناظرة وأدى فيها بصورة جيدة، فسوف يستعيد قوة الدفع التي فقدها في الفترة الماضية.
ونوه إلى أن ترامب يتميز بأنه شارك من قبل في مناظرات رئاسية كثيرة، أما هاريس لم تشارك في حياتها السياسية سوى في مناظرة واحدة كمرشح نائب للرئيس قبل 4 سنوات، ولم تصل لمرحلة خوض المناظرات داخل الحزب الديمقراطي عندما كانت مرشحة.
وقال أستاذ العلوم السياسية: «لو نجح ترامب في السيطرة على أدائه، فلديه فرصة جيدة، ولو نجحت هاريس في أن تبلور مواقف سياسية تستطيع من خلالها تحقيق مكاسب جيدة خلال الفترة الماضية وتحافظ عليها وتظهرها، فلديها فرصة جيدة لحسم المناظرة لصالحها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية المناظرة الرئاسية ترامب فی

إقرأ أيضاً:

هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة

تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول مسألة ترشحه لرئاسة لبيت الأبيض لولاية ثالثة، مشيرا إلى أنه "ليس متأكدا بنسبة 100 بالمئة من أنه لا يستطيع الترشح لولاية ثالثة كرئيس".

وقال ترامب خلال عشاء مؤتمر أعضاء الحزب الجمهوري في ولاية فلوريدا: "لقد جمعت الكثير من المال للسباق الرئاسي القادم، والذي أفترض أنني لا أستطيع استخدامه لنفسي، لكنني لست متأكدًا بنسبة 100%".

وسأل ترامب رئيس مجلس النواب مايك جونسون: "لست متأكدًا، هل يُسمح لي بالترشح مرة أخرى، مايك؟ من الأفضل ألا أشركك في ذلك".



وهذه ليست المرة الأولى التي يلمح فيها ترامب إلى إمكانية الترشح لثلاث فترات في منصبه.

وقال ترامب في لاس فيغاس بولاية نيفادا: "سيكون أعظم شرف في حياتي أن أخدم (كرئيس) ليس مرة واحدة، بل مرتين أو ثلاث مرات"، ما أثار المزيد من التكهنات حول خططه السياسية المستقبلية.

يذكر أن النائب الجمهوري آندي أوجلز كان تحدث عن تعديل الدستور للسماح لترامب بالترشح لولاية ثالثة، لكن من الصعب تعديل الدستور، الذي لم يتم تغييره منذ التصديق على التعديل السابع والعشرين في عام 1992.

ويتطلب التعديل رسميا إما تصويت ثلثي أعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، ولا يشغل الجمهوريون مقاعد كافية لتمريره، أو من خلال مؤتمر دستوري، والذي لم يُعقد منذ القرن الـ18، وبعد ذلك، يجب أن توافق عليه ثلاثة أرباع الهيئات التشريعية للولايات (أي 38 ولاية).

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تمهد الطريق نحو دعم مغربية الصحراء
  • ترامب يعود إلى البيت الأبيض بحملة تطهير
  • نتنياهو: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض 4 فبراير
  • البيت الأبيض: ترامب سيسعى إلى نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية
  • البيت الأبيض: ترامب مستعد للوصول إلى المحكمة العليا لإلغاء حق المواطنة بالولادة
  • ترامب يدعو نتنياهو لزيارة البيت الأبيض الثلاثاء المقبل
  • ترامب يدعو نتانياهو إلى البيت الأبيض
  • ترامب يدعو نتنياهو للقاء في البيت الأبيض 4 فبراير
  • هذا ما قاله ترامب بشأن الترشح لرئاسة البيت الأبيض لولاية ثالثة
  • البيت الأبيض: ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لبناء قبة حديدية