عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة نداء أممي لإغاثة 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لسكان المناطق النائية بحضرموت

تعثر إنقاذ السفينة النفطية «سونيون» المشتعلة في البحر الأحمر وسط مخاوف من وقوع كارثة بيئية كبيرة في البحر الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة، إن السفن اللوجستية التي كانت تعمل في محيط الناقلة قد انسحبت، ما زاد من خطورة الوضع على متنها، حيث انتشر الحريق بشكل كبير وبات يهدد هيكل السفينة، وفق ما نقلته وكالة «2 ديسمبر» الإخبارية اليمنية.


وأوضحت المصادر أن وساطة أوروبية كانت قد تمكنت من جلب موافقة على قطر ناقلة النفط «سونيون» العالقة في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن خلافات مالية بين نافذين حوثيين تسببت في تأخير عملية إنقاذ الناقلة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها وتزايد المخاوف من وقوع كارثة بيئية.
وحذرت المصادر من أن التأخير في إنقاذ الناقلة قد يؤدي إلى تفكك هيكلها، مشيرة إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع مرور الوقت.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: البحر الأحمر ناقلة النفط الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي الملاحة البحرية فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيون

أعلنت هيئة قناة السويس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول اليونانية "سونيون" بواسطة أربع قاطرات تابعة للهيئة الاثنين، وذلك بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر من جماعة أنصار الله "الحوثي" اليمنية في آب/ أغسطس من العام الماضي.

وقد أسفر الهجوم عن اندلاع حريق هائل في غرف القيادة والماكينات والإعاشة، ما أدى إلى تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل حال دون إمكانية إبحار الناقلة، وسط مخاوف من حدوث تلوث بيئي أو انسكاب بترولي أو حتى انفجار.

ويبلغ طول الناقلة، التي ترفع علم اليونان، 274 متراً، وعرضها 50 متراً، بينما يصل غاطسها إلى 31 قدماً.

وقد تمكنت هيئة قناة السويس من قطر الناقلة خلال رحلتها عبر القناة ضمن قافلة الجنوب، قادمة من البحر الأحمر في طريقها إلى اليونان.

 وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن تجهيزات عملية القطر استلزمت إجراءات معقدة استمرت عدة أشهر، تم خلالها تفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح لها بعبور القناة.

وأضاف أن عملية التفريغ تمت في منطقة غاطس السويس، تحت إشراف شركتي إنقاذ معينتين من قِبل مالكي الناقلة، وذلك في إطار خطة عمل مشتركة أشرف عليها فريق إنقاذ بحري.


24 ساعة لقطر الناقلة
وأشار ربيع إلى استخدام ناقلة أخرى مماثلة في عملية تفريغ الحمولة، مع مراعاة معدلات حسابية دقيقة لتجنب أي أضرار قد تلحق ببدن الناقلة.

كما أشاد بجهود اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، والتي تابعت أعمال التفريغ وتأكدت من الإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث تسريب أو تلوث في المحيط الخارجي للناقلة.

ولفت ربيع إلى رفع الهيئة درجة الجاهزية لمواجهة أي طارئ خلال عملية القطر، حيث تم تخصيص لنش لمكافحة التلوث باسم "كاشط 2". وأوضح أن الناقلة عبرت القناة مقطورة بواسطة قاطرة إنقاذ مصاحبة لها، مع إرشادها من قبل القاطرة (بركة)، وهي أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تصل إلى 160 طناً، بالإضافة إلى تأمينها بواسطة ثلاث قاطرات أخرى من الجانبين والخلف.

واستغرقت عملية القطر نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، حيث تم تنفيذ العملية على عدة مراحل تخللتها فترات انتظار وتبديل للمرشدين.

وبدأت العملية من غاطس السويس مساء السبت، وصولاً إلى منطقة الانتظار في البحيرات المرة الكبرى، حتى عبور سفن قافلتي الشمال والجنوب، ثم استكمال القطر حتى منطقة البلاح، وصولاً إلى مدينة بورسعيد.


وأكد ربيع أن العملية خضعت لمتابعة دقيقة من مركز مراقبة الملاحة ومحطات الإرشاد المنتشرة على طول القناة، مشدداً على جاهزية الهيئة للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تشمل كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية.

كما أشار إلى قيام الهيئة بإجراء محاكاة كاملة لهذه النوعية من العمليات في أكاديمية التدريب البحري لضمان نجاحها، بالإضافة إلى توفير حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلبي متطلبات العملاء في الظروف الاعتيادية والطارئة.

تراجع إيرادات القناة
من جهته، أكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن تراجع إيرادات قناة السويس يعود إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، والتي تأثرت بشكل كبير بتداعيات الحرب في غزة.

وأعرب عن توقعاته بعودة حركة السفن في القناة تدريجياً إلى مستواها الطبيعي بدءاً من شهر نيسان/ أبريل المقبل، في حال استمرار وقف إطلاق النار في القطاع والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وأكد رئيس هيئة قناة السويس أن أزمة البحر الأحمر فرضت تحديات أمنية غير مسبوقة في المنطقة، مما انعكس سلباً على استقرار سلاسل الإمداد العالمية. وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لاحتواء التبعات السلبية وضمان استمرارية الخدمات البحرية في المنطقة.


يذكر أن جماعة الحوثي قد هاجمت عدة سفن تجارية وحربية مرتبطة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام زوارق مسلحة وطائرات مسيرة وصواريخ، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.

وقد أدت هذه الهجمات إلى اضطراب الممرات الملاحية العالمية، مما دفع العديد من الشركات إلى تحويل مسار سفنها إلى طريق رأس الرجاء الصالح، الأطول حول أفريقيا، بدلاً من المرور عبر قناة السويس.

وقد خسرت قناة السويس نحو سبعة مليارات دولار من إيراداتها خلال العام الماضي بناء على تصريحات لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي، حيث تراجعت الإيرادات بأكثر من 60 بالمئة مقارنة بعام 2023.

كما انخفضت الإيرادات بنسبة 61.2 بالمئة لتصل إلى 931.2 مليون دولار في الفترة بين تموز/ يوليو وأيلول/سبتمبر الماضي، وذلك على خلفية تراجع حركة السفن العالمية.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
  • ناقلة وقود للجيش الأمريكي تصطدم بسفينة محملة بمواد سامة قرب بريطانيا
  • عملية إنقاذ واسعة النطاق في بحر الشمال بعد اصطدام ناقلة النفط الأمريكية بسفينة الشحن
  • قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
  • مصر تقطر ناقلة نفط يونانية بقناة السويس استهدفها الحوثيون
  • اصطدام ناقلة نفط بسفينة شحن قبالة سواحل إنجلترا
  • صور.. قطْر ناقلة بترول عبر قناة السويس بعد تعرضها لهجوم حوثي
  • شاهد.. ملاكم ينقذ رهينة من رجل مسلح ويجنب مطارا بكازاخستان كارثة
  • قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
  • احتراق ناقلة غاز في شبوة