تعثر إنقاذ ناقلة النفط «سونيون» في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعثر إنقاذ السفينة النفطية «سونيون» المشتعلة في البحر الأحمر وسط مخاوف من وقوع كارثة بيئية كبيرة في البحر الأحمر.
وقالت مصادر مطلعة، إن السفن اللوجستية التي كانت تعمل في محيط الناقلة قد انسحبت، ما زاد من خطورة الوضع على متنها، حيث انتشر الحريق بشكل كبير وبات يهدد هيكل السفينة، وفق ما نقلته وكالة «2 ديسمبر» الإخبارية اليمنية.
وأوضحت المصادر أن وساطة أوروبية كانت قد تمكنت من جلب موافقة على قطر ناقلة النفط «سونيون» العالقة في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن خلافات مالية بين نافذين حوثيين تسببت في تأخير عملية إنقاذ الناقلة، الأمر الذي أدى إلى تدهور حالتها وتزايد المخاوف من وقوع كارثة بيئية.
وحذرت المصادر من أن التأخير في إنقاذ الناقلة قد يؤدي إلى تفكك هيكلها، مشيرة إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع مرور الوقت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر ناقلة النفط الأزمة في اليمن اليمن الأزمة اليمنية جماعة الحوثي الملاحة البحرية فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تشير التقارير إلى أن البحرية الإيرانية قد انسحبت مؤقتًا من منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، بعد أكثر من 80 انتشارًا متتاليًا. السفينة “نداجا” التي كانت تتمركز في المنطقة منذ عام 2008 لم تُشاهد هناك منذ عدة أشهر، مما يثير تساؤلات حول مستقبل وجودها.
عادةً ما كانت عمليات الانتشار تشمل فرقاطة من طراز “موج” أو “باياندور”، بالإضافة إلى سفن لوجستية، حيث كانت تنفذ مهامها لدعم العمليات البحرية. ومع ذلك، يبدو أن الأسطول 100، الذي زار خليج عدن مؤخرًا، قد ركز على نقل طلاب من جامعة الإمام الخميني البحرية.
تدعم الأرقام الأخيرة حول الفرقاطات وسفن الدعم في بندر عباس فرضية انسحاب “نداجا”، حيث تم رصد زيادة في الأسطول البحري الإيراني.
كما أظهرت صور الأقمار الصناعية وجود غواصتين في حوض جاف، مما يشير إلى أن العمليات البحرية قد تكون قد تم تقليصها.
هذا الانسحاب يأتي في وقت حساس بالنسبة للحوثيين، الذين كانوا يعتمدون على الدعم الإيراني في حملتهم ضد السفن. ومع تصاعد الغارات الجوية من قبل القوات الأمريكية، يثير هذا الوضع القلق بشأن تأثيره على توازن القوى في المنطقة.