تصاعد الإرهاب يزيد معدلات الهجرة من «الساحل الأفريقي»
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أحمد مراد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد منطقة الساحل الأفريقي تنامياً ملحوظاً في معدلات الهجرة والنزوح بسبب تزايد أنشطة الجماعات الإرهابية، وبالأخص في دول مالي، وبوركينا فاسو، والنيجر، ما يجعل المنطقة تشهد واحدة من أكبر حركات الهجرة والنزوح على مستوى العالم.
وأوضحت الخبيرة في الشؤون الأفريقية، وعضو لجنة الحكماء في «الكوميسا»، السفيرة سعاد شلبي، أن تزايد حركات الهجرة والنزوح من دول الساحل الأفريقي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتنامي أنشطة العشرات من الجماعات الإرهابية المنتشرة في المنطقة، إذ تدفع ممارسات العنف السكان إلى النزوح والهجرة للدول الشمالية ثم إلى أوروبا، عبر طرق شرعية أوغير شرعية.
وقالت الخبيرة في الشؤون الأفريقية في تصريح لـ«الاتحاد»: إن قارة أفريقيا بصفة عامة تُعد الأكثر تضرراً من الأنشطة الإرهابية، فهناك نحو 64 جماعة إرهابية نشطة في أفريقيا، بحسب التقديرات الأممية والدولية، وتنتشر أخطر هذه الجماعات في منطقة الساحل، إذ تشير بعض التقديرات إلى أن يوجد بها نحو 43 % من الوفيات الناجمة عن العمليات الإرهابية على مستوى العالم.
وأضافت شلبي أن منطقة الساحل الأفريقي تشهد واحدة من أكبر عمليات الهجرة والنزوح في العالم، بعدما نجحت بعض الجماعات الإرهابية في احتلال مساحات كبيرة من أراضي المنطقة، وسيطرت على موارد وممتلكات وثروات السكان الذين لم يجدوا أمامهم مفراً سوى النزوح لمناطق داخلية، أو الهجرة إلى الخارج.
وذكرت عضو لجنة الحكماء في «الكوميسا» أن تنامي العمليات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي يجعلها إحدى أبرز بؤر العنف، ويساهم في تفاقم الأزمات الإنسانية والاقتصادية والأمنية والسياسية، ومن ثم تدفع هذه الأزمات مئات الآلاف إلى المخاطرة بحياتهم في رحلات الهجرة غير الشرعية بحثاً عن سبل الحياة الآمنة والعيش الكريم.
بدوره، أوضح الخبير في الشؤون الأفريقية، رامي زهدي، أن غالبية الجماعات الإرهابية المنتشرة في منطقة الساحل الأفريقي تمارس ترهيباً على مستوى واسع للمجتمعات المحلية، سواء بالقتل أو الخطف أو سلب الموارد والممتلكات، وهو ما يجعل السكان مجبرين على النزوح والهجرة.
وذكر زهدي لـ«الاتحاد» أن مقاتلي الجماعات المتطرفة يستهدفون ترويع سكان المناطق الحدودية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، وينفذون عمليات منظمة لخطف المدنيين، والسيطرة على ممتلكاتهم وأراضيهم، وبالتالي يضطر سكان هذه المناطق للنزوح إلى مناطق أخرى.
وشدد الخبير في الشؤون الأفريقية على ضرورة تضافر جهود منظمات العمل الدولية والإقليمية من أجل دعم وتقوية قدرات الدول الأفريقية بصفة عامة ودول الساحل الأفريقي بصفة خاصة لمواجهة الجماعات الإرهابية والقضاء عليها، لا سيما أن غالبية دول العالم، بما فيها أوروبا وأميركا، تتأثر بشكل أو بآخر بتداعيات الأنشطة الإرهابية في أفريقيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب الجماعات الإرهابية الهجمات الإرهابية منطقة الساحل الأفريقي منطقة الساحل دول الساحل أزمة الهجرة النزوح منطقة الساحل الأفریقی فی الشؤون الأفریقیة الجماعات الإرهابیة الإرهابیة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم يفجر مفاجأة بخصوص صلاح والكرة الذهبية
#سواليف
أكد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) باتريس موتسيبي أن #محمد_صلاح نجم فريق ليفربول #الإنجليزي يستحق التتويج بالكرة الذهبية لعام 2025 كـ أفضل لاعب في العالم.
وقال رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم إن نجم المنتخب المصري وفريق ليفربول الإنجليزي يستحق الفوز بالكرة الذهبية هذا الموسم بنسبة 100%.
وأضاف: محمد صلاح لاعب رائع واستثنائي ويجعلنا جميعا في إفريقيا فخورين للغاية ولا شيء سيسعدنا أكثر من رؤية أحد أبناء قارتنا يتوج بهذه الجائزة المرموقة.
مقالات ذات صلةوبخلاف تلك التصريحات فإن محمد صلاح لا يزال أبرز المرشحين لنيل #الكرة_الذهبية لعام 2025 كأفضل لاعب في العالم عقب المستوى المميز الذي يقدمه رفقة نادي ليفربول الإنجليزي.
وبالرغم من وادع ليفربول لمنافسات دوري أبطال أوروبا وإقصاء الفريق من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي في وقت سابق إلا أن حظوظ محمد صلاح لا تزال قائمة في التتويج بالكرة الذهبية، حيث لا تزال الحظوظ كبيرة في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبتعد بصدارة ترتيب البريميرليج برصيد 70 نقطة وبفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، بالإضافة إلى خوضه نهائي كأس كاراباو أمام نيوكاسل يونايتد الأحد المقبل.
وكان محمد صلاح المرشح الأبرز للفوز بجائزة الكرة الذهبية بعد موسم استثنائي على الناحية الفردية مع ليفربول لكن بعد انتهاء رحلة الفريق الأوروبية ضعفت فرصة في المنافسة على الجائزة.
وأوضح الموقع الإسباني أن تعثر ليفربول في دوري الأبطال وتراجع أسهم محمد صلاح فتح الباب أمام لاعبين آخرين للتتويج بالكرة الذهبية، وعلى رأسهم الفرنسي كيليان مبابي الذي تبقى لديه فرصة الفوز بالثلاثية رفقة ريال مدريد والأمر ذاته بالنسبة لثنائي برشلونة لامين يامال ورافينيا.