تقرير صحيفة " عرب جورنال " أشار الى العمليات التي ينفذها تنظيم القاعدة من حين لآخر في محافظتي أبين وشبوة، وكذا إعلان  تنظيم داعش عودته من خلال إصدار جديد.

واعتبر  التقرير ان اغتيال قائد الحزام الأمني في أبين، العميد الموالي للإمارات عبد اللطيف السيد وخمسة من مرافقيه بانها تعد من أهم عمليات القاعدة منذ أشهر.

وذكر أن من بين ضحايا التفجير قيادات عسكرية وامنية رفيعة في قوات الإنتقالي التي تقود منذ عام حملة عسكرية متعثرة لطرد عناصر التنظيمات الارهابية من محافظة ابين.

مشيرا الى انه وقبل اغتيال عبد اللطيف السيد بأسبوع، كان تنظيم القاعدة قد كشف عن امتلاكه أسلحة نوعية جديدة، من بينها صواريخ غراد، دون أن يعلن عن مصدرها وانه وقبل هذا النوع من الصواريخ، بدأ تنظيم القاعدة في استخدام الطائرات من دون طيار .

وأضاف تقرير الصحيفة العربية " اللافت هو أن هذا التصاعد السريع في عمليات تنظيم القاعدة جاء بعد تراجع كبير له، وهو أمر يثير الشك حول ما يجري ".

وتابع "  لا شك أن هناك رغبة من جهات ما في إعادة التنظيم ونشاطه إلى الواجهة، وأن من سهل للتنظيم الحصول على تلك الأسلحة، هو من سهل له الوصول إلى عبداللطيف السيد وتصفيه".

وأوضح التقرير " عودة داعش وتنامي نشاط تنظيم القاعدة في الجنوب اليمني، تزامن مع تحشيد أمريكي عسكريا قبالة المياه الإقليمية، وهو ما يشير إلى أن ذلك يحمل هدفا غير المعلن "لا سيما في ظل استغلال واشنطن الجماعات المتطرفة لتبرير عملياتها وتدخلها في البلد الذي يتعرض لحرب وحصار منذ أكثر من 9 أشهر".

ولفت التقرير إلى انه وخلال الآونة الأخيرة بدت المملكة العربية السعودية حريصة على تضخيم ملف الإرهاب في اليمن , وانه وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، استعرضت وسائل اعلام سعودية تنامي قدرات الجماعات المتطرفة في أبين وشبوة ، و نشرت قناة “الحدث” السعودية ملفا كاملا حول عمليات تنظيما “داعش” والقاعدة” في كل من المحافظتين الخاضعتين لفصائل مدعومة اماراتيا و أظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها القناة تطور لافت في عمليات التنظيمان خصوصا على مستوى الطيران المسير وما وصفتها بالهجمات الخاطفة والتي طالت قيادات بارزة في صفوف فصائل دفاع شبوة والانتقالي بأبين .

ووفق التقرير فقد توقعت القناة السعودية نقلا عن مصادر استخباراتية ، تنامي عمليات تلك التنظيمات في الحزام الفاصل بين ابين التابعة إداريا وفق التقسيم السعودي إلى إقليم عدن وشبوة التي تعد أبرز محافظات إقليم حضرموت والذي يضم أيضا محافظات المهرة وسقطرى ويتمتع بامتيازات نفطية واستراتيجية كبيرة.

وخلص التقرير إلى ان امتلاك تنظيم القاعدة طائرات مسيرة، واستعراضه أخيرا بصواريخ غراد، وصولا إلى تصفيته للقيادي البارز الموالي للإمارات عبد اللطيف السيد، هي أحداث منتقاة بعناية لإبراز تنظيم القاعدة كخطر داهم يتطلب تدخلا دوليا عاجلا , وان هناك هدف سعودي آخر، مفاده إثبات فشل القوات الموالية للإمارات في دحر التنظيمات الإرهابية من الجنوب اليمن .

رابط التقرير :

https://arab-j.net/index.php/breaknews/16399-2023-08-10-12-03-34

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: تنظیم القاعدة

إقرأ أيضاً:

بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر

نقلت رويترز عن مصادر "مطلعة" ووثيقة داخلية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تدرس فرض قيود سفر واسعة على مواطني عشرات الدول بينها اليمن، في إطار حظر سفر جديد.

وقال مسؤول أميركي لرويترز تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته إن القائمة قد تتغير، كما أنها في انتظار موافقة الإدارة بما في ذلك وزير الخارجية ماركو روبيو.

وفيما يلي قائمة الدول المعنية بالقرار وفقا لما ورد في المذكرة مقسمة إلى ثلاث مجموعات منفصلة:

تعليق كامل لتأشيرات السفر

يشمل أفغانستان وكوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.

تعليق جزئي لتأشيرات السفر

يشمل إريتريا وهايتي ولاوس وميانمار وجنوب السودان، ويطال السائحين والطلبة كما أن بعض التأشيرات الأخرى قد تتأثر.

دول مرشحة لتعليق جزئي لتأشيرات السفر

تشمل أنغولا وأنتيغوا وباربودا وروسيا البيضاء وبنين وبوتان وبوركينا فاسو والرأس الأخضر وكمبوديا والكاميرون وتشاد وجمهورية الكونجو الديمقراطية والدومينيك وغينيا الاستوائية وغامبيا وليبريا ومالاوي وموريتانيا وباكستان وجمهورية الكونغو وسانت كيتس ونيفيس وسانت لوسيا وساو تومي وبرينسيب وسييرا ليون وتيمور الشرقية وتركمانستان وفانواتو.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى وزارة الخارجية الأميركية مهلة 60 يومًا لإعداد تقرير للبيت الأبيض بتلك القائمة، مما يعني أنه يجب تقديم هذه القائمة الأسبوع المقبل.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إنها تتبع الأمر التنفيذي وإنها "مُلتزمة بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرات لدينا".

تعود سياسة ترامب في حظر دخول مواطني بعض الدول إلى حملته الانتخابية في ديسمبر 2015، وبعد أن تولى منصبه في يناير 2017، أصدر ما أصبح أول سلسلة من قرارات حظر السفر.

في البداية، كانت تركز على مجموعة من الدول ذات الأغلبية المسلمة، لكن لاحقًا شملت أيضًا دولًا أخرى منخفضة الدخل، بما في ذلك في أفريقيا.

وعندما تولى جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة في يناير 2021، ألغى حظر السفر وعاد إلى نظام التدقيق الفردي للأشخاص من تلك الدول.

وفي أمره التنفيذي في يناير، قال ترامب إنه يتخذ هذه الإجراءات لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين ينوون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجيات كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".

ومن غير الواضح ما إذا كان الأشخاص الذين لديهم تأشيرات سارية سيتم استثناؤهم من الحظر، أو إذا كانت تأشيراتهم ستُلغى. والصورة غير واضحة أيضا ما إذا كان حاملو البطاقة الخضراء، الذين تمت الموافقة على إقامتهم الدائمة، سيتأثرون بالقرارا أم لا.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة عربية: تهديدات الدبيبة بالعودة إلى الحرب استجابة لدعوات الغرياني
  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • تستمر لأيام.. واشنطن تبدأ عمليات ضد الحوثيين في اليمن
  • بينها اليمن.. قائمة الجنسيات التي ستفرض عليها إدارة ترامب حظر سفر
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • الإدارة الأمريكية تعيد مهاجرين من غوانتانامو إلى لويزيانا.. ينتمون لعصابة ترين دي أراغوا
  • صحيفة “نيويورك تايمز”: اليمن قد يمتلك عنصر المفاجأة ضد القوات الأمريكية أو الإسرائيلية
  • القاعدة في جنوب آسيا.. استراتيجية التخفي بين الجماعات الإرهابية الإقليمية