اعتداءات المستوطنين تهجر 28 تجمعاً بدوياً بالضفة منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أحمد عاطف، الاتحاد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةكشف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، عن تهجير سكان 28 تجمعاً بدوياً بالضفة الغربية، جراء اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين منذ 7 أكتوبر.
وقال رئيس الهيئة في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، أمس، إن «عنوان التهجير القسري للتجمعات البدوية لا زال يحمل دلالة خطيرة بالنظر إلى المنهجية التي تعتمدها دولة الاحتلال في فرض البيئة القهرية الطاردة على هذه التجمعات».
وأوضح أن «هذه البيئة تتضمن الترويع والترهيب والتهديد والحرمان من الرعي ومصادر المياه والخدمات».
وأفاد بأن «اعتداءات المستوطنين المتواصلة منذ 7 أكتوبر أدت إلى تهجير أكثر من 28 تجمعاً بدوياً تتضمن 311 عائلة من أماكن سكنها إلى أماكن أخرى، كان آخرها تجمع وادي الفاو في الأغوار الشمالية».
وفي سياق متصل، أعاد الجيش الإسرائيلي، أمس، اقتحام مدينة طولكرم ومحاصرة مخيمها شمال الضفة الغربية، بعد أقل من ساعتين على انسحابه منها.
وذكر شهود عيان، أن قوات إسرائيلية كبيرة اقتحمت مدينة طولكرم وحاصرت مخيمها.
وحذر القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في غزة، جوناثان ويتال، من العواقب الإنسانية المدمرة للتصعيد العسكري بالضفة الغربية، داعياً إلى وقف العمليات بكافة أشكالها في المناطق السكانية.
وقال ويتال في تصريح لـ«الاتحاد» إن المدنيين في مناطق النزاع يعيشون أوضاعاً إنسانية مأساوية وفقدوا منازلهم ويتنقلون من مكان لآخر بحثاً عن ملاذ آمن، وتعرضت البنية التحتية الحيوية للأضرار والدمار بسبب الغارات الجوية والصواريخ وتبادل إطلاق النار والمتفجرات.
وأضاف أن المتضررين يواجهون الجوع والعطش وانتشار الأمراض وصعوبة شديدة في الحصول على احتياجاتهم الأساسية في ظل الاكتظاظ الكبير في منطقة صغيرة من القطاع، واصفاً الظروف المعيشية لهم بأنها تفوق قدرة تحمل أي إنسان.
وأشار إلى التأثير السلبي الشديد لنقص المياه النظيفة وغياب مرافق الصرف الصحي ومستلزمات النظافة الأساسية على النازحين.
وأوضح ويتال أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يسعى لحشد شركاء العمل الإنساني من الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، من أجل تقييم احتياجات المدنيين المتضررين جراء الأحداث الأخيرة والاستجابة بالمساعدات الطارئة للأشخاص الأكثر تضرراً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيليون المستوطنون الإسرائيليون المستوطنات الإسرائيلية الاستيطان الإسرائيلي الاستيطان فلسطين إسرائيل الضفة الغربية غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مسجدًا في البلدة القديمة بنابلس شمال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مسجد النصر بالبلدة القديمة في نابلس شمال الضفة الغربية.
وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء إلقاء طائرات كواد كابتر إسرائيلية قنابل متفجرة على رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت قرية يبرود شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، واقتحم الاحتلال مدينة نابلس، واعتدت على مواطنين فلسطينيين، وتمركزت داخل المقبرة الشرقية، واعتدى جنود الاحتلال على شاب ونكلوا به واحتجزوه.
وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب شارع حطين قرب البلدة القديمة. وقال إعلام فلسطيني، أن هناك 3 شهداء ومصابون في قصف للاحتلال استهدف تجمعًا للمواطنين بحي الشجاعية.
كما جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها للمرة الثانية بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وتمركزت في محيط "البوابة" ومنطقة صبري، وحارة دار محمود، وأطلقت قنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.