صحيفة الاتحاد:
2024-09-16@03:12:23 GMT

نداء أممي لإغاثة 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تعثر إنقاذ ناقلة النفط «سونيون» في البحر الأحمر عيادة الإمارات المتنقلة تقدم خدماتها لسكان المناطق النائية بحضرموت

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة أمس، تضرر 350 ألف شخص جراء الفيضانات باليمن منذ مطلع أغسطس الماضي، وأطلقت نداءً عاجلاً لتوفير أكثر من 13 مليون دولار لإغاثة المتضررين.


وقالت المنظمة، في بيان بعنوان «نداء عاجل»، إن «فيضانات شديدة على مدار أغسطس الماضي تسببت في دمار وخراب أثر سلباً على آلاف الأسر الضعيفة في عدة محافظات يمنية».
وأضاف أنها تسعى للحصول على 13 مليوناً و265 ألفاً و650 دولاراً لفترة 6 أشهر لدعم 50 ألف أسرة متضررة.
وأوضحت أن هذه الأسر يبلغ عدد أفرادها 350 ألف شخص، ويعيشون في مناطق عالية الخطورة في محافظات مأرب والحديدة وصنعاء وإب وتعز.
وأضافت: «على الرغم من جهود الاستجابة، يوجد احتياج لتمويل إضافي للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة بشكل متسارع، حيث من المتوقع حدوث مزيد من الأحداث الجوية القاسية طوال سبتمبر الجاري».
ولفتت إلى «التأثير المتزايد الضار للتغير المناخي على الجماعات الأكثر ضعفاً كآلاف النازحين داخلياً، والذين نزح العديد منهم أكثر من مرة، وتُركوا الآن دون أي ممتلكات بسبب تناقص موارد الاستجابة الإنسانية».
وأردفت: «تحدث هذه الأحوال الجوية العنيفة غير المسبوقة وسط تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في مختلف أنحاء اليمن، ما يزيد من خطر انتشار الأمراض والضغط على قدرات المرافق الصحية المحدودة».
ومنذ مطلع أغسطس، ازداد معدل هطول الأمطار في محافظات يمنية ما أدى إلى مصرع نحو 190 شخصاً وإصابة مئات آخرين جراء السيول والصواعق الرعدية المصاحبة، خصوصاً مَن يعيشون في مخيمات النزوح.
بدوره، أعلن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إيصال مساعدات إلى أكثر من 9 آلاف عائلة من متضرري السيول في 4 محافظات غربي اليمن، بواسطة الإبل إثر الدمار الذي لحق بالطرقات.
وقال الصندوق الأممي في منشور عبر منصة «إكس»: «وسط صعوبات كبيرة في الوصول نتيجة دمار الطرق، ساعدت آلية الاستجابة السريعة بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان أكثر من 9 آلاف و340 عائلة متضررة من السيول باليمن».
وأضاف أن «هذه المساعدات تم توزيعها في محافظات ‎المحويت و‎الحُديدة وحجّة وريمة، منذ أغسطس 2024».
ولفت الصندوق الأممي إلى أن «المساعدات تُقدّم بدعم صندوق الطوارئ المركزي للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي».
كما نشر صور إبل تنقل المساعدات في مناطق جبلية باليمن، في إشارة إلى صعوبة نقل الإغاثة جرّاء دمار الطرق بفعل السيول.
وفي سياق آخر، طالب الاتحاد الأوروبي، أمس، جماعة الحوثي، بإطلاق سراح موظفين أمميين محتجزين منذ أكثر من 90 يوماً.
وقال بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن: «لا يزال رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي في اليمن يشعرون بقلق عميق إزاء الاحتجاز التعسفي من قبل الحوثيين لموظفين لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية وبعثات دبلوماسية في اليمن».
وأشار البيان إلى أن «استمرار احتجازهم دون أي تواصل معهم لأكثر من 90 يومًا حتى الآن يعيق بشدة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة ملايين اليمنيين المحتاجين إلى المساعدات بشكل عاجل».
وتابع: «يدعم السفراء بشكل كامل ويؤكدون على الدعوات الدولية المتكررة، التي أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم».
وفي يونيو الماضي طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين من قبل جماعة الحوثي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فيضانات اليمن السيول في اليمن اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن المنظمة الدولية للهجرة جماعة الحوثي الاتحاد الأوروبی للأمم المتحدة الأمم المتحدة أکثر من

إقرأ أيضاً:

غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف

قال مسؤول أممي كبير، السبت، إن المعلمين وغيرهم من موظفي الأمم المتحدة في غزة يخشون أن يصبحوا "هدفا" بعد غارة جوية إسرائيلية هذا الأسبوع على مدرسة تؤوي نازحين في القطاع المحاصر.

وأدت الغارة الإسرائيلية، الأربعاء، على مدرسة الجاعوني التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والواقعة في وسط قطاع غزة وتؤوي نازحين، إلى مقتل 18 شخصا بينهم ستة موظفين أمميين.  

وهذه الحادثة هي الأكثر دموية التي تتعرض لها مؤسسة تابعة للأونروا منذ أكثر من 11 شهرا من الحرب، وقد أثارت إدانة دولية.

وصرّح مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز لوكالة فرانس برس، السبت، بعد زيارته المدرسة في مخيم النصيرات، "قال أحد الزملاء إنهم لم يعودوا يرتدون سترة الأونروا لأنهم يشعرون أن ذلك يحولهم إلى هدف".

وأضاف "كان الزملاء يتجمعون لتناول وجبة بعد العمل في أحد الفصول الدراسية عندما أدت الضربة إلى تدمير جزء من المبنى، ولم يبق منه سوى كومة متفحمة من الحديد المسلح والخرسانة".

وتابع روز "لقد أحضر ابن أحد الموظفين وجبة طعام إلى المبنى"، موضحا أن المجموعة ناقشت بعد ذلك ما إذا كانت ستأكلها في مكتب المدير قبل أن يستقر الخيار على ما يبدو أنه فصل دراسي مزين بصور علماء.

وشدد "كانوا يأكلون عندما سقطت القنبلة".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ "ضربة دقيقة" استهدفت مسلحين من حماس داخل حرم المدرسة، وإنه اتخذ خطوات لتقليل الخطر على المدنيين.

كما نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأسماء تسعة أشخاص قال إنهم مسلحون قتلوا في غارة النصيرات، مضيفا أن ثلاثة منهم موظفون في وكالة الأونروا.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إن المدرسة أصبحت "هدفا مشروعا" لأن حماس استخدمتها لشن هجمات.

لكن مدير عمليات الأونروا في غزة بالإنابة سام روز اعتبر أن مثل هذه التصريحات تزيد من تقويض الروح المعنوية لموظفي الأمم المتحدة الذين ما زالوا في المدرسة التي تؤوي الآلاف من المتضررين من الحرب.

وقد دفع النزاع كل سكان غزة تقريبا البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى النزوح مرة واحدة على الأقل.

وقال روز "إنهم غاضبون خصوصا من الاتهامات التي وجهت بشأن تورط زملائهم في أنشطة متطرفة وإرهابية".

وأضاف أنهم "شعروا بأن ذلك تشويه لذكرى زملاء أعزاء وأصدقاء أعزاء"، موضحا أن الموظفين "مفجوعون" و"يائسون".

وأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين مقتل 220 على الأقل من موظفيها في الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة والتي اندلعت بعد الهجوم الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

وأسفر الهجوم المفاجئ عن مقتل 1205 أشخاص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كما تم خطف 251 رهينة، لا يزال 97 منهم في غزة، بينهم 33 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم ماتوا.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل 41182 شخصا على الأقل في غزة، وفق وزارة الصحة في القطاع التي تديرها حركة حماس.

وأعلنت الأونروا، الجمعة، مقتل أحد موظفيها خلال عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وهي سابقة في المنطقة منذ أكثر من عقد.

توظف الوكالة الأممية أكثر من 30 ألف شخص في الأراضي الفلسطينية وأماكن أخرى.

وتعيش الأونروا أزمة منذ أن اتهمت إسرائيل 19 من موظفيها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.

وبعد أن أكملت هيئة الرقابة التابعة للأمم المتحدة تحقيقات في هذا الشأن، أعلنت المنظمة في الخامس من أغسطس أن تسعة موظفين في الأونروا "ربما شاركوا" في هجوم حماس، موضحة أنها قامت بـ"إنهاء خدمات هؤلاء الأشخاص التسعة".

وقال حينها المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إنه "في واحدة من الحالات، لم يحصل مكتب خدمات الرقابة الداخلية على أي دليل يدعم الادعاء ضد الموظف، وفي تسع حالات أخرى، كانت الأدلة التي حصل عليها مكتب خدمات الرقابة الداخلية غير كافية لدعم الادعاء ضد الموظفين".
 

مقالات مشابهة

  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • بدء عملية قطر ناقلة نفط استهدفها الحوثيون قبالة اليمن
  • تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية
  • الأرصاد يٌحذر المواطنين من التواجد في ممرات السيول
  • سويسرا: الحل السياسي للصراع في اليمن هو السبيل الوحيد لتلبية احتياجات الشعب اليمن
  • مسؤول أممي يحذر من أزمة إنسانية بغزة في الشتاء: نحتاج 30 ألف خيمة للنازحين
  • تقرير أممي: تضرر 341 ألف هكتارا من الأراضي الزراعية و279 ألف رأس من المواشي بالفيضانات في اليمن
  • بين الأرقام والواقع: انخفاض الهجرة غير القانونية إلى أوروبا رغم تصاعد الخطاب السياسي والعنف
  • مسؤول أممي: 18 ألف طفل في غزة بلا حماية