3 خطوات للحصول على تصريح مزاولة نشاط فضائي في الإمارات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةحددت وكالة الإمارات للفضاء 3 خطوات للحصول على تصريح نشاط فضائي لرواد الأعمال والمستثمرين في الإمارات، مبينةً أنه يجب الحصول على شهادة عدم ممانعة لمزاولة النشاط الفضائي المطلوب من الوكالة، وإصدار ترخيص نشاط تجاري، عبر تقديم طلب للحصول على ترخيص نشاط تجاري من الدوائر الاقتصادية المحلية، إدارة المناطق الحرة، أو الجهات المعنية الأخرى حسب نوع ومكان النشاط، والحصول على ترخيص مزاولة نشاط فضائي من الوكالة، وذلك بعد الحصول على شهادة عدم الممانعة وترخيص النشاط التجاري.
وذكرت وكالة الإمارات للفضاء، أنه تم تحديد 7 أنشطة فضائية مؤهلة لرواد الأعمال والمستثمرين للحصول على التصاريح اللازمة لمزاولة الأنشطة الفضائية، ضمن خدمة إصدار تصريح الأنشطة الفضائية، والتي تندرج تحت مظلة المشاريع التحويلية للوكالة والداعمة للرؤية المستقبلية لدولة الإمارات.
وأكدت الوكالة أن خدمة إصدار تصريح الأنشطة الفضائية خطوة تتيح لرواد الأعمال والمستثمرين الحصول على التصاريح اللازمة، عبر الموقع الإلكتروني SPACE.GOV.AE بسرعة وكفاءة، ما يعزز من سهولة ومرونة تنفيذ الأنشطة الفضائية، مشيرة إلى أن الأنشطة المؤهلة للتصريح هي الخدمات اللوجستية الفضائية، وخدمات التتبع والرصد للتعرف إلى الفضاء، واستشارات في مجال الفضاء، وتجارة الأحجار النيزكية، وتجارة الموارد الفضائية، والاستثمار في مشروعات الفضاء الخارجي، والبحث والتطوير في مجال تكنولوجيا الفضاء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وكالة الإمارات للفضاء القطاع الفضائي الفضاء قطاع الفضاء الأنشطة الفضائیة للحصول على
إقرأ أيضاً:
الوكالة الدولية للطاقة: الـ AI سيضاعف الطلب على الكهرباء
الاقتصاد نيوز - متابعة
يتوقع أن يرتفع استهلاك الكهرباء في مراكز البيانات بسبب تطبيقات الذكاء الاصطناعي بـ"أكثر من الضعف" بحلول عام 2030، وفقا لتقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الخميس.
وفي الوقت نفسه، يمكن الذكاء الاصطناعي أن يفتح مجالات أمام إنتاج الكهرباء واستهلاكها بطريقة أكثر فعالية، وفق أول تقرير للوكالة بخصوص انعكاسات الذكاء الاصطناعي على الطاقة.
وبلغت حصة مراكز البيانات من استهلاك الكهرباء العالمي حوالى 1,5 بالمئة في 2024، لكن الرقم ارتفع بنسبة 12 بالمئة سنويا خلال السنوات الخمس الماضية. ويتطلب الذكاء الاصطناعي التوليدي قوة حوسبة هائلة لمعالجة المعلومات المتراكمة في قواعد بيانات ضخمة.
وتمثل الولايات المتحدة وأوروبا والصين مجتمعة حاليا حوالى 85 بالمئة من استهلاك مراكز البيانات.
وتُدرك شركات التكنولوجيا الكبرى بشكل متزايد حاجتها المتزايدة إلى الطاقة. ووقّعت غوغل العام الماضي اتفاقا للحصول على الكهرباء من مفاعلات نووية صغيرة لتعزيز دورها في سباق الذكاء الاصطناعي.
وستستخدم مايكروسوفت الطاقة من مفاعلات جديدة في جزيرة الثلاثة أميال (ثري مايل)، موقع أسوأ حادث نووي في الولايات المتحدة عندما حصل انصهار نووي في 1979.
وبالمعدلات الحالية، ستستهلك مراكز البيانات نحو 3 بالمئة من الطاقة العالمية بحلول 2030، وفق التقرير. وسيصل استهلاك تلك المراكز للكهرباء إلى 945 تيراواط ساعة بحلول 2030.
ووفقا للتقرير فإن "ذلك يفوق بقليل إجمالي استهلاك اليابان من الكهرباء حاليا. والذكاء الاصطناعي هو المحرك الأهم لهذا النمو، إلى جانب الطلب المتزايد على الخدمات الرقمية الأخرى".
وأورد التقرير أن مركز بيانات واحد بقدرة 100 ميغاواط يمكنه استهلاك طاقة تعادل ما يحتاج إليه 100 ألف منزل. لكنه أشار إلى أن مراكز البيانات الجديدة، القيد الإنشاء حاليا، قد تستهلك بقدر ما يمكن أن يستهلكه مليونا منزل.
وقالت الوكالة ومقرها في باريس إن "الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على الانتقال بقطاع الطاقة في العقد المقبل، ما يؤدي إلى زيادة طلب مراكز البيانات في أنحاء العالم على الكهرباء مع فتح فرص كبيرة لخفض التكاليف وتعزيز القدرة التنافسية والحد من الانبعاثات".
وأفادت الوكالة بأن نمو مراكز البيانات سيؤدي حتما إلى زيادة انبعاثات الكربون المرتبطة باستهلاك الكهرباء، من 180 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون حاليا إلى 300 مليون طن بحلول عام 2035. ولا تزال هذه النسبة ضئيلة من الانبعاثات العالمية الإجمالية في عام 2024 والتي قدّرت بj 41,6 مليار طن.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام