سلطان بن أحمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد ووام)
كرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة، التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة.
جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة، بالتزامن مع ختام فعاليات الدورة الـ13 للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي أقيم يومي 4 و5 سبتمبر الجاري، تحت شعار «حكومات مرنة.
وتفضل سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الحادية عشرة، حيث فازت وزارة السياحة من المملكة العربية السعودية عن فئة أفضل منظومة اتصال متكاملة، أما في فئة أفضل حملات لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية، ففاز بها مركز الشباب العربي، في حين حازت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي جائزة أفضل الحملات للتأثير الإيجابي في وعي وممارسات الشباب، وهي الفئة الفرعية من جائزة أفضل اتصال يستهدف الشباب، أما الفئة الفرعية الأخرى من الجائزة، وهي أفضل برامج اتصال لدعم المشاريع الناشئة والشباب، فذهبت إلى مركز الشارقة لريادة الأعمال «شراع».
وفازت بلدية مدينة العين بجائزة أفضل استراتيجية لاتصال الأزمات من القطاع العام، أما من القطاع الخاص ففازت بها مطارات القابضة من المملكة العربية السعودية، فيما نال مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء المصري جائزة القطاع العام عن فئة أفضل محتوى اتصالي وإعلامي، بينما فاز في هذه الفئة من القطاع الخاص صندوق الأمان لمستقبل الأيتام من المملكة الأردنية الهاشمية.
وكرَّم سموه هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون لفوزها بجائزة القطاع العام عن فئة أفضل ممارسة اتصالية وإنسانية لدعم المسؤولية الاجتماعية، بينما حاز جائزة هذه الفئة من القطاع الخاص مؤسسة محمد إبراهيم السبيعي وأولاده الخيرية «غُروس» من المملكة العربية السعودية، أما جائزة أفضل عمل اتصالي يستهدف الأطفال واليافعين فقد فاز بها من القطاع العام إدارة سلامة الطفل التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومن القطاع الخاص منصة عرب نيشن، في حين فاز بجائزة أفضل اتصال بتقنيات الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع نموذج جيس للذكاء الاصطناعي وهي شراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي وG42، وذهبت جائزة أفضل استثمار في القوة الناعمة لدعم برامج الاتصال إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28.
وعلى صعيد الجوائز الفردية، فاز بجائزة أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي مبادرة مكتب المواطن من المملكة المغربية، بينما فاز حسين محمد القحطاني من المملكة العربية السعودية بجائزة أفضل متحدث رسمي، أما جائزة أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف فذهبت لعائشة حميد الخيال في فئة ما دون سن 18 عاماً، وإلى عيسى الحبيب من دولة الكويت في فئة فوق 18 عاماً، بينما فاز بجائزة أفضل بحث في علوم الاتصال محمود شافعي عبداللطيف من جمهورية مصر العربية.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس، فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ13، والتي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار «حكومات مرنة… اتصال مبتكر»، وبمشاركة أكثر من 250 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم.
وانطلقت فعاليات اليوم الثاني للمنتدى بكلمة افتتاحية قدمها طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، إلى جانب عدد من الخطابات المُلهمة التي ألقاها مجموعة من المؤثرين والمسؤولين وأصحاب التجارب الفريدة، هم: الدكتور أحمد العوضي، نائب أول للشؤون المجتمعية والحكومية، مدير برنامج الجينوم الإماراتي، ومايا غزال، سفيرة النوايا الحسنة، أول لاجئة سورية تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، بالإضافة إلى صانع المحتوى العالمي زاكري ديرينوسكي.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد طارق سعيد علاي، أن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تعمل وفق استراتيجية واضحة، وهي أن الإنسان هو عماد نهضة البلدان وأساس تطويرها، وأن توفير المناخ والبيئة المناسبين، إلى جانب أدوات الاتصال والتواصل الفعّال هما المؤشر الحاسم نحو التطور وتوجيه بوصلة الإنسان نحو المستقبل.
وقال مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة متناولاً أهمية شعار المنتدى لهذا العام «انطلاقاً من يقيننا بأن المشاريع الحضارية الناجحة تحتاج إلى مناخ عام وبيئة متكاملة لتجني ثمارها، وترتقي بواقع مجتمعاتها، وهذا لا يتحقق إلا بتبادل التجارب والخبرات، وفتح آفاق التعاون مع المشاريع الرائدة، فإننا نفتح فصلاً جديداً من مشروع متكامل يتطلع لرفع مساهمة الاتصال في خطط التنمية في المنطقة والعالم، وما اختيار شعار (حكومات مرنة... اتصال مبتكر) إلا استجابة لجملة من المتغيرات التي شهدها العالم خلال السنوات الماضية».
وأشار علاي إلى أن ما كان يمثل نموذجاً مثالياً للاتصال قبل أعوام قليلة لم يعد سوى درس وتجربة لشكل جديد من الاتصال، يضع في الاعتبار الكم الهائل من المعلومات التي تتشاركها مجتمعات العالم، كما ويتوقف ملياً عند سلوك الفرد في حياته اليومية، والوقت الذي يمضيه في التواصل، وفي متابعة مجريات العالم.
وشهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي الجلسة الحوارية التي حملت عنوان «عندما تتحول المغامرة إلى قوة ناعمة» تحدث فيها كل من: الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، وأحمد الهنداوي، مبعوث الأمم المتحدة السابق للشباب، الأمين العام للمنظمة العالمية للحركة الكشفية، وأنيلي بومبي، الُمغامِرة والرياضية السويدية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سلطان بن أحمد القاسمي الإمارات الشارقة جائزة الشارقة للاتصال الحكومي المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منتدى الاتصال الحكومي منتدى الشارقة الدولي للاتصال الحكومي المکتب الإعلامی لحکومة الشارقة من المملکة العربیة السعودیة سمو الشیخ سلطان بن أحمد للاتصال الحکومی من القطاع الخاص القطاع العام بجائزة أفضل جائزة أفضل فئة أفضل
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يستقبل الفائزين بجائزة التميز الزراعي
استقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، وذلك خلال مأدبة الإفطار الرمضانية التي أقيمت في فندق قصر الإمارات بأبوظبي.
وهنأ الشيخ منصور بن زايد الفائزين بالجائزة، مشيداً بجهودهم في تطوير القطاع الزراعي، والتزامهم بتطبيق أفضل الممارسات المستدامة، مؤكداً أن هذا التميز يعكس روح العطاء والعمل الجاد لخدمة الوطن.
كما تبادل الشيخ منصور بن زايد والحضور الأحاديث الودية حول أهمية الشهر الفضيل في ترسيخ قيم التواصل والتراحم، داعين المولى - عز وجل - أن يعيده على الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بموفور الصحة والسعادة، وأن يجعله شهر خير وبركة على دولة الإمارات، قيادةً وشعباً.
وأعرب الفائزون عن فخرهم بهذا التكريم الذي يشكل حافزاً كبيراً للارتقاء بالقطاع الزراعي في الدولة، مؤكدين أن الجائزة تجسد رؤيته في دعم المزارعين والمربين وتحفيزهم على تبني أفضل الممارسات الزراعية المستدامة، وتعزيز الأمن الغذائي في الدولة.