«كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري 600 جراحة أعصاب منذ مطلع 2024
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الصيد والفروسية» يؤكد ريادة الإمارات في الرياضات التراثية الإمارات.. ركيزة رئيسة للعمل الإنسانينجح معهد الأعصاب في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي الذي يتمتع باعتماد مركز التميز في السكتة الدماغية من دائرة الصحة - أبوظبي، بتنفيذ أكثر من 600 جراحة أعصاب منذ مطلع العام الجاري.
وباعتباره مستشفى رائداً في رعاية الأمراض العصبية، استقبل كليفلاند كلينك أبوظبي أكثر من 32 ألف مريض في العيادات الخارجية خلال النصف الأول من 2024.
وبوجود 15 تخصصاً فرعياً، بما يشمل برنامج طب الأوعية العصبية، ومركز علاج السكتة الدماغية، ومركز أبحاث علاج مرض باركنسون، وبرنامج الصرع، يعتبر المستشفى الأول في دولة الإمارات الذي ينفذ التخطيط الكهربي ثلاثي الأبعاد للدماغ، وهو إجراء بأدنى حدود التدخل الجراحي لتحديد منشأ نوبات الصرع البؤرية التي يصعب علاجها داخل الدماغ، وجراحة التحفيز العميق للدماغ لمرض الصرع للسيطرة على النوبات وتقليص وتيرة حدوثها.
وخلال جلسة حوارية مع وسائل الإعلام استضافها مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، قال الدكتور محمد أيمن هيكل استشاري طب الأعصاب بمعهد الأعصاب: «رغم الفاعلية المثبتة لجراحة الصرع، إلا أنها أحد أكثر الخيارات العلاجية غير المستغلة في تاريخ الاضطرابات العصبية، لا سيما على مستوى المنطقة بسبب عدم وفرة التقنيات اللازمة وقلة الخبرات الضرورية لإجراء مثل هذه الجراحة. لذلك نبذل في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي جهوداً حثيثة لجسر هذه الفجوة وتوفير أحدث التقنيات وأرفع الخبرات في دولة الإمارات لنتمكن من تقديم خيارات علاجية ثورية على غرار التخطيط الكهربي ثلاثي الأبعاد للدماغ لمرضى الصرع في دولة الإمارات ليتمكنوا من التمتع بحياة أفضل».
وحول مسار رعاية السكتة الدماغية، أوضحت الدكتورة فيكتوريا آن ميفسود استشارية طب الأعصاب بمعهد الأعصاب: «حرصنا في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على صياغة مسار منظم بأسلوب استراتيجي للاستجابة الموحدة وعالية الكفاءة للسكتة الدماغية.
وأضافت: «بالمتوسط، نستقبل سنوياً نحو 1000 مريض بالسكتة الدماغية الإقفارية، ونحو 200 مريض مصاب بنزيف داخل الجمجمة. واستقبلنا هذا العام لغاية شهر يوليو أكثر من 500 مصاب بالسكتة الإقفارية وما يزيد على 100 مصاب بنزيف حاد».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي كليفلاند كلينك كليفلاند كلينك أبوظبي الإمارات مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي مستشفى كليفلاند كلينك الأعصاب الأمراض العصبية الرعاية الصحية مستشفى کلیفلاند کلینک أبوظبی
إقرأ أيضاً:
انطلاق «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
انطلقت اليوم فعالية «بناء جسور المستقبل.. الإمارات والصين» على كورنيش أبوظبي، احتفاءً بمرور 40 عاماً من العلاقات بين الإمارات والصين.
وتقدم الفعالية التي تقام من 1 إلى 3 نوفمبر، مزيجاً من الفعاليات الثقافية والورش التفاعلية والعروض الفنية الحية، وتجارب الطهو المتنوعة، ليتعرف الجمهور إلى مسيرة التعاون وتطور علاقات البلدين.
وشهد اليوم الافتتاحي حضور عدد من الوزراء والمسؤولين في البلدين، وكان من أبرزهم الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة والشباب، وأحمد الصايغ، وزير الدولة، وتشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي.
واستقبل كبار الزوار في جولةٍ ترحيبية بين ثلاثة محاور رئيسية: الماضي، والحاضر، والمستقبل، وبدأت تجربتهم بترحيبٍ حارّ تضمن أداءً مبهجاً لفرقة العيّالة التراثية، إلى جانب تقديم القهوة العربية والتمور.
بعد ذلك، توجه الضيوف إلى منطقة «الماضي»، حيث عرضت لوحات سرد قصصية ضخمة تضيء على البدايات الأولى في علاقة الإمارات والصين، وتستعرض المحطات المهمة التي وضعت الأسس لهذه الشراكة. ثم توجه الضيوف إلى منطقة «الحاضر» التي حملت عنوان «المضيّ معاً»، وتروي حكاية رحلة الشراكة المستمرة بين البلدين.
وقدّمت هذه المنطقة عروضاً استثنائية شملت فنون الكونغ فو التقليدية ومشاهد ثقافية تعكس التقاليد العريقة للإمارات والصين، في مشهدٍ يجسد التناغم والرؤية المشتركة بين البلدين. واختتمت الجولة في منطقة «المستقبل»، حيث أتيح للزوار استكشاف التطلعات المشتركة بين الإمارات والصين، عبر معارض تفاعلية تحفز الخيال نحو التعاون بين البلدين.
وبعد نجاح اليوم الأول، ستستمرّ الفعالية لغاية 3 نوفمبر، ما يوفر للجميع فرصة الاستمتاع بالروابط الثقافية العميقة والمتنوعة بين الإمارات والصين.
وسيتمكن الزوار من المشاركة في ورش تفاعلية إضافية، وعروض ترفيهية حية، وتجارب طهو مميزة، ليصبح هذا الحدث احتفالاً مميزاً بصداقة ذات إرث تاريخي عريق.