سهيل المزروعي: محطات براكة تسهم في تلبية احتياجات التنمية المستقبلية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «كليفلاند كلينك أبوظبي» يجري 600 جراحة أعصاب منذ مطلع 2024 «الصيد والفروسية» يؤكد ريادة الإمارات في الرياضات التراثيةأشاد معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، بالتقدم الكبير الذي أحرزته دولة الإمارات لضمان أمن الطاقة والاستدامة، مع التشغيل التجاري للمحطة الرابعة من محطة براكة للطاقة النووية.
وأكد معاليه أهمية مساهمة محطات براكة في تحقيق أهداف مبادرة الإمارات الاستراتيجية، بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050، ودورها في تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة، القادرة على تلبية احتياجات التنمية المستقبلية، حيث تنتج محطات براكة الآن 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وتوفر ربع احتياجات الدولة من الكهرباء، وهو ما يسهم في ضمان أمن الطاقة المستدامة للأجيال الحالية والقادمة، إلى جانب العوائد الاقتصادية المتعددة ومن بينها انخفاض استهلاك الغاز الطبيعي لمستوى ما قبل 13 عاماً، بفضل كمية الكهرباء التي أنتجتها محطات براكة، التي وفرت ما قيمته 8 مليارات دولار من الغاز الطبيعي المسال.
وقال معاليه: فخورون بأن نشهد هذا الإنجاز التاريخي لدولة الإمارات، وقطاع الطاقة النووية العالمي، والتشغيل التجاري الناجح للمحطة الرابعة في براكة، يمثل لحظة مهمة لأمن الطاقة والاستدامة في دولتنا، ويفي بالالتزام الذي تم التعهد به في عام 2008، لتوفير كهرباء نظيفة وآمنة ووفيرة للدولة.
وأضاف: نثمن تفاني وخبرات كل من شارك في جعل هذه الرؤية حقيقة واقعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سهيل المزروعي براكة الطاقة النظيفة البرنامج النووي السلمي مشروع براكة للطاقة النووية الطاقة النووية الإمارات محطات براكة محطة براكة محطة براكة للطاقة النووية محطات براکة
إقرأ أيضاً:
ذروة استهلاك الغاز الطبيعي في أوروبا تفاقم مخاطر الأصول العالقة
الاقتصاد نيوز - متابعة
وفقا لتقرير صادر عن معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي (IEEFA)، ربما وصلت أوروبا إلى ذروة استهلاكها من الغاز الطبيعي المسال ، على الرغم من أنها تواصل بناء محطات الاستيراد والبنية التحتية ذات الصلة.
يؤدي هذا إلى تفاقم المخاطر المرتبطة بنقص الأصول ، حيث تشير التوقعات بتراجع متسارع في واردات الغاز الطبيعي المسال إلى أن ثلاثة أرباع قدرة الاستيراد في أوروبا قد تظل غير مستخدمة بحلول عام 2030.