اشتباكات عنيفة بنابلس وسرايا القدس تفجر آلية للاحتلال بمخيم بلاطة (شاهد)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باندلاع اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال ودوي انفجارات في شارع السوق وسط نابلس شمالي الضفة الغربية بعد اقتحام المدينة ليل الخميس.
وأضافت أن مواجهات عنيفة اندلعت في حارة الجماسين بمخيم بلاطة شرقي نابلس.
تغطية صحفية: استهداف جرافة الاحتلال بعبوة ناسفة خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس.
من جانبها قالت سرايا القدس- كتيبة جنين، "في كمين لوحدة الهندسة فجرنا عبوتين معدتين سلفا في جيب عسكري وحققنا إصابات مؤكدة".
تغطية صحفية: لحظة اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة في المنطقة الشرقية بنابلس. pic.twitter.com/xzYq9HSicq — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 5, 2024
كما أصيبت شابة، مساء الخميس، بشظايا رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مدير مجلس قروي حوسان رامي حمامرة قوله، إن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة شابة (20 عاما) بشظايا الرصاص في البطن عندما كانت تغلق أحد نوافذ منزلها.
وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق أبوابها.
وفي جنين انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في المدينة ومخيمها شمالي الضفة الغربية إثر تدمير الجيش الإسرائيلي لبعض شبكات وخطوط الكهرباء هناك.
وفي وقت سابق اليوم، استنكرت شركة توزيع كهرباء الشمال الاعتداء الذي أقدمت عليه قوات الاحتلال على مقر فرع الشركة وآلياتها في جنين.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، محيط مستشفى جنين الحكومي ودفعت بجرافات عسكرية أمام بواباته وحاصرت مبنى بلدية جنين.
وقال رئيس البلدية نضال أبو صالح، إن قوات الاحتلال حاصرت مبنى البلدية، واحتجزت طاقم البلدية وموظفيه، إضافة لمحافظ جنين كمال أبو الرب وباشرت بإطلاق النار والقنابل الصوتية باتجاه المبنى وهم في داخله.
وفي تعليق له، قال جيش الاحتلال، إنه نفذ عمليات عسكرية بمخيم الفارعة ومدينتي طوباس وأريحا بالضفة الغربية المحتلة، بدءًا من ليلة أمس.
وقال في بيان: "باشرت قوات الجيش التابعة للواء الأغوار الإقليمي، ولواء كفير وجنود وحدة ميتسادا التابعة لمصلحة السجون، الليلة الماضية وبتوجيه من جهاز الأمن العام الشاباك، عملية في منطقتي الفارعة وطوباس، إلى جانب عملية أخرى في مدينة أريحا".
وأضاف: "في إطار نشاط القوات في منطقة طوباس، هاجمت قطعة جوية خلية (مسيرة) مسلحة نشطت في منطقة طوباس"، وفق قوله.
وتابع: "من بين المسلحين الذين تم القضاء عليهم من خلال الغارة على طوباس، محمد زكريا الزبيدي وهو ناشط بارز في منطقة جنين شارك في عمليات إطلاق نار نفذت بمنطقة التماس وفي العديد من العمليات التي استهدفت قوات الجيش في الضفة الغربية، وهو ابن زكريا الزبيدي" المعتقل في سجون الاحتلال.
اظهار ألبوم ليست
من جهته، قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش قرر تمديد فترة عمليته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية، والتي كان مقررا أن تنتهي الثلاثاء.
وأضاف الموقع الإسرائيلي أن تمديد العملية جاء بأمر وزير الحرب يوآف غالانت، بناء على استمرار وصول معلومات استخباراتية بشأن البنية التحتية العسكرية بالمخيم.
والأسبوع الماضي، أطلق جيش الاحتلال عدوانا شمال الضفة يعد الأوسع منذ عام 2002، واقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، ليعود الجيش ويقتحمها الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال نابلس الضفة جنين نابلس الاحتلال جنين المقاومة الضفة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال مخیم بلاطة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر منازل مخيم جنين بالكامل.. والخسائر تجاوزت 310 ملايين دولار
كشف رئيس بلدية جنين شمال الضفة الغربية، محمد جرار، أن كافة الوحدات السكنية داخل مخيم المدينة، البالغ عددها 3,250، أصبحت غير صالحة للسكن، وذلك نتيجة التدمير الكلي أو الجزئي أو الحرق الذي تعرضت له جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة منذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي.
وفي تصريح للأناضول، وصف جرار الأوضاع في المخيم بأنها "كارثية للغاية"، مشيرًا إلى أن الجرافات الإسرائيلية مستمرة في هدم المنازل وتفجيرها وإحراقها.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت التماسًا فلسطينيًا لمنع هدم 93 مبنى سكنيًا، مما يهدد نحو 300 وحدة سكنية إضافية، قائلًا: "نتوقع تنفيذ عمليات الهدم في أي لحظة، ما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية في المخيم."
وأضاف جرار أن البنى التحتية لمخيم جنين تعرضت للتدمير الكامل، مشددًا على أن "المخيم لم يعد صالحًا للسكن مطلقًا، وهو بحاجة إلى عملية إعادة إعمار شاملة"، لافتًا إلى أن جنين ومخيمها تعرضا لعدة عمليات عسكرية إسرائيلية على مدار السنوات الماضية.
وأشار إلى أن لجنة مختصة قدرت إجمالي خسائر مدينة جنين ومخيمها بنحو 310 ملايين دولار أمريكي، فيما أجبر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف فلسطيني على مغادرة منازلهم في الأحياء المحيطة بالمخيم، بينما نزحت مئات العائلات الأخرى طوعًا خشيةً على أمنها وأرواحها.
الاحتلال يواصل التجريف والهدم
وتواصل قوات الاحتلال تعزيز وجودها العسكري في مخيم جنين، حيث دفعت بمزيد من الجنود والجرافات وسط عمليات تجريف واسعة لشوارع المخيم وتوسيع الطرق وشق مسارات جديدة.
وأوضحت مصادر محلية أن الاحتلال جرف 100% من شوارع المخيم، ونحو 80% من شوارع مدينة جنين، كما تم تهجير سكان 3 آلاف و200 منزل داخل المخيم، ما رفع عدد النازحين إلى 21 ألفًا، في محاولة لتفريغ المخيم من سكانه بالكامل.
في الوقت نفسه، أخطر الاحتلال بهدم 66 بناية سكنية في المخيم، مما يعرض 300 شقة سكنية في مناطق مثل الألوب، الحواشين، والسمران للدمار.
ومنذ 21 كانون الثاني/يناير الماضي، تشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على محافظتي جنين وطولكرم، وشمل اعتقالات جماعية، وتحقيقات ميدانية، وتحويل منازل فلسطينية إلى ثكنات عسكرية.
تحذيرات من مخطط ضم الضفة
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن التصعيد الإسرائيلي يهدف إلى تنفيذ مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لضم الضفة الغربية وإعلان السيادة عليها، مما قد يعني فعليًا القضاء على حل الدولتين.
وتزامنًا مع الحرب الإسرائيلية على غزة، كثف جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم على الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 938 فلسطينيًا، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال 15 ألف و700 شخص، وفق إحصائيات فلسطينية رسمية.
وفي قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بدعم أمريكي مطلق، ما أسفر عن سقوط أكثر من 164 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.