فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول يفتح أبوابه للضيوف
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
اسطنبول – الوطن:
تمّ افتتاح فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول، التابع لمجموعة ريكسوس، بحضور الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان.
وعبّر فتّاح تامينجى، رئيس مجلس إدارة فنادق ريكسوس، عن رؤيته لهذا المشروع بالقول: “نُعيد إعادة إحياء منطقة تيرسان إسطنبول التي تأسست منذ 600 سنة، والتي تعكس أكثر العناصر القيّمة في تاريخ إسطنبول الثقافي والصناعي، والتي بقيت مهمّشة لسنوات عديدة،
وأضاف قائلا “يعود الفضل في ذلك إلى رؤية فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان وإلى الجهود المشكورة التي بذلتها وزارة النقل والبنى التحتية في تركيا.
ومضي يقول ” لقد أنجزنا المرحلة الأولى من المشروع، ونجحنا في الحفاظ على طابع المنطقة وتراثها إلى حدّ كبير , وسيحمل فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول، الذي افتتحناه في هذه المنطقة المميّزة التي ستُصبح جزءًا من ذاكرة المدينة مرة جديدة، رؤية جديدة وريادية لمفهوم الضيافة الحضرية. كما سيُساهم بشكل ملحوظ نهضة الاقتصاد وخلق فرص العمل.
وتوقع السيد فتاح تامنجى ان يؤدّي ريكسوس تيرسان إسطنبول دورًا مهمًا في نقل هذا التراث الثقافي المتجذّر في عمق المدينة إلى أجيال المستقبل”.
وتابع قائلًا: “لقد راعَينا أصغر التفاصيل في فندق ريسكوس إسطنبول، من الهندسة المعمارية حتّى تصميم الديكور. آمل أن يحمل هذا المشروع الجديد، الذي أعتبره أكثر من مجرّد مشروع تجاري بالنسبة إلي، الخير إلى مدينتنا وبلادنا. وأودّ أن أشكر فخامة الرئيس رجب طيّب أردوغان الذي شرّفنا بدعمه وحضوره”.
وتُعتَبر مجموعة ريكسوس من الأسماء الرائدة في قطاع السياحة بفضل خبرتها التي تُقارب ربع قرنٍ من الزمن والخدمات الاستثنائية التي تُقدّمها للضيوف.
يضمّ فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول 432 غرفة، ويعتبر جوهرة مجموعة ريكسوس التي تملك وجهات استثمارية موزّعة على ثماني دول وثلاث قارات،. سيوفّر ريكسوس تيرسان إسطنبول ملاذًا للاستجمام في قلب المدينة بالإضافة إلى تجارب استثنائية تُراعي احتياجات الضيوف، بفضل تصميمه الداخلي الذي يمزج بين التاريخ والثقافة والفن، ومساحاته المخصّصة لتقديم تجارب طعام فاخرة، فضلًا عن الأنشطة الرياضية التي تُعيد الصفاء إلى الجسم والروح، وحوض السباحة مترامي الأطراف الذي يتميز بإطلالة فريدة على القرن الذهبي. ولا شكّ في أنّ الفندق سيُصبح من أهمّ معالم المدينة التي تستقطب السيّاح من داخل تركيا ومن جميع أنحاء العالم، نظرًا إلى هندسته المعمارية التي تتناغم مع النسيج التاريخي للمنطقة، وقربه من مركز المدينة، والإطلالات المحيطة بالمدينة القديمة. علاوةً على ذلك، يُمكن الوصول إلى فندق ريكسوس ترسانة إسطنبول بسهولة عن طريق البحر.
يولي فندق ريكسوس تيرسان إسطنبول أولويّة كبيرة للثقافة والفنون والرياضة. ويُطلّ على القرن الذهبي، الذي يُعتَبر رمزًا من رموز نهضة المدينة منذ عهد البيزنطيّين، والذي يُشكّل ميناءً طبيعيًا ممتازًا جعل من إسطنبول مركزًا تجاريًا رئيسيًا في منطقة المتوسط والشرق الأدنى في العصور الوسطى. ومن وحي موقعه، اختار الفندق مجموعة فنيّة مميّزة، تحت عنوان الاستدامة الثقافية، تشمل أعمالًا فنيّة معاصرة تحمل توقيع فنّانين محليّين وعالميّين، ويرافقها كاتالوغ وأرشيف رقمي.
كما سيستضيف الفندق فعاليّات محليّة ودوليّة عديدة في صالاته الفسيحة والفخمة، التي تشمل قاعة تيرسان وقاعة تيرسان إسطنبول للمناسبات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
غيث: المصرف المركزي يفتح باب الدولار بلا ضوابط في بلد يعاني من عدم الاستقرار
???????? غيث: لا يوجد فائض في الميزانية بل فائض نقدي بسبب تأخر الصرف???? انتقاد رد حكومة الدبيبة
قال مراجع غيث، عضو الإدارة السابق في مصرف ليبيا المركزي، إن رد حكومة الوحدة الوطنية على تقرير المصرف المركزي “غير دقيق”، مشيرًا إلى أن مثل هذه التقارير المالية يجب أن تصدر عن وزارة المالية باعتبارها المصدر الرسمي للبيانات المتعلقة بالنفقات.
???? وفي تصريحات خاصة لمنصة “فواصل”، أوضح غيث أن الحديث عن وجود فائض في الميزانية غير صحيح، موضحًا أن ما يوجد بالفعل هو فائض نقدي، ناتج عن عدم صرف مرتبات شهر فبراير، علاوة العائلة، علاوة الأطفال، وغيرها من الالتزامات المالية.
???? المقارنة بين الفعلي والمقدر
???? أكد غيث أن الفائض الحقيقي لا يُقاس بوجود أموال غير مصروفة، بل بمقارنة الميزانية المرصودة بالتنفيذ الفعلي، مشددًا على أن الإعلان عن فائض مالي دون إجراء هذه المقارنة أمر غير دقيق وغير مهني.
???? المصرف المركزي مسؤول عن الفوضى في النقد الأجنبي
???? وأشار غيث إلى أن الزيادة في استخدامات النقد الأجنبي تقع مسؤوليتها على المصرف المركزي، الذي قام بفتح الباب أمام المخصصات الشخصية والاستيراد العشوائي دون فرض أدوات رقابية فعالة على كيفية استخدام النقد المباع.
???? فتح الدولار بلا ضوابط خطأ في بلد غير مستقر
???? أوضح غيث أن المصرف المركزي اعتمد على استراتيجية إتاحة النقد الأجنبي بكميات كبيرة لمحاربة السوق السوداء، وهي سياسة ناجحة فقط في دول لديها قوانين صارمة وحكومة مستقرة، لكنها ليست مناسبة في ليبيا، التي تضم 3 ملايين مهاجر غير شرعي يبحثون عن الدولار بأي سعر.
⚠️ وختم حديثه محذرًا من أن الاستمرار في هذه السياسة قد يؤدي إلى مزيد من الفوضى الاقتصادية، مطالبًا بوضع رقابة صارمة على الإنفاق النقدي والتحويلات الأجنبية.
Previous الشركسي: استغلال ملف المهاجرين لتأجيج الوضع في الجنوب أمر غير أخلاقي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results