إطلاق النسخة الأولى من “ورشة المواهب” للمصممين الإماراتيين بالتعاون مع “ليكول”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أطلقت هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، اليوم، النسخة الأولى من برنامج “ورشة المواهب”، الذي تنظمه بالتعاون مع “ليكول” الشرق الأوسط، مدرسة فنون صياغة المجوهرات، بدعم من “فان كليف أند آربلز”، بهدف توسيع آفاق المبدعين، وأصحاب المواهب وصقل خبراتهم في صناعة المجوهرات.
يأتي البرنامج في سياق جهود “دبي للثقافة”، الهادفة إلى تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
ويستند البرنامج، الذي يستمر حتى 30 نوفمبر، إلى ثلاثة محاور رئيسة تتعلق بتاريخ المجوهرات، وعالم الأحجار الكريمة، وفن تقنيات صناعة المجوهرات.
وتسعى “دبي للثقافة” إلى تطوير مهارات 12 مصمما إماراتيا، يشاركون في 10 ورش تدريبية، تُعقد في مقر “ليكول” الشرق الأوسط في حي دبي للتصميم، كما يحظى أفضل ستة مصممين بفرصة زيارة العاصمة الفرنسية باريس لمدة 5 أيام، للمشاركة في برنامج “ليكول” التعليمي الذي سيقام خلال نوفمبر المقبل.
وأكد الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في “دبي للثقافة”، أن دبي نجحت بفضل رؤاها المتفردة في ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للتصميم، وتمكنت من استقطاب الكوادر الشابة في هذا المجال، لافتا إلى أن “ورشة المواهب”، تجسد التزامات الهيئة الثقافية الرامية إلى دعم وتمكين المصممين ورواد الأعمال المواطنين.
بدورها، قالت صوفي كلوديل، مديرة ليكول الشرق الأوسط، إن برنامج “ورشة المواهب” يعد تجربة تعليمية ومنصة للاكتشاف والابتكار وتبادل الثقافات، حيث يعمل على تنمية الإمكانات الإبداعية، وبناء الجسور بين الثقافات، ودعم الجيل القادم من المواهب الإماراتية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مستشفى القاسمي بالشارقة ينظّم ورشة عمل بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”
نظّم قسم جراحة التجميل بمستشفى القاسمي، التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، ورشة عمل متخصصة بعنوان “جراحة ومعالجة إصابات اليد”، لأول مرة على مستوى المؤسسة، وتهدف الورشة إلى تعزيز مستوى الخدمات الطبية المقدمة لمرضى إصابات اليد وتعزيز المهارات السريرية للأطباء المتخصصين في مجالات الطوارئ وجراحة العظام وأطباء مراكز الرعاية الصحية.
سلّطت الورشة الضوء على تقديم معلومات تفصيلية حول البنية التشريحية لليد والمهارات الجراحية المتقدمة في مجال ترميم الأوتار والأعصاب الطرفية، كما شملت محاور عملية تناولت أساسيات العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، في إطار رؤية شاملة لتقديم رعاية متكاملة لمرضى إصابات اليد، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن جهود مستشفى القاسمي المتواصلة لتطوير الكوادر الطبية وضمان تقديم خدمات علاجية بأعلى مستويات الجودة.
وأكّد د. صقر المعلا رئيس قسم الجراحة التجميلية في مستشفى القاسمي بالشارقة، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن التزام المستشفى الراسخ بتطوير الكفاءات الطبية ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة، الأمر الذي يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات في قطاع الرعاية الصحية، ويشكل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية نحن الإمارات 2031، الهادفة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز عالمي للتميز الطبي.
وأشار الدكتورخالد أبو إدريس استشاري جراحة تجميل في المستشفى إلى أن تطوير مهارات الأطباء في مجالات الجراحة المتخصصة لا يسهم فقط في تحسين تجربة المرضى، بل يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المقدمة، مؤكداً على الدور المحوري للمستشفى في تقديم رعاية صحية تضاهي أعلى المعايير الدولية.
وتأتي ورشة “جراحة ومعالجة إصابات اليد” ضمن الجهود المستمرة لمستشفى القاسمي لتطوير مهارات الكوادر الطبية. ويحرص قسم جراحة التجميل على تنظيم برامج تدريبية سنوية تشمل ورش عمل متخصصة في معالجة الحروق والجروح، وتدريبات على المهارات الجراحية الأساسية، ويعتزم مستقبلاً توسيع نطاق الورشة لتشمل تقنيات وعلاجات أكثر تقدماً، مما يساهم في تعزيز المعرفة التخصصية والارتقاء بمستوى الابتكار في مجال الجراحة الدقيقة.