حماس تطالب بضغط أمريكي على إسرائيل لوقف إطلاق نار بغزة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
حضت حركة حماس، الخميس، الولايات المتحدة على "ممارسة ضغط حقيقي" على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، متّهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"التهرب" من التوصل إلى اتفاق.
كاتبة إسرائيلية: صفقة الرهائن قد لا تصل إلى مرحلة ثانيةhttps://t.co/efLOtLOgS8 pic.twitter.com/oqgT8P7p4n
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية: "على الإدارة الأمريكية ورئيسها (جو) بايدن، إن أرادوا الوصول فعلاً إلى وقف لإطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل للأسرى، التخلي عن انحيازهم الأعمى، وممارسة ضغط حقيقي على نتانياهو وحكومته، وإلزامهم بما تم التوافق عليه سابقاً".
واعتبر الحية الذي يتخذ الدوحة مقراً له، في كلمة له بثّتها الحركة أن "سلسلة المراوغات وفصول الخداع التي يمارسها نتانياهو للتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أصبحت مكشوفة تماماً".
وعلى مدى أشهر، لم تنجح جولات تفاوض كثيرة أُجريت بوساطة أمريكية قطرية مصرية بين حركة حماس وإسرائيل، في التوصل لاتفاق ينهي الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ويضمن تبادل رهائن إسرائيليين ومعتقلين فلسطينيين.
وتصاعدت حدة تبادل الاتهامات بين طرفَي النزاع بإفشال الجولة الأخيرة من المحادثات الشهر الماضي، بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي العثور على جثث 6 من الرهائن في جنوب غزة.
مصدر مصري: نتانياهو يروّج الأكاذيب بعد فشله في غزةhttps://t.co/vIwzCsWj3C
— 24.ae (@20fourMedia) September 5, 2024واتهم نتانياهو حماس، الأربعاء "برفض كلّ شيء" في محادثات الهدنة مشيراً إلى أن إسرائيل تحاول "إيجاد أرضية تمهّد لإطلاق المفاوضات".
ويتمسّك نتانياهو بالسيطرة على محور فيلادلفيا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، مؤكداً أنها لمنع تهريب السلاح من مصر إلى حماس التي تسبّب هجومها على الدولة العبرية باندلاع الحرب.
وتشترط الحركة من جهتها انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع.
وأكدت في بيان، الخميس، أن "قرار نتانياهو التوصل لاتفاق بعدم الانسحاب من محور صلاح الدين (فيلادلفيا) يهدف لإفشال المفاوضات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المكتب السياسي بايدن نتانياهو تبادل الاتهامات محادثات الهدنة الحركة غزة وإسرائيل نتانياهو حماس
إقرأ أيضاً:
حماس تستنكر مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل اجراءات لتحسين الوضع الانساني بغزة
استنكرت حركة "حماس" مزاعم واشنطن حول اتخاذ إسرائيل إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة مؤكدة أن الوقائع على الأرض وتقارير المؤسسات الأممية والمنظمات الإنسانية الدولية تكذب ذلك.
كاتب صحفي: الإصرار الأمريكي الإسرائيلي الأوروبي على عدم وجود حماس يعوق تنفيذ المفاوضات "أبو الهول": حماس خسرت كثيرًا بوجود أنفاق غزة وأعطت مبرر لقصف المنازلوبحسب روسيا اليوم، جاء في بيان الحركة: "نستنكر في حركة المقاومة الإسلامية حماس ما صدر عن الإدارة الأمريكية من مزاعم تدّعي اتخاذ الاحتلال إجراءات لـ (تحسين الوضع الإنساني في غزة)، ونعدّها تأكيدا للشراكة الكاملة لإدارة الرئيس بايدن في حرب الإبادة الوحشية بحق شعبنا في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وعمليات التطهير العرقي والمجازر والتجويع المستمرة في شمال القطاع منذ خمسة وثلاثين يوما".
وأضاف البيان، "هذه الادعاءات المفضوحة تكذبها الوقائع على الارض، وتقارير مؤسسات الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية والانسانية الدولية، التي تؤكّد وصول مناطق في قطاع غزة، خصوصا شمال القطاع إلى حافة المجاعة، بفعل سياسة التجويع التي ينتهجها جيش الاحتلال الفاشي، بالتوازي مع المجازر المستمرة بحق المدنيين العزّل".
وأشارت حماس في بيانها إلى أن "الإدارة الأمريكية الآفلة، تصر على منح حكومة الاحتلال الفاشي المزيد من الفرص والوقت للمضي في عدوانها وجرائمها وانتهاكاتها لكافة القوانين والشرائع، وتقديم الغطاء السياسي والعسكري والحماية من المساءلة والمحاسبة عبر تعطيل أدوات القانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات التي صممت لحماية المدنيين، في سلوك يثبِّت دورها كراع أساسي لإرهاب كيان الاحتلال الفاشي بحق الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة".
واختتمت الحركة بيانها بالقول: "إن حالة التماهي الأمريكي مع جرائم الحرب الصهيونية، والتي تسعى إلى كسر إرادة شعبنا وتصفية قضيته الوطنية؛ لن تزيد شعبنا البطل ومقاومته الباسلة إلا إصرارا على الصمود والمواجهة والثبات، والمضي في طريق المقاومة حتى نيل حقوقه المشروعة بالحرية والعودة وتقرير المصير".
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن "الولايات المتحدة لم تتوصل في الوقت الراهن إلى تقييم يفيد بأن إسرائيل انتهكت القانون الأمريكي وذلك بعد أن أجرت إسرائيل بعض التغييرات لتلبية المطالب الواردة في رسالة من واشنطن الشهر الماضي بتحسين الأزمة الإنسانية في غزة".