الشارقة: الخليج
أكد عدد من المسؤولين الحكوميين، أن عدد العاملين من الشباب الإماراتي في القطاع الخاص يشهد زيادة سنوية ملحوظة، تقابلها رغبة من الشباب أنفسهم في الانضمام والعمل في القطاع الخاص، وتوسيع خياراتهم في العمل، وتطوير مسيرتهم المهنية، مشيرين إلى أن تقنيات التواصل المعاصرة سهّلت نجاح الكثير من البرامج الحكومية، بخاصة في مجال تصدير المنتج الوطني، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية والمحلية.


جاء ذلك خلال جلسة نظمتها غرفة تجارة وصناعة أم القيوين بعنوان «دور التواصل في تعزيز الصناعة الوطنية»، خلال المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، في دورته الثالثة عشرة، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة.
وضمت الجلسة كلاً من غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وعمار العليلي، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، وابتسام السعدي، مديرة السياسات والتشريعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقد شارك المتحدثون خبراتهم ورؤاهم حول كيفية تطوير العلاقات، بناء الشراكات، وتعزيز النجاح، مع التركيز على الترويج للمنتج الوطني عبر اتصال مؤسسي فعّال يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودفع عجلة الاقتصاد الوطني إلى الأمام.
برنامج نافس والاستثمار
من جانبه، أكدّ غنام المزروعي أنهم منذ انطلاق برنامج نافس في عام 2021م ركزوا الجهود على مسألة الترويج الفعال، لضمان الوصول لأكبر عدد ممكن من الشباب الإماراتي الباحث عن عمل، قائلاً في هذا السياق: «سخّرنا في نافس كل الموارد للاستثمار في المواطن الإماراتي، ولكي نصل لهذا الإنسان بالشكل المطلوب ركزنا على الحملات الترويجية عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتغيير أنماط التفكير لدى الباحثين عن عمل، وقد نجحنا في ذلك الأمر».
وعن أشكال هذا النجاح صرح المزروعي: «عند انطلاقة البرنامج كان عدد العاملين من الشباب الإماراتي في القطاع الخاص 29 ألف إماراتي، وأصبح في آخر إحصاء لهذا الشهر 114 ألف إماراتي، أي الزيادة السنوية بمعدل 81 ألف إماراتي، وقد أجرينا مؤخراً دراسة كشفت أن معظم الخريجين الجدد يرغبون في الانضمام للقطاع الخاص، ونتوقع في عام 2026 ستصل نسبتهم ل 50%».
وركز عمار راشد العليلي، في الجلسة على أثر التكنولوجيا الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز العمل الصناعي، متطرقاً إلى الأثر الذي أحدثته هذه الوسائل في المشهد الصناعي بإمارة أم القيوين، وأن وسائل التواصل الاجتماعي جعلت الوصول إلى العملاء والمستهلكين أمراً في غاية السهولة، ما أسهم في خلق تنافسية عالية لاستقطاب المستثمرين.
وأضاف العليلي: «نعمل في أم القيوين على جذب الاستثمار المحلي والأجنبي، على السواء، من خلال الترويج الفعال لخدماتنا عبر مواقع الإنترنت والتواصل الاجتماعي»
أما ابتسام السعدي، مديرة السياسات والتشريعات الصناعية بوزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، فقد تطرقت إلى أثر زخم المعلومات الخاطئة على القطاع الصناعي. وذكرت أن انتشار المعلومات المغلوطة يصعّب على الأفراد التمييز بين الحقائق والإشاعات، ما يؤثر سلباً في القطاع الصناعي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي التواصل الاجتماعی أم القیوین من الشباب فی القطاع

إقرأ أيضاً:

وزارة التعليم العالى والبحث العلمي تعلن تدشين شركة "نكست إيرا" للشراكة مع القطاع الخاص.. الأربعاء المقبل

 حفل تدشين شركة "نكست إيرا" برعاية وزارة التعليم العالى يفتح آفاقًا جديدة نحو تعليم عالمى المستوى


 التعاون بين القطاعين العام والخاص نقلة نوعية في مجال التعليم العالي يجمع بين الخبرة الحكومية والرؤية الطموحة للقطاع الخاص


 الشراكة تأتى فى إطار تعزيز جودة التعليم وبناء مستقبل تعليمى أفضل قائم على الإبداع والابتكار

 رئيس شركة "نكست إيرا": تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص يرفع مستوى التعليم ويعمل على بناء جيل منافس عالميًا

 

فى إطار سعى وزارة التعليم العالي والبحث العلمى فى تنفيذ سياسة الدولة المصرية نحو تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتحسين جودة التعليم والارتقاء بما يتوافق مع معايير الجودة العالمية، تنظم الوزارة حفل تدشين شراكة بين وزارة التعليم العالى والقطاع الخاص المصرى ممثلا فى شركة "نكست إيرا للتعليم"، يوم الأربعاء المقبل.

ويهدف الحدث إلي تدشين شركة "نكست إيرا للتعليم" وإبراز دورها الريادي في إعادة تعريف التعليم في مصر وعرض رؤية مشتركة بين الوزارة والشركاء لتطوير التعليم من خلال دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتوقيع اتفاقيات شراكة استراتيجية مع الجماعات والمؤسسات الأكاديمية العالمية.


وتندرج الشراكة المثمرة بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم ضمن رؤية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى التي تهدف إلى تحقيق تطوير جذري في المنظومة التعليمية، إذ يملك الوزير رؤية مستقبلية ثاقبة لمجال التعليم، ويدرك حجم التحديات التي تواجهه والفرص الكامنة فيه، حيث تمكن من وضع استراتيجيات مبتكرة تساهم في تطوير العملية التعليمية وتحسين مخرجاتها، وكان له دور محوري في تحويل رؤية القيادة السياسية إلى واقع ملموس، مما أحدث نقلة نوعية في هذا المجال الحيوي، كما يسعى الدكتور عاشور من خلال هذه الشراكة إلى الاستفادة من خبرات وقدرات القطاع الخاص لخلق بيئة تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات سوق العمل المتغيرة، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.

وتمثل الشراكة بين وزارة التعليم العالى والقطاع الخاص، ممثلة في شركة نكست إيرا للتعليم، خطوة بالغة الأهمية نحو تحقيق نقلة نوعية في منظومة التعليم العالي، فمن خلال تضافر جهود القطاعين العام والخاص، يمكن الاستفادة من الخبرات المتراكمة لكل منهما، وتسخير الموارد المتاحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

ومن المقرر أن يكون لشركة "نكست إيرا" للتعليم برئاسة رجل الأعمال حمادة فاروق، دورًا محوريًا في إعادة تعريف مفهوم التعليم في مصر، وأن تساهم الشركة في تطوير مناهج تعليمية مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للابتكار والإبداع، وبناء القدرات البشرية في مجال التعليم، وتطوير الكوادر التعليمية لتواكب التطورات المتسارعة في عالم المعرفة، كما يمثل دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية نقلة نوعية في مجال التعليم، حيث يمكن الاستفادة من هذه التقنيات في تخصيص التعليم وتقديم تجارب تعليمية تفاعلية، مما يساهم في تحسين نتائج التعلم وزيادة كفاءة العملية التعليمية.

وتكتسب الشراكة بين القطاعين العام والخاص أهمية بالغة لما تحمله من إمكانيات هائلة لتطوير منظومة التعليم العالي في مصر، من خلال الارتقاء بجودة التعليم وخلق جيل جديد من الخريجين المؤهلين لسوق العمل العالمى، كما تساهم هذه الشراكة في تعزيز مكانة مصر كوجهة جاذبة للطلاب الدوليين، وايضا تساهم فى أهداف التنمية المستدامة التي تهدف إلى بناء مجتمع معرفي قائم على الابتكار والإبداع.


وأكد حمادة فاروق، رئيس شركة "نكست إيرا للتعليم"، على الدور المحوري الذي تلعبه الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة التنمية، ولا سيما في قطاع التعليم، ويرى فاروق أن هذه الشراكة تمثل حجر الزاوية لبناء منظومة تعليمية متكاملة ومتطورة، قادرة على مواكبة التحديات المتسارعة التي يشهدها العصر الحالي.

وأشار  "فاروق" إلى أهمية تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص في الاستفادة من الموارد المتاحة بكفاءة، وتبادل الخبرات والمعرفة، وتطوير البرامج التعليمية، فبينما يتمتع القطاع العام بالبنية التحتية الواسعة والكوادر المؤهلة، يمتاز القطاع الخاص بالمرونة والابتكار وقدرته على جذب الاستثمارات، مؤكدا على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تتيحها هذه الشراكة لتحقيق نقلة نوعية في منظومتنا التعليمية، وبناء جيل قادر على المنافسة في سوق العمل العالمية.

وشدد "فاروق" على أن تسليح الشباب بالمهارات اللازمة لسوق العمل ليس مجرد هدف اقتصادي فقط، بل هو استثمار في المستقبل، اذ أن من خلال ثقل مهارات الشباب،  يزدهر اقتصاد المعرفة والابتكار، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمكانة مصر على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • «خارجية حزب المصريين»: مبادرة «ابدأ» تدعم القطاع الصناعي للمنافسة عالميا
  • «التعليم العالي» تدشن شركة «نكست إيرا» لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الأربعاء
  • وزارة التعليم العالى والبحث العلمي تعلن تدشين شركة "نكست إيرا" للشراكة مع القطاع الخاص.. الأربعاء المقبل
  • القصاب: دعم رئيس الوزراء للقطاع الخاص ضرورة
  • وزير النقل يرأس اجتماعاً لمناقشة آلية التنسيق والشراكة بين موانئ الحديدة والقطاع الخاص
  • أيمن الجميل : التسهيلات الضريبية الجديدة وسياسات دعم المصدرين تعزز فرص الشراكة وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات
  • أيمن الجميل: التسهيلات الضريبية الجديدة وسياسات دعم المصدرين تعزز فرص الشراكة وجذب الاستثمارات وزيادة الصادرات
  • وزارة العمل تعلن موعد إجازة المولد النبوي الشريف 2024 للعاملين في القطاع الخاص
  • زقوط: معهد أورام مصراتة يعاني نقص الأدوية والجرعات
  • الصادرات القوية وأداء القطاع الصناعي يقودان اقتصاد كوريا للتعافي