رؤى ملهمة حول محتوى الطفل على وسائل التواصل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي جلسة حوارية ملهمة، بالشراكة مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حملت عنوان «محتوى الأطفال في التواصل الاجتماعي» ناقش فيها 15 طفلاً من أعضاء مجلس «شورى أطفال الشارقة» تأثير المحتوى الرقمي على الأطفال في عصر التكنولوجيا المتسارعة، وعبّروا عن آرائهم ومخاوفهم تجاه المحتوى الذي يتعرضون له بشكل يوميّ عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
افتتحت الجلسة، مدية سيف الطنيجي، رئيس المجلس، والنائب الأول للرئيس، الطفل حميد سعيد الزعابي، بطرح مجموعة تساؤلات هامة ومحورية عن المحتوى الذي يستهلكه الطفل الإماراتي يومياً.
وقال الأطفال المشاركون، إن هذا المحتوى سلاح ذو حدين، فكما يمكن أن يزيد من وعي الطفل ويعرفه على عوالم جديدة، يمكن أن يغرس فيه الكثير من القيم المتناقضة مع قيم مجتمعنا العربي وتقاليده وعاداته.
وأجمع الأطفال على ضرورة أن تأخذ الجهات المعنية احتياطاتها وتقوم بمراقبة المحتوى الذي ينشر للطفل، ويكون هناك إنتاج إعلامي ضخم يستهدف الأطفال. واهتماماتهم، ويتفوق في جودته على المحتوى الأجنبي.
كما اقترحوا مجموعة حلول، أهمها تقليل وقت الشاشة في اليوم، والابتعاد عنها تماماً قبل النوم بثلاث ساعات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الشارقة
إقرأ أيضاً:
رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس الأبناء.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «صيام الأطفال في رمضان.. بين فرحة التجربة وحكمة التدرج»، إذ يقابل حماس الأطفال للصيام تساؤل مهم "متى يكون الطفل مستعدا لهذه الخطوة"، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل تجربة تحتاج إلى تهيئة نفسية وجسدية حتى تظل ذكرى جميلة عندهم، لا مشقة مرهقة.
يرى كثير من الآباء أن رمضان فرصة ذهبية لغرس قيم الصبر والتحمل في نفوس أبنائهم، فيبدأون تدريبهم على الصيام التدريجي ساعات قليلة في البداية، ثم تزداد شيئا فشيئا، حتى يصبحوا قادرين على إتمامه كاملا.
ويبقى الأهم في هذه الرحلة هو الاستماع إلى الطفل ومراقبة ردود أفعاله والتأكد من أن التجربة تظل ممتعة لا عبئا يثقل كاهله، فبعض الأطفال يمتلكون قدرة طبيعية على التحمل بينما يحتاج أخرون إلى وقت أطول، وهو تفاوت طبيعي.