«غرفة الشارقة» ترتقي بمرونة وكفاءة القطاعات
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
سجلت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، حضوراً لافتاً في الدورة ال13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، حيث شاركت بصفتها شريكاً استراتيجياً للحدث، بحضور ورعاية وإدارة عدد من الجلسات النقاشية المهمة، في إطار جهودها لتعزيز المرونة الاقتصادية ودعم بيئة الأعمال في الشارقة، والتأكيد على دور الاتصال الحكومي في الارتقاء بمرونة وكفاءة القطاعات الاقتصادية والتنموية الحيوية.
جاء ذلك خلال مشاركة فاطمة خليفة المقرب، مديرة إدارة العلاقات الدولية بالغرفة، في جلسة نقاشية بعنوان «أثر الاتصال الحكومي في المرونة الاقتصادية»، سلطت خلالها الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه العلاقات الدبلوماسية الاقتصادية في هذا السياق، مستعرضة جهود الغرفة في استقبال الوفود الدبلوماسية، وتنظيم الزيارات والبعثات التجارية، وعقد اللقاءات مع الهيئات المتخصصة، بما يسهم في الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة في الشارقة، وتعزيز جاذبية بيئتها الاستثمارية.
كما تطرقت فاطمة المقرب، إلى أهمية الاتصال الحكومي في تعزيز التعاون بين القطاعين، الحكومي والخاص، وأشارت إلى أنه يلعب دوراً محورياً في ترويج الفرص وبرامج الدعم الحكومي للشركات الصغيرة والمتوسطة، ما يسهل على رواد الأعمال الوصول للمعلومات الضرورية، ويحفزهم على الإبداع والابتكار، ويعزز تنافسيتهم في الأسواق، المحلية والإقليمية.
وأوضحت أن غرفة الشارقة تولي أهمية كبيرة لدعم قطاع الأعمال في الإمارة، من خلال تقديم خدمات عالمية المستوى تشمل إصدار شهادات المنشأ والعضويات والخدمات القانونية والاستشارية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات غرفة تجارة وصناعة الشارقة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي
إقرأ أيضاً:
ستارمر: سنواصل دعم أوكرانيا عسكريًا وتشديد الضغوط الاقتصادية على روسيا
أكد زعيم حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، التزام بلاده بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا في مواجهة العمليات الروسية، مشددًا على أهمية تكثيف الضغوط الاقتصادية على موسكو لردعها عن استمرار الحرب.
جاء ذلك خلال تصريحاته الأخيرة، حيث أشار إلى أن بريطانيا ستظل شريكًا أساسيًا لكييف، سواء من خلال تزويدها بالأسلحة والمساعدات اللوجستية، أو عبر تعزيز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا.
وأوضح ستارمر أن بلاده ستعمل بالتنسيق مع الحلفاء الدوليين لضمان استمرار الضغط على موسكو، مؤكدًا أن الإجراءات الاقتصادية تمثل وسيلة فعالة لإضعاف قدرة روسيا على تمويل عملياتها العسكرية.
كما شدد على أن دعم أوكرانيا لا يقتصر فقط على الجانب العسكري، بل يشمل أيضًا المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، بما يضمن استقرارها على المدى الطويل.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى القوى الغربية إلى تعزيز دعمها لكييف، وسط تحذيرات من تصعيد محتمل في المنطقة.