أمريكا تتهم مسؤولي مخابرات روس بقرصنة إلكترونية ضد أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
وجهت الولايات المتحدة، الخميس، اتهامات لخمسة مسؤولين في المخابرات الروسية ومدني روسي بالتآمر لشن هجمات قرصنة إلكترونية ضد أوكرانيا وحلفائها.
وفي لائحة اتهام تم الكشف عنها الخميس، قالت وزارة العدل الأمريكية إن وحدة سيبرانية تابعة لجهاز مخابرات عسكرية روسية نفذت "عمليات إلكترونية واسعة النطاق" بدأت في 2020 قبل فترة طويلة من غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.ووفقاً للائحة الاتهام فقد استهدفت تلك الهجمات أيضاً أنظمة في 26 دولة على الأقل من دول حلف شمال الأطلسي بحثاً عن نقاط ضعف واختراق.
وتضمنت لائحة الاتهام الأصلية التي قدمت في يونيو (حزيران) إلى المحكمة الجزئية الأمريكية في ماريلاند، اسم متهم واحد فقط.
واتهمته اللائحة بالتآمر مع جهاز المخابرات العسكرية الروسية لشن هجمات إلكترونية ضد أنظمة كمبيوتر في أوكرانيا ودول أخرى، تتضمن شبكة كمبيوتر تديرها وكالة أمريكية في ماريلاند.
وذكرت لائحة الاتهام الأحدث أسماء المتهمين الخمسة من جهاز المخابرات العسكرية.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، حذرت أجهزة مخابرات في الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي من أن مجموعة تجسس سيبرانية من وحدة تابعة لجهاز المخابرات العسكرية الروسية تستهدف بوسائل مدمرة بنية تحتية حيوية في دول بالمنطقة.
كما استخدمت تلك الوحدة قدراتها على التجسس الإلكتروني عبر الإنترنت لتنفيذ هجمات لها أثر مدمر على كييف.
وفي الأسابيع التي سبقت بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، نشرت تلك الوحدة برمجيات خبيثة لمسح بيانات من شبكات الكمبيوتر الخاصة بالحكومة الأوكرانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
دعم مطلق للإبادة.. أمريكا ستسلم جيش الاحتلال شحنة ضخمة من الذخائر العسكرية
#سواليف
أفادت مصادر عبرية #الاحتلال الإسرائيلي قريبا #شحنة_كبيرة من #الذخائر_الجوية من #الولايات_المتحدة، تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة، في إطار الاستعدادات لمواصلة #الحرب على قطاع #غزة، واحتمال التوسع شرقا نحو #إيران.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر لم تسمّها، أنه “تمهيدا للحسم في قطاع غزة والتوسع شرقا باتجاه إيران، من المتوقع أن يتلقى جيش الاحتلال قريبا شحنة كبيرة ومركزة من الولايات المتحدة، تشمل أكثر من 3 آلاف ذخيرة لسلاح الجو، وذلك ضمن الاستعدادات لمواصلة القتال في القطاع”.
وأوضحت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية صادقت مؤخرا على هذه الشحنة، التي “ستُسهم في رفع جاهزية سلاح الجو لعملية واسعة تُخطط لها قيادة المنطقة الجنوبية بجيش الاحتلال”.
مقالات ذات صلة أ.د. محمد حسن الزعبي يكتب .. قانون الكهرباء من الألف إلى الياء 2025/04/15وأضافت أن جيش الاحتلال من المتوقع أن يتلقى أيضا أكثر من 10 آلاف ذخيرة جوية إضافية، ستُستخدم لتجديد المخزون الذي تآكل نتيجة القتال المتواصل على عدة جبهات خلال العام ونصف العام الماضيين”.
وأشارت إلى أن هذه الشحنات تضاف إلى صفقة الأسلحة الثقيلة التي اشترتها “إسرائيل” من الولايات المتحدة العام الماضي، والتي تم تجميدها من قِبل إدارة جو بايدن، قبل أن يعيد الرئيس دونالد ترامب تفعيلها في الأسابيع الماضية.
ويذكر أن في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت الولايات المتحدة أنها وافقت على بيع ذخائر موجهة وقنابل ومعدات ذات صلة لدولة الاحتلال بقيمة إجمالية بلغت 7.41 مليارات دولار، بحسب الصحيفة.
وأفادت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون بأنها نقلت إلى الكونغرس الموافقة اللازمة لإتمام تلك الصفقات، “التي تهدف إلى الحفاظ على قدرة دولة الاحتلال في الدفاع عن نفسها”.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن صفقة سلاح أكبر كانت إدارة بايدن قد أخطرت بها الكونغرس في كانون الثاني/ يناير الماضي، بقيمة إجمالية تبلغ 8 مليارات دولار قبل وقت قصير من دخول ترامب البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة أنه ضمن هذه الصفقات ستشتري دولة الاحتلال باستخدام أموال المساعدات الأمريكية 3000 صاروخ من نوع “هيلفاير – Hellfire” بقيمة تقديرية تبلغ 660 مليون دولار، و2166 قنبلة من طراز AGM-114 Hellfire أيضًا، بنفس القيمة.
كما تشمل شراء 2166 قنبلة موجهة من نوع GBU-39 وحوالي 13,000 أنظمة توجيه JDAM لقنابل بأوزان مختلفة، و17,475 قنبلة مزوّدة بصواعق من نوع FMU-152A/B، في صفقة منفصلة بقيمة 6.75 مليارات دولار.
ومن المتوقع أن يبدأ تسليم صواريخ “هيلفاير” في عام 2028، بينما ستبدأ شحنات الذخائر الأخرى بالوصول اعتبارًا من عام 2025.
وبحسب بيان سابق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فإن الذخائر ستأتي من مخزون قائم في الولايات المتحدة ومن شركات أمريكية مثل “لوكهيد مارتن”، “بوينغ”، و”L3Harris”. وجاء في البيان الرسمي أن “الصفقة لن تغيّر ميزان القوى الإقليمي، وستساعد دولة الاحتلال على حماية حدودها، وبنيتها التحتية الحيوية، وسكانها”.