راشد عبد الرحيم: الحسم الدبلوماسي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اليوم يصطف السودان كله في معارك الحسم فقد سجلت الدبلوماسية السودانية موقفا وطنيا قويا في الامم المتحدة عندما وقفت بعثتنا في الامم المتحدة لتعلن ان المبعوثين الدوليين الذين تسببوا في إشعال الحرب لا مكان لهم في قضايا السودان ، قال مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة أن مخاطبة الممثل الاممي المطرود من السودان بيريس فولكر ستسجل حالة أخري وستكون هذه المرة إنهاء مهمة البعثة الاممية في السودان ، الحرب في السودان كانت نتيجة المواقف المنحازة لصف للمتمردين ونسختهم المدنية مركزية الحرية والتغيير التي وجدت الظهير الدولي لها في فولكر وبعثته .
السودان كله اليوم في أرض المعركة ليس الجيش وحده بل الدبلوماسية والشعب السوداني الابي .
الخارجية السودانية تحركت منذ بداية الحرب في كافة الميادين ، وبعد حسم الذراع الخارجي الدولي أمس تبقي الحسم الداخلي بتطهير الخارجية من ازلام قحت وأبواق التمرد التي تستغل مواقعها سواء من داخل الخارجية أو عبر تحركها في المنابر الخارجية ، وفود قحت في الخارج تحتاح لحسم هي وكل جهة أو افراد سودانيين يتحركون في قضايا السودان دون تفويض من الدولة ، كل دولة تستقبل هذه الاجسام المنبوذة والافراد الخارجون علي بلدهم ينبغي أن تحسم وكما طرد فولكر ينبغي ان تبعد أي بعثة في الخرطوم تعلن إنحيازها للتمرد وداعميه في معركة الكرامة الوطنية ، السودان تعرض لمواقف دولية كثيرة وكلما إتخذ السودان موقفا قويا تعززت مكاسبه وما تم الامس في الامم المتحدة كسبنا به موقف الصين وروسيا وسويسرا والبانيا والجابون وهي الدول التي تحدثت وأدانت التمرد وحذرت من التدخل الخارجي في الشأن السوداني وحتي الولايات المتحدة قالت أن أي تدخل خارجي سيزيد من تفاقم الاوضاع .
بل قالها وبصوت عالي
مندوب الإكوادور الذي أعلن أنه ( يجب معاقبة من يقومون بقتل وحرق منازل المواطنين وتهجيرهم بسبب الاثنية ) .
البركاوي مطلوب دوما لحسم المعارك الخارجية .
راشد عبد الرحيم
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الامم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يستبدل وزير الخارجية بنائبه بعد خلاف مع واشنطن
يمانيون../
قرر رئيس جنوب السودان، سيلفا كيير، إقالة وزير الخارجية، رمضان محمد، وتعيين نائبه، مونداي سيمايا كومبا، خلفاً له، وذلك في أعقاب خلاف مع الولايات المتحدة بشأن قضية الهجرة.
وقالت وكالة “رويترز” إنه لم يتم توضيح سبب الإقالة بشكل رسمي، ولكن الإعلان عنها تم عبر محطة الإذاعة الرسمية مساء الأربعاء. وجاءت هذه الخطوة بعد خلاف دبلوماسي مع واشنطن على خلفية رفض جوبا السماح بدخول رجل كونغولي تم ترحيله من الولايات المتحدة، وهو ما دفع الإدارة الأميركية إلى تهديدها بإلغاء جميع تأشيرات المواطنين الجنوبيين.
فيما استجابت حكومة جنوب السودان لمطالب واشنطن، الثلاثاء، وسمحت للرجل بدخول البلاد.
وفي تطور آخر، أقالت “الحركة الشعبية لتحرير السودان – المعارضة”، حزب المعارضة الرئيسي في البلاد، رئيسها النائب الأول للرئيس، ريك مشار، وعينت وزير “بناء السلام” ستيفن بار كول قائماً بأعماله حتى يتم الإفراج عن مشار من الإقامة الجبرية.