موقع النيلين:
2025-03-10@08:11:10 GMT

راشد عبد الرحيم: الحسم الدبلوماسي

تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT

راشد عبد الرحيم: الحسم الدبلوماسي


اليوم يصطف السودان كله في معارك الحسم فقد سجلت الدبلوماسية السودانية موقفا وطنيا قويا في الامم المتحدة عندما وقفت بعثتنا في الامم المتحدة لتعلن ان المبعوثين الدوليين الذين تسببوا في إشعال الحرب لا مكان لهم في قضايا السودان ، قال مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة أن مخاطبة الممثل الاممي المطرود من السودان بيريس فولكر ستسجل حالة أخري وستكون هذه المرة إنهاء مهمة البعثة الاممية في السودان ، الحرب في السودان كانت نتيجة المواقف المنحازة لصف للمتمردين ونسختهم المدنية مركزية الحرية والتغيير التي وجدت الظهير الدولي لها في فولكر وبعثته .

السودان كله اليوم في أرض المعركة ليس الجيش وحده بل الدبلوماسية والشعب السوداني الابي .

الخارجية السودانية تحركت منذ بداية الحرب في كافة الميادين ، وبعد حسم الذراع الخارجي الدولي أمس تبقي الحسم الداخلي بتطهير الخارجية من ازلام قحت وأبواق التمرد التي تستغل مواقعها سواء من داخل الخارجية أو عبر تحركها في المنابر الخارجية ، وفود قحت في الخارج تحتاح لحسم هي وكل جهة أو افراد سودانيين يتحركون في قضايا السودان دون تفويض من الدولة ، كل دولة تستقبل هذه الاجسام المنبوذة والافراد الخارجون علي بلدهم ينبغي أن تحسم وكما طرد فولكر ينبغي ان تبعد أي بعثة في الخرطوم تعلن إنحيازها للتمرد وداعميه في معركة الكرامة الوطنية ، السودان تعرض لمواقف دولية كثيرة وكلما إتخذ السودان موقفا قويا تعززت مكاسبه وما تم الامس في الامم المتحدة كسبنا به موقف الصين وروسيا وسويسرا والبانيا والجابون وهي الدول التي تحدثت وأدانت التمرد وحذرت من التدخل الخارجي في الشأن السوداني وحتي الولايات المتحدة قالت أن أي تدخل خارجي سيزيد من تفاقم الاوضاع .
بل قالها وبصوت عالي
مندوب الإكوادور الذي أعلن أنه ( يجب معاقبة من يقومون بقتل وحرق منازل المواطنين وتهجيرهم بسبب الاثنية ) .
البركاوي مطلوب دوما لحسم المعارك الخارجية .
راشد عبد الرحيم

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: فی الامم المتحدة

إقرأ أيضاً:

عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة

نيروبي: التغيير/ أكد قائد ثاني قوات الدعم السريع، الفريق عبد الرحيم دقلو، جاهزية الحكومة الجديدة لمباشرة مهامها، مثل طباعة العملة، الأوراق الثبوتية، وغيرها من الاستعدادات، والقى دقلو كلمة أمام القوى السياسية والإدارات الأهلية الداعمة لتحالف السودان التأسيسي (تأسيس) في العاصمة الكينية نيروبي، أكد فيها على أن الحكومة القادمة ستحظى بحماية جوية كاملة.

ودعا دقلو الحاضرين إلى التبشير باتفاق نيروبي في مختلف المدن والمناطق الريفية، مؤكداً أن التنمية والإعمار قادمان بعد التخلص من القوى التي تعرقل التغيير.

كما اتهم المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بإشعال الحرب، موضحًا أنهما كانا يخططان للقضاء على كل من ينادي بالحرية والسلام والعدالة.

وأشار إلى أن جميع القوى السياسية والإدارات الأهلية حمّلته مسؤولية التغيير بعد سقوط نظام البشير، مؤكدًا أنه تم اتخاذ القرار بعد تفويض مجتمعي كامل، وعاهد الجميع على عدم التراجع حتى تحقيق السودان الجديد.

إطلاق سراح حمدوك
كما كشف قائد ثاني قوات الدعم السريع عن دوره في إطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، بعد أن وضعه قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في السجن، موضحًا أنه أشرف شخصيًا على خروجه وإيصاله إلى منزله، إلى جانب إطلاق سراح قيادات القوى السياسية.

وأضاف أن دبلوماسيين غربيين، بمن فيهم السفيران البريطاني والسويدي، إضافة إلى المبعوث الأمريكي ورئيس بعثة الأمم المتحدة السابق فولكر بيرتس، زاروه في منزله لشكره، لكنه أكد لهم أن المؤسسة، بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو، هي من تستحق الشكر.

وأوضح أن قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو اتخذ موقفًا شجاعًا عندما اكتشف أن قرارات 25 أكتوبر كانت انقلابًا نفذته الحركة الإسلامية، وقدم اعتذاره للشعب السوداني.

كما أشار إلى أنه قدم رؤية سياسية متكاملة لحل الأزمات التاريخية والحالية في السودان، وساءل القوى السياسية عن مصدر تفويضها لحكم البلاد، مشيرًا إلى أن الجيش يظل تحت سيطرة نخبة معينة مثل بقية الأحزاب التقليدية، بينما الحركات المسلحة تظل ذات طابع قبلي.

مواجهة الحركة الإسلامية
وأكد دقلو أن الحركة الإسلامية أصرت على خوض الحرب رغم محاولاتهم إيجاد حلول سلمية، مشددًا على أن قواتهم لن تتراجع، وأنهم مستعدون للقتال حتى تحرير السودان من قبضة القوى التقليدية، قائلاً: “طالما الفي المدق بندق، لا شيء يهمنا، سنواجههم حتى النهاية”.

وتعهّد قائد ثاني قوات الدعم السريع بمواصلة القتال حتى إنهاء سيطرة الحركة الإسلامية، مؤكدًا أن السودان بعد الحرب سيكون مختلفًا تمامًا وكأن الحرب لم تقع.

وأضاف أن الأحداث الأخيرة كشفت العملاء والخونة، متوعدًا بملاحقة أعدائهم في كل مكان، وأكد على أن السودان الجديد بات قريبًا، قائلاً: “نلتقي في السودان الجديد بإذن الله”.  

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: شركة تركية متورطة في تزويد الجيش السوداني بطائرات مسيّرة وشحنة أسلحة سرية
  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • اللبنانية الاولى وصلت إلى نيويورك لترؤس وفد لبنان إلى الدورة ٦٩ للمؤتمر الدولي للجنة وضع المرأة في الامم المتحدة
  • الامم المتحدة: عمليات إعدام على أساس طائفي في سوريا
  • صحفيون لحقوق الإنسان: فى ذكري اليوم العالمي للمرأة (8 مارس) … أوقفوا الحرب القائمة على اجساد النساء
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحه؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على حظر مبيعات الأسلحة للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • أعضاء في الكونغرس يعملون على مشاريع لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات.. ما فرص نجاحها؟
  • عبد الرحيم بالغزوز الزرعوني يدعم حملة «وقف الأب» بـ 10 ملايين درهم
  • عبد الرحيم دقلو: الحكومة الجديدة جاهزة لمباشرة طباعة العملة والأوراق الثبوتية وستحظى بحماية جوية كاملة