ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص)
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
يمن مونيتور/ وحدة التقارير/ خاص:
أظهرت اعترافات نشرها الحوثيون لما زعموا أنها خلية “تجسس” تعمل لصالح المخابرات الأمريكية لتدمير التعليم في اليمن، عن تطوير نهج جديد للجماعة المسلحة التي تدير المناطق الأكثر كثافة سكانية في البلاد لإحكام سيطرتها على مؤسسات الدولة.
وقَدم الحوثيون رواية غير متماسكة ومحرجة للغاية لما قالوا إنها عمليات للمخابرات الأمريكية في المناهج الدراسية وإدارة التعليم العام والجامعي في البلاد خلال نصف القرن الماضي.
فلماذا قَدم الحوثيون هذه الاعترافات غير المنطقية والتي خرجت في سيناريو سيء رغم ضخامة الترويج الإعلامي في مناطق سيطرة الجماعة؟! يحاول هذا التقرير الإجابة عن هذا التساؤل.
كتاب القراءة “الجاسوس الملحد”.. تحليل اعترافات نشرها الحوثيون لـ”خلية تجسس المخابرات الأمريكية” اعترافات واتهامات شبكة التجسس الأمريكية التي أعلنها الحوثيون.. ما لم يتمكن المتهمون من قوله؟ (حصري)… تغييرات حوثية واسعة في اللوائح والإدارات وموظفي الدولة والمحافظات (حصري) قرارات وأجهزة مخابرات جديدة.. كيف يواجه الحوثيون مخاوف السخط الشعبي والانشقاقات الداخلية؟ في وقت يسعى فيه الحوثيون لإدانة المسؤولين السابقين وتمهيد الطريق لتغييرات جذرية أوسع-جرافيك يمن مونيتور التغييرات الجذريةأعلن الحوثيون العام الماضي بدء مرحلة “التغييرات الجذرية”، يرتبط التعليم بشكل وثيق بتغييرات الجماعة المسلحة، والذي سيشمل تغيّر السياسات العامة واللوائح الإدارية. يقوم مكتب زعيم الحوثيين بصناعة السياسات العامة الجديدة، التي ستفرض في كل المؤسسات بما يرتبط بثلاثة أمور رئيسية: الهوية الإيمانية، والرؤية الجامعة، في إطار القواسم المشتركة. وعادة ما روجت الجماعة لنسختها من الإسلام (المذهب الهادوي/الزيدي) على كونه “الهوية الإيمانية”، والرؤية الجامعة باعتبارها نظرة الجماعة للولاء والبراء، والقواسم المشتركة ما يعرف “بعهد الإمام علي لمالك الأشتر” وهي صيغة الحكم والسلطة (إمام ورعية ومسؤولي دولة).
أعلن الحوثيون بالفعل عن مكتب قانوني لا يرتبط بحكومتهم غير المعترف بها دولياً، ولا تمر قوانينه ولوائحه بمجلس النواب كما يقول مسؤول مطلع للغاية على التفاصيل لـ”يمن مونيتور”.
ويضيف أنه سيجري “دمج المكاتب والإدارات في وزارة التربية والتعليم، إلى جانب تغيير معظم مدراء الإدارات والمكاتب، سنشاهد هياكل جديدة تظهر”.
أي رفض سيظهره الموظفون الحاليون سيعتبر تمرداً يوجب العقاب، ومرتبطاً بخلايا تجسس ومحاولات تحكم خارجية، كانت هذه الرسالة القادمة من الاعترافات التي تم تقديمها للمسؤولين السابقين في التعليم.
وعقب الهدنة الموجودة في اليمن في ابريل/نيسان 2022 أرسل الحوثيون عدة وفود بينها وفد يقوده “عبدالله هاشم السياني” إلى إيران، استمر قرابة العام لدراسة شكل مؤسسات الدولة وما يقولون إنها “التجربة الإيرانية الناجحة” خلال أربعة عقود بعد حكم الشاه، وبناء نظام ثوري كما هي عليه اليوم-حسب ما أفاد مصدران مطلعان على جدول أعمال الوفد لـ”يمن مونيتور”. في مارس/آذار 2024 أفصح قيادي في الجماعة عن نيتهم استنساخ منصب المرشد الأعلى في اليمن ليكون زعيم الحوثيين.
(تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحليل) مدونة سلوك الموظفين الحوثية.. حملة تطهير مذهبية بطرق العصور الوسطى سياسة نهب الأراضي.. خطة الحوثيين لإحداث تغيير ديمغرافي في المُدن اليمنية (تقرير خاص) سبق أن نشر الحوثيون اعترافات في يوليو/تموز الماضي مشكلة السيطرة على التعليمعلى عكس معظم مؤسسات الدولة والقطاعات الأخرى بما في ذلك العسكرية والأمنية واجه الحوثيون مشاكل كبيرة للسيطرة على هذا القطاع، فبمقاييس التعليم الحديث، معظم قادة الجماعة المسلحة لم يتلقوا تعليماً جامعياً أو يكونوا قريباً منه. زعيم الجماعة “عبدالملك الحوثي” تلقى تعليم منزلي على يد والده قائد الحركة السابق وشقيقه زعيم الجماعة. وخلال السنوات من 2017 وحتى 2024 عُهد التعليم إلى شقيق زعيم الجماعة “يحيى الحوثي” وهو الآخر رغم وجوده خارج البلاد خلال الحروب الست (2004-2013) إلا أنه لم يتلق تعليماً أكاديمياً وجامعياً أو انتظم في صفوف الدراسة.
اعتمد الحوثيون خلال الفترة بين (2015- الآن) على تكنوقراط الحكومات السابقة من الموالين للرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح، أو ممن ظلوا في مناصبهم لإدارة المؤسسات بغض النظر عن الجهة التي تسيطر على السلطة؛ بينها “التعليم” الذي حاول الحوثيون فرض أجندتهم في مناهج الدراسة، وفي المدارس ومكاتب التعليم المنتشرة في المديريات الواقعة تحت سيطرتهم؛ لكن عادة ما ارتبط ذلك برفض المسؤولين السابقين وخبراء التعليم في البلاد الذين أنضم إليهم، مجموع المعلمين ومدراء المدارس والمكاتب حتى أولئك الذين غيروا ولائهم لصالح الجماعة.
فشل الحوثيون في إدارة التعليم كما فشلوا في إدارة كل مؤسسات الدولة، حيث أصبحت سلطتهم خلال السنوات العشر الماضية عبارة عن جبايات وضرائب وارتفاع للأسعار، ولم يدفعوا رواتب الموظفين الحكوميين منذ سنوات، تسرب الأطفال من المدارس الذين بلغ عددهم أكثر من مليوني طفل، كما انتقل المعلمين للتعليم في المدارس الخاصة التي وجدت إقبالاً كبيراً خلال السنوات الماضية.
ولمواجهة العجز الكبير في المدارس الحكومية قام الحوثيون إما باستبدال المعلمين الرسميين أو إيجاد بدائل لهم من طلاب الثانوية وخريجي المعاهد الدينية للجماعة المسلحة. وعلى عكس المعلمين الرسميين يتسلم هؤلاء البدائل التابعين للجماعة “رواتب” يطلقون عليها حوافز منتظمة على المستوى الشهري. لكن حتى مع مرور عقد من الزمن لم يتمكن الحوثيون من إحكام سيطرتهم على “التعليم”، ولم يتمكنوا من فرض رؤيتهم على المناهج الدراسية، أو مكاتب وقطاعات التعليم الأخرى.
ملامح المرحلة المقبلة.. تحليل برنامج حكومة الحوثيين الجديدة وأهدافها ماذا يعني التعديل الحكومي الحوثي بالنسبة لليمن؟ تغيير المناهجوتمكن الحوثيون من إحداث تغييرات في المناهج الدراسة، إما بإضافة دروس جديدة تمجد سياسات الجماعة ونهجها ومذهبها، أو بإلغاء أخرى بما فيها الدروس التي تعليّ الانتماء الوطني للنظام الجمهوري والجمهورية، وتدين النظام الكهنوتي الإمامي الذي ثار عليه اليمنيون في سبتمبر/أيلول 1962م.
وحسب مصدر مطلع في وزارة التربية والتعليم فإن “الجماعة تريد تغيير نظام التعليم وليس مجموعة دروس فقط، تريد تغيير المنهج بشكل كامل، كما حدث بعد عام 1990م عندما قامت الوحدة اليمنية”.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ”يمن مونيتور”: لا يمتلك قادة الحوثيين الخبرة، ولا يملك الخبراء الإيرانيين الخبرة في تعديل مناهج منطقة مثل اليمن.
“رفض معظم الخبراء التربويين اليمنيين العمل على تغيير المناهج الدراسية بشكل كامل، كان لظهور البروفيسور محمد المخلافي في الاعترافات رسالة صادمة لكل الخبراء الأخرين الذين ما يزالون في مناطق سيطرة الجماعة بمآلات رفضهم العمل لصالح الجماعة”- يضيف المصدر.
اعتقل الحوثيون خلال العام الماضي عدد من المسؤولين في قطاع التعليم وإعداد المناهج ممن رفضوا العمل لصالح التغيّرات التي تريدها الجماعة، بعضهم قضى تحت التعذيب، وآخرون ظهروا في مقاطع الاعترافات الجديدة بينهم، البروفيسور محمد حاتم المخلافي وهو أستاذ محاضر في جامعة صنعاء وعميد أربع كليات تربوية في البلاد منذ الثمانينات وحتى 2021م، الذي اختطفه الحوثيون في 12 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. ويعتبر “المخلافي” واحد من أبرز كوادر التعليم في اليمن سواء في التعليم العام، والجامعي والدراسات العليا حيث ترأس منذ 1990 عشرات اللجان ولتطوير التعليم، وتغيير المناهج الدراسية.
وتحدثت المصادر في هذا التقرير شريطة عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الحوثيين.
فشل النظام الجمهوري!
وتبعاً لما حدث مع مسؤولي التعليم، فلن يتوقف الحوثيون عند المسؤولين السابقين في التعليم، وسيلحق ذلك اعتقال السياسيين والمسؤولين السابقين وحتى رجال الأعمال في كل القطاعات ممن تولوا المسؤولية في عهد النظام الجمهوري.
يريد الحوثيون تأكيد دعايتهم أن اليمن قبل السيطرة على صنعاء عام 2014 كان مسرحاً للاستخبارات الخارجية والنفوذ الدولي، وأن فشلهم في إدارة مؤسسات الدولة خلال العقد الماضي والذي سبب حالة السخط الشعبي المتزايد في مناطق سيطرتهم، يعود لذلك التدخل الخارجي المتعمد وليس تفشي الفساد وفشل الحوكمة وإدارة الاقتصاد، والصراعات داخل الجماعة.
كما أنه محاولة لتعزيز سياسة أن إغلاق اليمن عن الخارج وانكفائها على الداخل، كما كان عليه الوضع خلال حُكم الأئمة ومحاولة تأكيد صوابية طريقة العهد الكهنوتي القديم في السياسة الخارجية والداخلية.
انفوجرافيك.. الحوثيون والأمم المتحدة.. الوضع البائس أصبح أكثر يأساً المخاطرة بتشجيع الحوثيين.. لماذا ضغطت السعودية لإلغاء قرارات البنك المركزي اليمني؟! حصري- أبو علي الحاكم.. ذراع “استراتيجي” لأشد عمليات الحوثيين سرية! نهج الجماعةيبدو أن الحوثيين يستفيدون بالفعل من تجربة النظام الإيراني وسلطته والتي دائماً ما نظروا لها بإعجاب لاستمرار النهج “الثوري” دون تعرضه للسقوط خلال العقود الأربعة السابقة. وهو نهج أصبح طريقاً للجماعة بإرجاع التحديات الخارجية والداخلية إلى مؤامرات معروفة مما يمكّنه من تفادي الضغوط من كلا الطرفين، وتعزيز شرعيته في آنٍ معًا.
كما أن ظهور الاعترافات للأكاديميين والمسؤولين السابقين في التعليم يتسق مع طبيعة الجماعة وخططها في إعادة تشكيل المجتمع وفرض “العزلة” وتضخيم العدو الخارجي مستفيدين من هجمات البحر الأحمر كرافعة سياسية لمنع الانتقاد والمعارضة. مستخدمين بوابة الاعترافات- بما كانت شائعات بين الناس- بما يمكن تصديقه إلى العامة، للتمهيد للتغيرات الشاملة للنظام السياسي والاجتماعي في اليمن.
مع ذلك فإن عجز الحوثيين عن تعبئة مشاعر الجماهير ضد الخطر الخارجي لكي تعزز الجماعة استقرارها الداخلي، سيدفعه لقمع ردة الفعل الشعبية الممكنة، وهي مجازفة يمكن أن تزيد انقسامات الجماعة وتحالفاتها “السلالية-الهاشمية” و”القبلية” و”التجارية”، وتؤدي إلى أضرار هائلة ليس في سلطة الأمر الواقع وحدها بل داخل مكون الجماعة ذاته.
يمن مونيتور5 سبتمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن مقالات ذات صلة منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن 5 سبتمبر، 2024 حلف قبلي في حضرموت يعلن “تصعيداً جديداً” ضد الحكومة اليمنية 5 سبتمبر، 2024 في كرة القدم كل شيء جائز 5 سبتمبر، 2024 تحضيرات لاجتماع خليجي روسي مشترك لمناقشة ملفات إقليمية ودولية الأسبوع القادم 5 سبتمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية بعد رجوعها من أجواء السعودية.. مغادرة رحلة اليمنية من مطار صنعاء إلى عمًان 5 سبتمبر، 2024 الأخبار الرئيسية ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص) 5 سبتمبر، 2024 منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن 5 سبتمبر، 2024 حلف قبلي في حضرموت يعلن “تصعيداً جديداً” ضد الحكومة اليمنية 5 سبتمبر، 2024 في كرة القدم كل شيء جائز 5 سبتمبر، 2024 تحضيرات لاجتماع خليجي روسي مشترك لمناقشة ملفات إقليمية ودولية الأسبوع القادم 5 سبتمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن 5 سبتمبر، 2024 حلف قبلي في حضرموت يعلن “تصعيداً جديداً” ضد الحكومة اليمنية 5 سبتمبر، 2024 بعد رجوعها من أجواء السعودية.. مغادرة رحلة اليمنية من مطار صنعاء إلى عمًان 5 سبتمبر، 2024 لجنة حكومية في عدن تناقش 16 طلباً للحصول على الجنسية اليمنية 5 سبتمبر، 2024 الأمم المتحدة: تقديم مساعدات لأكثر من 9 آلاف عائلة متضررة من السيول في اليمن 5 سبتمبر، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 22 ℃ 22º - 22º 39% 2.86 كيلومتر/ساعة 22℃ الخميس 26℃ الجمعة 27℃ السبت 27℃ الأحد 26℃ الأثنين تصفح إيضاً ثنائية الخطر الخارجي والسيطرة الداخلية.. ما وراء إدانة اليمنيين بخلايا التجسس؟! (تحليل خاص) 5 سبتمبر، 2024 منظمة أممية: 350 ألف متضرر من فيضانات اليمن 5 سبتمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 27٬763 غير مصنف 24٬179 الأخبار الرئيسية 14٬462 اخترنا لكم 6٬967 عربي ودولي 6٬774 غزة 6 رياضة 2٬290 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬216 كتابات خاصة 2٬055 منوعات 1٬971 مجتمع 1٬827 تراجم وتحليلات 1٬738 ترجمة خاصة 29 تحليل 9 تقارير 1٬582 آراء ومواقف 1٬499 صحافة 1٬474 ميديا 1٬376 حقوق وحريات 1٬298 فكر وثقافة 884 تفاعل 810 فنون 472 الأرصاد 291 بورتريه 63 صورة وخبر 35 كاريكاتير 32 حصري 21 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة | يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين أخر التعليقات محمد عبدالله هزاعيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
.نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
issamعندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
مروان عباس محمد فارعالمنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
صالح البيضانيسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المسؤولین السابقین المناهج الدراسیة الحکومة الیمنیة الیمنیة 5 سبتمبر مؤسسات الدولة مناطق سیطرة منظمة أممیة یمن مونیتور فی التعلیم فی البلاد صنعاء إلى فی الیمن فی إدارة
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية لمكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة بذكرى الشهيد
يمانيون../
نظم مكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة اليوم بصنعاء، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد ١٤٤٦ه.
وفي الفعالية التي حضرها وكيلا وزارة الداخلية لقطاعي الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر والموارد البشرية والمالية اللواء علي سالم الصيفي؛ أشار وكيل الوزارة لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد، لاستلهام قيم البذل والعطاء والجهاد والاستشهاد من تضحيات الشهداء وبطولاتهم.
وأكد أن الإيمان يتجلّى على حقيقته، وتتجلى الإنسانية والكرم والعطاء في أوقات الشدائد، كما تتساقط الأقنعة وتتكشف الحقائق ويظهر مرضى القلوب المنافقون على حقيقتهم.
وقال :” الشهداء استجابوا لله حين ناداهم للجهاد، ونفروا حين دعاهم للنفير، ما تثاقلوا وما ضعفوا وما وهنوا، وما استكانوا، قدّموا أرواحهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين ممن تعرضوا ويتعرضون للظلم، فتم مكافئتهم بالحياة الأبدية السعيدة”.
ولفت اللواء الحوثي إلى منزلة ومكانة الشهداء عند الله .. مضيفًا “الشهداء هم الذين عشقوا لقاء الله وباعوا أنفسهم منه وإننا بثقافة القرآن، والجهاد والاستشهاد لم نبقٍ بيد أعدائنا ما يخيفنا، لأن أمة تعشق الشهادة لا يبقى بيد أعدائها ما يخيفها”.
وذكر أن الأمة اليوم بحاجة إلى أن تعود للقرآن الكريم، وكتاب الله الذي كله حركة وعمل، وجهاد، وتعبئة للأمة لتواجه أعداءها، ولتكون في واقعها قوية بقوة علاقتها بالله وارتباطها به وخوفها منه لا من سواه وفي رغبتها في ما عنده لا في ما سواه وبعودتها لله وانطلاقتها في سبيل الله وتثقفها بثقافة القرآن والاستشهاد تقف في وجه أعدائها وتنتصر عليهم.
وأضاف “ما ننعم به اليوم من أمن وسكينة، ومواقف قوية لا نظير لها تجاه قضية فلسطين ومظلومية غزة ولبنان هو نتاج الثقافة الجهاد والاستشهاد، وبفضل دماء الشهداء”، مشددًا على المسؤولية الملقاة على الجميع، والاستفادة من الشهداء كنماذج على الصبر والعمل والتضحية والهمة العالية، والإخلاص والصدق.
وحث وكيل قطاع الأمن والاستخبارات على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وتقديم كامل الرعاية لهم عرفانًا بتضحيات الشهداء في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة.
وفي الفعالية التي حضرها مديرو مكتب وزير الداخلية العميد محمد الضحياني، ومكافحة المخدرات العميد أكرم عامر، والأدلة الجنائية العميد حسين الماخذي، ومباحث الأموال العامة العميد يوسف القاسمي، أشار مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية العميد حسن الهادي إلى ما خصّ به الله الشهداء من مكانة عالية إلى جوار الأنبياء والصالحين، لمواقفهم التي سيخلدها التاريخ.
ولفت إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم؛ دفاعًا عن الوطن، مؤكدًا أهمية ترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد في سبيل الله، والدفاع عن الوطن، وتحرير الأراضي المحتلة بتخليد مآثر وتضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين العزة والكرامة.
تخللت الفعالية بحضور قيادات وضباط وأفراد بمكتب وزير الداخلية والإدارة العامة للقيادة والسيطرة قصيدة شعرية وأوبريت إنشادي لفرقة أنصار الله، عبرت عن عظمة الذكرى.