العراق يعلن تقليصه صادراته النفطية اعتبارا من 27 أغسطس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
كشفت وزارة النفط العراقية، الخميس، أنها قامت بتخفيض صادرات البلاد النفطية إلى 3.3 مليون برميل يومياً، بدءاً من 27 أغسطس عام 2024.
وكشف بيانٌ للوزارة، أن القرار جاء في إطار التزام العراق بقرارات مجموعة "أوبك بلس"، "وتماشياً مع ما تم الاتفاق عليه خلال زيارة الأمين العام لمنظمة أوبك الأخيرة إلى بغداد".
ويشمل القرار أيضا تقليص الاستهلاك المحلي للنفط.
وفي خطوة إضافية، وافق العراق على تمديد تخفيض الإنتاج الإضافي البالغ 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية نوفمبر 2024، بالتعاون مع الدول السبع الأخرى الأعضاء في مجموعة أوبك بلس.
ووفقاً للاتفاق، ستبدأ العودة التدريجية للإنتاج من 1 ديسمبر 2024، وستستمر حتى نوفمبر 2025، مع إمكانية تعديل هذه التعديلات حسب الضرورة.
يهدف هذا الإجراء إلى تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط العالمية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مسح لرويترز: تراجع إنتاج أوبك خلال شهر مارس بسبب 3 دول
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف استطلاع لوكالة رويترز عن تراجع إنتاج منظمة أوبك للدول المصدرة للنفط خلال شهر آذار قبل رفع مقرر في الإنتاج، وذلك مع خفض نيجيريا إمداداتها إلى المصافي المحلية، وهبوط إنتاج إيران وفنزويلا في ظل العقوبات من الولايات المتحدة.
وأوضح استطلاع الرأي، يوم الاثنين السابع من أبريل/ نيسان، أن إنتاج الدول الأعضاء بمنظمة أوبك وصل إلى 26.63 مليون برميل يومياً خلال شهر مارس، متراجعاً بنحو 110 آلاف برميل يومياً عن إجمالي الإنتاج خلال شهر شباط، وذلك مع تسجيل أكبر التراجعات في الإنتاج بدول نيجيريا، وإيران، وفنزويلا.
وخلال نيسان، بدأت مجموعة أوبك+، الذي يشمل أعضاء منظمة أوبك وشركاء آخرين بقيادة روسيا، في الزيادة التدريجية لأحدث تخفيضات إنتاج طبقتها المجموعة.
ويستند المدى الكامل لهذه الزيادة في جزء منه على تأثير محاولات رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تقليص الإمدادات من دولتي إيران وفنزويلا.
وكشف المسح عن تراجع إنتاج النفط النيجيري والإيراني والفنزويلي خلال شهر مارس 50 ألف برميل يومياً لكل منها.
ويعود هبوط إنتاج نيجيريا من النفط الشهر الماضي إلى انخفاض الإمدادات إلى مصفاة دانجوتي، مما عوض زيادة الصادرات.
وكشف المسح أيضاً عن أن نيجيريا تنتج خاماً أعلى بقليل من هدف تحالف أوبك+، بينما كانت الجابون أقل الأعضاء فيما يتعلق بالالتزام بمعدلات الإنتاج.
كما أظهر أن الإنتاج الإيراني انخفض عن مستواه في فبراير/ شباط، والذي كان مساوياً لمستوى أيلول، والذي يعتبر الأعلى منذ العام 2018.
ويأتي هذا التراجع الطفيف للإنتاج تزامناً مع تجديد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جهودها للضغط على الصادرات الإيرانية من النفط.
وهبطت صادرات فنزويلا، الخاضعة كذلك لعقوبات الولايات المتحدة، خلال شهر مارس، وسط فرض رسوم جمركية أميركية ثانوية على مستوردي النفط الفنزويلي، وإلغاء تراخيص أميركية للعمل في قطاع الطاقة بفنزويلا، بحسب المسح.
وكشف المسح عن ارتفاع طفيف لإنتاج السعودية والعراق من النفط. وتضخ الدولتان مستويات أقل من الأهداف التي حددتها مجموعة أوبك+. بينما جاء الإنتاج الإماراتي عند المستوى المستهدف.
وقال المسح وبيانات لشهر فبراير قدمتها مصادر ثانوية لمظمة أوبك، إن دولتي الإمارات والعراق ينتجان كميات قريبة من الحصص المقررة من أوبك+، لكن تقديرات أخرى، مثل وكالة الطاقة الدولية، تكشف عن إنتاج أكثر بكثير من الدولتين.
وبحسب المسح، لم يشهد إنتاج النفط خلال شهر مارس الماضي أي ارتفاعات كبيرة.
ويهدف المسح الذي تجري وكالة رويترز إلى رصد الإمدادات بسوق النفط، ويعتمد على بيانات من مجموعة بورصات لندن، ومعلومات من شركات أخرى ترصد التدفقات مثل كبلر، بالإضافة إلى بيانات توفرها مصادر في شركات النفط ومنظمة أوبك ومستشارين.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام