«أبوظبي للتنمية» يشارك في اجتماع بكازاخستان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أبوظبي: الخليج
في إطار تعزيز العلاقات المشتركة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين مجموعة التنسيق العربية وحكومة كازاخستان، شارك صندوق أبوظبي للتنمية في اجتماع الطاولة المستديرة الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية، ويُعد اللقاء الأول من نوعه الذي يضم مجموعة التنسيق العربية والحكومة الكازاخستانية، ما يمهد الطريق لتعزيز الشراكة وتطوير المبادرات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية الاستراتيجية للبلدين.
وتضم مجموعة التنسيق العربية أعضاء رئيسيين، مثل صندوق أبوظبي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية.
وأكد أعضاء المجموعة أهمية الدور الحيوي لمجموعة التنسيق العربية في تنمية البرامج الاجتماعية والاقتصادية في كازاخستان، من خلال توفير التمويل للمشاريع التي تتماشى مع أهداف التنمية الوطنية لكازاخستان.
وخلال الجلسة، قدمت حكومة كازاخستان مقترحات حول تمويل مشاريع رئيسية كجزء من خطة تنمية البنية التحتية الوطنية حتى عام 2030، بما في ذلك مبادرات استراتيجية في تحديث وتطوير تكنولوجيا إدارة الموارد المائية، كما تم البحث في الفرص الاستثمارية والتنموية المتاحة بقيمة 7 مليارات دولار من قبل مجموعة التنسيق العربية لدعم مشاريع البنية التحتية والمشاريع الاجتماعية الأساسية في كازاخستان.
وأكد محمد سيف السويدي، مدير عام الصندوق، أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وكازاخستان، مشيراً إلى أن الصندوق يضع تعزيز التعاون مع الدول النامية في مقدمة أهدافه؛ حيث يسعى الصندوق إلى تحديد أولوياته مع شركائه في مجموعة التنسيق العربية لضمان تحقيق فوائد مستدامة وتغيير إيجابي. وأضاف: «إن التزامنا المشترك بالدفع نحو التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب يعد حجر الأساس لشراكاتنا القوية والمرنة ضمن إطار مجموعة التنسيق العربية».
كما أعرب أعضاء مجموعة التنسيق العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها كازاخستان في تطوير البنية التحتية والاقتصاد، وأبدت المجموعة استعدادها المبدئي للنظر في المشاركة في تمويل هذه المشاريع ذات الأولوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كازاخستان مجموعة التنسیق العربیة
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط هجوم إلكتروني واسع ومعقد ضد البنية التحتية للاتصالات
أكدت شركة البنية التحتية للاتصالات الإيرانية، إنها أحبطت هجوما إلكترونيا كبيرا استهدفها، دون تقديم المزيد من التفاصيل المتعلقة بالهجوم أو الجهات التي تقف وراءه أو أهدافه.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن رئيس شركة البنية التحتية للاتصالات القول إنه جرى الأحد إحباط واحد من أكثر الهجمات الإلكترونية اتساعا وتعقيدا ضد البنية التحتية بالبلاد.
وجاء الإعلان عن الهجوم الإلكتروني بعد انفجار ضخم هزّ ميناء رجائي يوم السبت، وأسفر عن سقوط 40 قتيلا ونحو ألف مصاب آخرين.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال اجتماع مع المسؤولين بثه التلفزيون الحكومي الإيراني "يجب أن نعرف سبب حدوث الانفجار".
ورغم أنه لم يشر أي أحد في إيران إلى أن الانفجار جاء نتيجة لهجوم، إلا أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الذي يقود المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، أقرّ يوم الأربعاء الماضي بأن "أمننا في حالة تأهب قصوى نظرا لمحاولات التخريب السابقة وعمليات الاغتيال المدبرة لاستثارة رد فعل شرعي".
وجاء أول تعليق إسرائيلي على الانفجار الهائل الذي شهده الميناء، السبت، من الجيش الإسرائيلي، حيث نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين عسكريين، قولهم إنه "لا علاقة للجيش الإسرائيلي بالانفجار الذي وقع في إيران".
وسبق لإيران أن اتهمت الاحتلال الإسرائيلي بالوقوف وراء هجمات إلكترونية، ففي عام 2021، اتهمت طهران "إسرائيل" بتدبير هجوم إلكتروني كبير على محطات الوقود الإيرانية.
وفي عام 2023، أدى هجوم إلكتروني مماثل، لكنه أكبر حجماً، إلى تعطيل نحو 70 بالمئة من محطات الوقود، حيث ادعت جماعة تُدعى "بريداتوري سبارو" (العصفور المفترس) أن الهجوم كان رداً على "عدوان إيران ووكلائها في المنطقة".
واختتمت طهران وواشنطن جولة ثالثة من المحادثات النووية، السبت، في عُمان، في اليوم نفسه الذي شهد فيه ميناء بندر عباس، أكبر موانئ إيران، انفجاراً كبيراً لا يزال سببه مجهولاً.
ويُشتبه في أن مواد كيميائية في الميناء هي التي أججت الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد، ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطاً بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ.