"أوبك+": 8 دول توافق على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهرين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الخميس أن ثماني دول من تحالف أوبك+ وافقت على تمديد خفض الإنتاج الطوعي لمدة شهرين إضافيين حتى نهاية نوفمبر.
وتشمل هذه الدول السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان.
وكانت ثلاثة مصادر من أوبك+ قد أكدت في تصريحات سابقة لـ "رويترز" أن التحالف قرر تأجيل زيادة مزمعة في إنتاج النفط لشهري أكتوبر ونوفمبر، وذلك بعدما هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.
جاء هذا التراجع في أسعار النفط متأثرًا بمخاوف حول تباطؤ الاقتصاد العالمي وبيانات اقتصادية ضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وساهمت هذه الأنباء في ارتفاع أسعار النفط بأكثر من دولار، حيث جرى تداول خام برنت عند 73.72 دولار للبرميل، بعدما كان قد سجل أدنى مستوى له هذا العام يوم الأربعاء.
وكان من المقرر أن تتم زيادة إنتاج النفط بواقع 180 ألف برميل يوميًا، كجزء من الخفض الإجمالي البالغ 5.86 مليون برميل يوميًا الذي اتخذته أوبك+ لدعم الأسواق في مواجهة حالة عدم اليقين بشأن توقعات الطلب وزيادة الإمدادات من خارج التحالف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أدنى مستوياته ادنى مستوى اسعا ارتفاع أسعار النفط الاقتصاد أكبر مستورد للنفط أكبر مستورد اقتصاد العالم خفض الانتاج الطوعي خفض توقعات توقعات الطلب
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو لرفض “إدارة المغادرة الطوعية”
يمانيون../ دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، دول العالم لرفض ما يسمى “إدارة المغادرة الطوعية”، التي أعلنت عنه حكومة العدو الصهيوني ، لتهجير سكان قطاع غزة طواعية.
وأكدت الشعبية في بيان اليوم الثلاثاء، إن هذه الإدارة بمثابة واجهة لسياسة الإبادة والتهجير القسري، التي يسعى من خلالها العدو إلى تفريغ الأرض من شعبها الأصلي.
وحذرت الدول من الانخراط في هذا المخطط الإجرامي بأي شكلٍ من الأشكال، داعية إلى رفض أي مساهمة في تهجير الفلسطينيين أو إعادة توطينهم.
وأوضحت الشعبية أنه لا فرق بين ما يُسمى “المغادرة الطوعية” و”التهجير القسري”؛ مؤكدة أن كلاهما مصطلحان مضللان لإخفاء جريمة الإبادة والتطهير العرقي بحق شعب بأكمله.
وأشارت أن ما يجري على الأرض هو دفع للشعب الفلسطيني للتهجير باستخدام كل أشكال أدوات الإبادة والضغط العسكري لفرض الرحيل، في محاولة لشرعنة جريمة تاريخية بضوء أخضر أمريكي.
وأردفت أن كل محاولات الاقتلاع والتهجير في طمس هوية الشعب الفلسطيني لن تفلح في كسر عزيمته على النضال حتى التحرير والعودة، مشددة أن الفلسطينيين سيظلون متجذرين في أرضهم.
وثمنت مواقف الدول والشعوب التي رفضت هذا المخطط ووقفت سابقاً في وجه مشاريع التوطين، مطالبة إياها بالثبات على هذا الموقف المبدئي.