تسجيل 156 حالة بوباء الكوليرا وتضرر نحو نصف مليون جراء السيول في السودان
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة السودانية، مساء الخميس، ارتفاع عدد الوفيات جراء وباء الكوليرا إلى 156 حالة، بينما أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية "أوتشا" تضرر نحو نصف مليون سوداني جراء السيول والأمطار منذ حزيران/ يونيو الماضي.
وأفادت الوزارة، في بيان لها بتسجيل 261 إصابة جديدة بالكوليرا في ولايات كسلا والقضارف الشرقية، ونهر النيل والشمالية.
وأضافت: "بذلك ارتفع عدد الإصابات بوباء الكوليرا إلى 4 آلاف و190 إصابة، والوفيات إلى 156 وفاة"، مشيرة إلى "الحاجة الماسة لمزيد من المراكز لمجابهة الزيادة في الإصابات".
والخميس الماضي، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 71 وفاة جراء وباء الكوليرا ارتفاعا من 56 حالة، وذلك بعد إعلان السلطات السودانية الكوليرا وباء في البلاد في 12 آب/ أغسطس الماضي.
وتتزامن الكارثة الصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
بدوره، أفاد مكتب "أوتشا" بأن التقديرات تشير إلى أن 491 ألفا و100 شخص (88.600 أسرة) تضرروا بالأمطار الغزيرة والسيول في 63 منطقة ضمن 15 ولاية بالسودان منذ بداية هطل الأمطار في حزيران/ يونيو الماضي.
وتابع "يشمل ذلك ما يقدر بنحو 143 ألفا و200 شخص نزحوا"، مضيفا أن الولايات الأكثر تضررا هي شمال دارفور (غرب)، والبحر الأحمر (شرق)، والشمالية (شمال)، وجنوب دارفور (غرب)، ونهر النيل (شمال).
وذكر البيان أن 35 ألفا و518 منزلا انهارت كليا، وتضرر نحو 44 ألفا و993 منزلا جزئيا.
وبلغت حصيلة وفيات السيول والأمطار في البلاد 173 منذ يونيو الماضي، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية في 29 أغسطس/ آب الماضي.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، وخلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السودانية الكوليرا السيول السودان الامطار السيول الكوليرا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل 27 جندي بهجوم على مروحية تابعة لـ«الأمم المتحدة» في السودان
أعلنت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان. “أنه تعرضت مروحية تابعة لها، كانت تقوم بمهمة إنقاذ لإخلاء قوات جنوب سودانية، لإطلاق نار في مدينة ناسير شمالي البلاد، ما أدى إلى مقتل 27 عسكريا بينهم ضابط برتبة جنرال“.
ونقل موقع “صوت نيجيريا”، عن البعثة الأممية في جنوب السودان، أن “طاقم المروحية كان يحاول إخلاء العسكريين بعد اشتباكات عنيفة في ناسير بين القوات الوطنية وميليشيا “الجيش الأبيض”، وهي مجموعة مرتبطة بقوات موالية لنائب الرئيس الأول ريك مشار، وفقًا لحكومة الرئيس سلفا كير”.
ووصف رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، الهجوم بأنه “مثير للاشمئزاز وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وأضاف: “نأسف أيضًا لمقتل أولئك الذين كنا نحاول إخلاءهم، خاصة بعد أن تلقينا تأكيدات بضمان مرور آمن. نحث على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم”.
يذكر أن “الجيش الأبيض“، الذي يتكون معظمه من أفراد ينتمون إلى مجموعة الـ”نوير” العرقية، قاتل إلى جانب قوات مشار خلال الحرب الأهلية التي استمرت من عام 2013 إلى عام 2018، والتي واجهت فيها قوات موالية للرئيس كير، يغلب عليها أفراد من مجموعة الـ”دينكا” العرقية”.