متظاهرون إسرائيليون يشعلون النار في احتجاجات مطالبة بعقد صفقة تبادل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
احتشد عشرات المواطنين الإسرائيليين مساء الخميس في تل أبيب، في تظاهرة احتجاجية مطالبين بعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
وأضرم المحتجون النيران خلال التظاهرة وهتفوا مطالبين رئيس وزراء إسرائيل بإبرام صفقة التبادل واستعادة الأسرى من قطاع غزة.
وتصاعدت الانتقادات ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وراحت تحمله مسؤولية مقتل المحتجزين الإسرائيليين الستة لدى حركة "حماس"، الذين عُثر على جثثهم داخل نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة.
وجاء ذلك بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
وفي السياق ذاته، هاجم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن ومنافسته كامالا هاريس مؤكدا أن أيديهما ملطخة بالدماء بسبب مقتل ستة أسرى إسرائيليين من ضمنهم مواطن أمريكي.
ومن جانبه، أكد القيادي في حركة "حماس" عزت الرشق أن "من يتحمل مسؤولية موت الأسرى لدى المقاومة هو الاحتلال الذي يصر على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، والإدارة الأمريكية بسبب انحيازها ودعمها وشراكتها في هذا العدوان".
وشدد الرشق على أن "الأسرى قتلوا بالقصف الصهيوني"، مضيفا أن حماس "كانت حريصة أكثر من (الرئيس الأمريكي جو) بايدن على حياة الأسرى لديها، ولهذا وافقت على مقترحه بخصوص الهدنة، بينما رفضها نتنياهو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية الجيش الإسرائيلى أسرى إسرائيل المواطنين الإسرائيليين بنيامين نتنياهو حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يوقع على استلام رفات الأسرى الإسرائيليين
بدأ منذ قليل مراسم تسليم جثامين الإسرائيليين الأربعة حيث وقع الصليب الأحمر على استلام رفات الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم من كتائب القسام.
وفي يوم يصفه الإسرائيليون بأنه الأصعب منذ اندلاع الحرب، انهت سلطات الاحتلال استعدادها ، لاستلام أول دفعة من جثث الأسرى الإسرائيليين، بينهم 3 جثامين لعائلة بيباس الذين قُتلوا خلال احتفاظ المقاومة الفلسطينية بهم في قطاع غزة، وذلك جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع احتجازهم.
وتعتبر عائلة بيباس من الرموز التي يستخدمها المشاركون في احتجاجات عائلات أسرى الاحتلال في غزة، المطالبين بوقف إطلاق النار وإبرام صفقة تبادل للأسرى.
وفي نوفمبر العام الماضي، قالت حركة حمـ.ــاس إنّ الاحتلال قتل أفراد العائلة وهم الزوجة وطفلاها خلال قصف عنيف على قطاع غزة.
فمنذ قليل ، أكد الناطق باسم كتائب المجاهدين، أبو بلال أنه تم الإنتهاء من الترتيبات الخاصة لعملية تسليم رفاة عائلة بيباس والذين قتلوا بقصف طائرات العدو لمكان احتجازهم الصهيوني بشكل متعمد .
وأشار ابو بلال في تصريحات نقلتها وسائل اعلام فلسطينية الي انه سيتم تسليم تلك الجثامين إلي ذويهم اليوم ضمن المرحلة الأولى في صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى.