أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، تضرر نحو نصف مليون سوداني جراء السيول والأمطار منذ يونيو/حزيران الماضي.

وأفاد المكتب الأممي -في بيان- بأن التقديرات تشير إلى أن 491 ألفا و100 شخص (88600 أسرة) تضرروا من الأمطار الغزيرة والسيول في 63 منطقة ضمن 15 ولاية في السودان منذ بداية هطل الأمطار في يونيو/حزيران الماضي.

وتابع "يشمل ذلك ما يقدر بنحو 143 ألفا و200 شخص نزحوا".

وأضاف أن الولايات الأكثر تضررا هي شمال دارفور (غرب)، والبحر الأحمر (شرق)، والشمالية (شمال)، وجنوب دارفور (غرب)، ونهر النيل (شمال).

وذكر البيان أن 35 ألفا و518 منزلا انهارت كليا، وتضرر نحو 44 ألفا و993 منزلا جزئيا.

وبلغت حصيلة وفيات السيول والأمطار في البلاد 173 قتيلا منذ يونيو/حزيران، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية في 29 أغسطس/آب الماضي.

وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية التي تعصف بالسودان هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، والتي خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية

الوحدة نيوز:

كشف مسؤول أممي رفيع عن تحسن ملموس في علاقة الامم المتحدة بحكومة التغيير والبناء بصنعاء، بعد أسابيع من إعلان وزارة الخارجية عن تسهيل عودة المنظمات الدولية لممارسة أنشطتها.

وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن جوليان هارنيس، ان العلاقات مع الحكومة أصبحت أفضل مؤخرًا بدلالة موافقة الحكومة على منح تأشيرات سفر للموظفين العاملين في الإغاثة بسرعة استثنائية مقارنة على ما كانت عليه في السابق.

ورفض هارنيس، وهو أعلى مسؤول أممي في صنعاء، خلال فعالية نظمها المعهد الملكي للشؤون الدولية ( تشاتام هاوس) في لندن، الدعوات المتعلقة بقطع الإغاثة عن المحافظات الواقعة تحت سيطرة حكومة التغيير، قائلا إن “العمل الإنساني مبني على قرار الجمعية العمومية للأمم المتحدة رقم 59، الذي يلزم الوكالات الأممية بالعمل في مناطق الأزمات الإنسانية حول العالم”.

وأكد خلال الفعالية أن الدعوات بإيقاف أنشطة الأمم المتحدة في شمال اليمن “أمر غير مقبول”.

وانتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية للعاصمة صنعاء عام 2015.

واعترف هارنيس بأن أقل من 10٪ من موازنة الأمم المتحدة في شمال اليمن لها علاقة بمشاريع التنمية مقارنة بالإغاثة، والتحول من الإغاثة للتنمية يعتمد على الحكومة في اليمن.

وقال إن دول الخليج كأي دول مجاورة لدولة نزاعات لها دور في إنهاء الأزمة في اليمن، كما لأوروبا في أوكرانيا.

 

مقالات مشابهة

  • قبل قرار«المركزي».. انخفاض مفاجئ لـ سعر الفائدة على أذون الخزانة 1.42% لأول مرة منذ يونيو الماضي
  • مسؤول أممي يكشف عن تحسن العلاقة بحكومة التغيير بصنعاء وينتقد مغادرة البعثات الدبلوماسية
  • «آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
  • الأمم المتحدة تطالب بمساعدات طبية عاجلة في غزة
  • منع دخول المساعدات.. سلاح إسرائيل لمواصلة الإبادة الجماعية في غزة
  • الأمم المتحدة: الهجمات على مستشفيات غزة لها تأثير مدمر على المدنيين
  • الأمم المتحدة.. ارتفاع انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال نوفمبر الماضي
  • كوباني ومنبج.. الأمم المتحدة تكشف آخر التطورات الأمنية
  • البرهان يدعو الأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات لتنفيذ القرارات الخاصة بوقف إدخال السلاح لدارفور
  • مبعوث الأمم المتحدة: الصراع الجديد في شمال شرق سوريا ينذر بعواقب وخيمة