الأمم المتحدة: نصف مليون سوداني تضرروا من السيول والأمطار
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم الخميس، تضرر نحو نصف مليون سوداني جراء السيول والأمطار منذ يونيو/حزيران الماضي.
وأفاد المكتب الأممي -في بيان- بأن التقديرات تشير إلى أن 491 ألفا و100 شخص (88600 أسرة) تضرروا من الأمطار الغزيرة والسيول في 63 منطقة ضمن 15 ولاية في السودان منذ بداية هطل الأمطار في يونيو/حزيران الماضي.
وتابع "يشمل ذلك ما يقدر بنحو 143 ألفا و200 شخص نزحوا".
وأضاف أن الولايات الأكثر تضررا هي شمال دارفور (غرب)، والبحر الأحمر (شرق)، والشمالية (شمال)، وجنوب دارفور (غرب)، ونهر النيل (شمال).
وذكر البيان أن 35 ألفا و518 منزلا انهارت كليا، وتضرر نحو 44 ألفا و993 منزلا جزئيا.
وبلغت حصيلة وفيات السيول والأمطار في البلاد 173 قتيلا منذ يونيو/حزيران، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة السودانية في 29 أغسطس/آب الماضي.
وتتزامن الكوارث الطبيعية والصحية التي تعصف بالسودان هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب متواصلة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، والتي خلّفت نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 3450 أسرة في شمال دارفور غربي السودان خلال يومي الجمعة والسبت في منطقة دار السلام وكلمندو بولاية شمال دارفور
الأناضول/ أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الإثنين، عن نزوح أكثر من 3450 أسرة من قرى بولاية شمال دارفور غربي السودان خلال يومين، بسبب تفاقم انعدام الأمن، وقالت المنظمة الدولية في بيان: "نزحت نحو 2653 أسرة من قرى مختلفة في أنحاء منطقة دار السلام، شمال دارفور السبت، بسبب تفاقم انعدام الأمن".
وذكرت المنظمة الدولية أن الأسر نزحت من قرى "حلة عبد الله مصطفى، وأم عرادة، وأباكر خشيم، وإسماعيل بدوي، وأم رديم، و بشام، وسنانة، وريدة، وكنبي، وأم دورني.
إلى جانب قرى بانت شرق، وبانت خريب، وحلة خزان، نحو مواقع أخرى داخل محلية الفاشر، شمال دارفور.
وأضاف البيان: "كما أن حوالي 800 أسرة، نزحت من قرية "عد البيضة" في منطقة كلمندو بولاية شمال دارفور الجمعة، بسبب انعدام الأمن المتزايد.
وأشار إلى أن هذه الأسر نزحت إلى مواقع أخرى في كلمندو، شمال دارفور.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90 بالمئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و75 بالمئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، بينما لا تزال "الدعم السريع" في أحياء شرق المدينة وجنوبها.