السعودية تتعادل مع إندونيسيا بتصفيات كأس العالم 2026
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أهدر منتخب السعودية نقطتين ثمينتين في بداية مشواره بالمجموعة الثالثة في الدور الثالث بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 التي ستقام في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
واكتفى المنتخب السعودي بالتعادل 1 / 1 مع ضيفه الإندونيسي، اليوم الخميس، في الجولة الافتتاحية للمجموعة، التي شهدت أيضا فوزا كاسحا لمنتخب اليابان 7 / صفر على ضيفه منتخب الصين، في حين اقتنص منتخب البحرين انتصارا ثمينا 1 / صفر على مضيفه منتخب أستراليا.
وتربع منتخب اليابان على قمة ترتيب المجموعة، بفارق الأهداف أمام أقرب ملاحقيه منتخب البحرين، المتساوي معه في رصيد 3 نقاط، بينما جاء المنتخبان الإندونيسي والسعودي في المركزين الثالث والرابع على الترتيب برصيد نقطة واحدة، فيما تواجد منتخبا أستراليا والصين في المركزين الخامس والسادس على التوالي بلا نقاط.
وتقدم منتخب إندونيسيا بهدف مباغت حمل توقيع راجنار أوراتمانجوين في الدقيقة 19، غير أن مصعب الجوير أحرز هدف التعادل للمنتخب السعودي في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول.
وفي المواجهة الـ15 التي تقام بين المنتخبين بمختلف المسابقات والمواجهات الودية، أصبح هذا هو التعادل الثالث في تاريخ لقاءاتهما، مقابل 12 فوزا للمنتخب السعودي، فيما واصل منتخب إندونيسيا عجزه عن تحقيق أي انتصار على المنتخب (الأخضر).
ويحل المنتخب السعودي ضيفا على نظيره الصيني يوم الثلاثاء القادم في الجولة الثانية للمجموعة، التي تشهد مواجهة أخرى بين منتخب البحرين وضيفه المنتخب الياباني، فيما يلتقي منتخب إندونيسيا مع ضيفه منتخب أستراليا.
ويسعى منتخب السعودية للصعود للنسخة المقبلة من كأس العالم، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعدما شارك في المونديال بنسخ 1994 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.
ويتأهل أول منتخبين من كل مجموعة من المجموعات الثلاث في الدور الثالث للتصفيات، مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى المونديال وبطاقة إلى الملحق العالمي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السعودية إندونيسيا تصفيات كأس العالم 2026 کأس العالم
إقرأ أيضاً:
منتخب "النشامى" يستعد مبكرا للمباراة المصيرية أمام "الأحمر" العماني
الرؤية- أحمد السلماني
يواصل مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي تحضيراته الدقيقة للمواجهة المرتقبة أمام منتخبنا، ضمن الجولة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمقررة في العاصمة مسقط يوم الخامس من يونيو المقبل بحسب تقارير إعلامية، إذ تولي إدارة النشامى هذه المباراة أهمية قصوى، نظرًا لحساسيتها في تحديد معالم التأهل عن المجموعة الثانية.
ويُدرك مدرب المنتخب الأردني جمال سلامي جيدًا أن الخروج بنتيجة إيجابية أمام منتخبنا قد يفتح الطريق أمام النشامى لحسم التأهل رسميًا، لا سيما إذا تزامن ذلك مع تعثر منتخب العراق أمام نظيره الكوري الجنوبي في ذات الجولة، ما يمنح الأردنيين أفضلية حسابية مبكرة قبل الجولة الأخيرة.
وكانت حظوظ الأردن في خطف إحدى بطاقتي التأهل قد تعززت مؤخرًا، عقب تعادله مع مضيفه الكوري الجنوبي 1-1، في حين تلقى منافسه المباشر، منتخب العراق، خسارة مفاجئة أمام فلسطين بنتيجة 2-1، ما أعاد توزيع أوراق المنافسة داخل المجموعة. ويتصدر المنتخب الكوري الجنوبي ترتيب المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ 13 نقطة، ثم العراق بـ 12، وعُمان بـ 10، بينما يحتل المنتخبان الفلسطيني والكويتي المركزين الخامس والسادس على التوالي برصيد 6 و5 نقاط.
وبحسب مصادر مقربة من الجهاز الفني، فإن النشامى سيبدأون الاستعداد لمباراة منتخبنا بوقت مبكر، حيث ينتهي الموسم المحلي الأردني قبل المباراة بنحو ثلاثة أسابيع، وهو ما يوفر مساحة زمنية مناسبة أمام الجهاز الفني لتجميع اللاعبين وخوض معسكر تدريبي مكثف.
ويهدف المدرب سلامي إلى استثمار هذا الوقت لتعزيز الانسجام بين عناصر الفريق، ومتابعة الحالة الفنية والبدنية للاعبين، إلى جانب اختبار خيارات متعددة للوقوف على التشكيلة الأنسب لخوض المواجهة المرتقبة.
ويُولي مدرب الأردن أهمية خاصة لقراءة تطور مستوى المنتخب العُماني، الذي استعاد آماله بقوة في المنافسة على التأهل خلال الجولات الماضية، مقارنةً بما كان عليه في لقاء الذهاب الذي انتهى بفوز أردني عريض.
ويرى سلامي أن مباراة الإياب في مسقط ستكون مختلفة كليًا من حيث الندية والرغبة، خاصة وان منتخبنا حقق وصافة كأس الخليج وحقق نتائج مبهرة في مارس الماضي بالتعادل مع كوريا الجنوبية في سيئول والفوز على الكويت خارج الديار.
وسيغيب عن المنتخب الأردني في مواجهة منتخبنا ثلاثة لاعبين مؤثرين، هم محمود مرضي ونزار الرشدان بسبب تراكم البطاقات الصفراء، إضافة إلى نور الروابدة المصاب. ومن المتوقع أن يمنح سلامي الفرصة لعدد من الأسماء البديلة مثل وسيم الريالات وعبيدة السمارنة ومحمود شوكت، بينما يُعد مهند سمرين أحد أبرز الأسماء المرشحة لتعويض غياب محمود مرضي في منطقة الوسط.
وفي إطار مساعي رفع الجاهزية الذهنية والبدنية، يفكر سلامي في إقامة معسكر خارجي بإحدى دول الخليج مثل البحرين أو الإمارات أو قطر، قبل التوجه إلى العاصمة العُمانية لخوض اللقاء الرسمي. ومن المنتظر أن يُعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة تفاصيل خطة التحضير النهائية، والتي من المتوقع أن تتضمن إقامة مباراتين وديتين على الأقل، بهدف رفع مؤشر التنافسية لدى اللاعبين، ومعاينة مدى استعدادهم للقيام بالأدوار المطلوبة منهم خلال المواجهة الحاسمة.
وترافق هذه التحضيرات هواجس مستمرة لدى الجهاز الفني الأردني بشأن إمكانية تعرض بعض اللاعبين الأساسيين، لا سيما المحترفين في الخارج، لإصابات قد تعيق مشاركتهم في المواجهة المنتظرة. وكان المنتخب الأردني قد عانى خلال الفترة الماضية من غيابات بارزة في صفوفه، بسبب إصابات طالت نجومًا مؤثرين مثل موسى التعمري ويزن النعيمات ونور الروابدة وعلي علوان، مما انعكس سلبًا على أداء الفريق ونتائجه في التصفيات.
ويراقب الجهاز الفني بقيادة سلامي عن كثب تطورات مرحلة التأهيل البدني التي يخضع لها اللاعب علي علوان، الذي غاب عن مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية، على أمل أن يكون جاهزًا طبيًا وفنيًا لمباراة منتخبنا، التي يُتوقع أن تحظى بمتابعة جماهيرية وإعلامية واسعة نظرًا لأهميتها الحاسمة للطرفين.