التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سعادة مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط.

وبحث سموه وسعادة مهند هادي، خلال اللقاء الذي عقد في أبوظبي، مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط، والأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وسبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية للتعامل مع تداعياتها وفق آليات منسقة ومستدامة.

وتطرقت محادثات الجانبين إلى الأولوية الملحة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في المرحلة الراهنة، لحماية أرواح كافة المدنيين ودعم المساعي المبذولة لمواجهة هذه الأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة.

ورحب سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بسعادة مهند هادي، مؤكداً على التزام دولة الإمارات الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق، والدعم الكامل لجهود سعادة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، نائب المنسق الخاص والمنسق المقيم لمكتب الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، الرامية إلى توفير الاستجابة الإنسانية المطلوبة لدعم المدنيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم.

حضر اللقاء، معالي لانا زكي نسيبة مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية. وام

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

تونس تعلن دعمها للحوار الليبي وتؤكد استعدادها للمساهمة في جهود المصالحة

أكد وزير الخارجية التونسي محمد النفطي استعداد بلاده للمساهمة في دعم الحوار وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي.

وقالت الخارجية التونسية في بيان نشرته اليوم السبت إن "النفطي أبلغ القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري خلال لقائهما لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا، استعداد تونس للمساهمة في كل ما من شأنه أن يدعم الحوار والتوافق وجهود المصالحة من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم ليبي ليبي".

وأشارت الوزارة إلى أن "النفطي جدد التزام تونس بمواصلة دعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا وولاية البعثة الأممية".

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.

وكان من المقرر أن تجرى أول انتخابات رئاسية في تاريخ ليبيا، في 24 ديسمبر 2021، لكن خلافات سياسية بين مختلف أطراف الأزمة الليبية، فضلا عن خلافات حول قانون الانتخابات، حالت دون إجرائها.

مقالات مشابهة

  • هل يمكن أن تحيي حرب غزة حظر الانتشار النووي في الشرق الأوسط؟
  • تونس تعلن دعمها للحوار الليبي وتؤكد استعدادها للمساهمة في جهود المصالحة
  • وزير الخارجية ورئيس المخابرات المصريان يزوران أسمرة ويبحثان تطورات الأوضاع في البحر الأحمر مع رئيس إريتريا
  • وزير الشؤون الخارجية الفلسطينية: حل الدولتين هو السبيل لأمن الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي: مغادرة حاملة الطائرات ومجموعتها القتالية الشرق الأوسط لا تعني زوال تهديد إيران
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • “غروندبرغ” يجدد الدعوة للإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة المعتقلين لدى الحوثيين
  • الأمم المتحدة تقلص أنشطتها في اليمن بعد حملة شنتها مليشيا الحوثي على موظفي الإغاثة الإنسانية
  • مسئول أممي: صعوبات كبيرة في الاستجابة الإنسانية للوضع بغزة
  • مسؤول أممي يحذر من أزمة إنسانية بغزة في الشتاء: نحتاج 30 ألف خيمة للنازحين