أبو مرزوق: اجتماع الفصائل في مصر لم يحقق ما يريده الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس، موسى أبو مرزوق، أن اجتماع الفصائل في مصر لم يحقق مبتغى الشعب الفلسطيني.
وصرح موسى أبو مرزوق خلال لقاء مع قناة الأقصى الفضائية يوم الخميس، بأن ما أراده رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من لقاء الأمناء العامين في مصر، هو الانعقاد فقط.
إقرأ المزيدوأفاد أبو مرزوق بأن حركته استعرضت مع الفصائل وجهات نظرها خلال لقاء الأمناء العامين في مصر.
وذكر رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس أن الحركة شاركت في اجتماع الأمناء العامين استجابة لدعوة الأشقاء في مصر.
وأوضح أن إسرائيل والولايات المتحدة ودول فاعلة في القضية الفلسطينية تمنع حدوث مصالحة، مؤكدا وجود تشقق في الشرعية الدولية التي صنعتها واشنطن.
وأشار إلى أن تل أبيب ترفض وجود دولة فلسطينية وتريد حسم الصراع في الضفة بزرع مليوني مستوطن.
وتابع قائلا إن الأقصى اليوم مقسم زمانيا وتسعى إسرائيل لتقسيمه مكانيا، موضحا أن تل أبيب حوّلت معركة الأقصى إلى صراع ديني، طالبا من الأمة تحمل مسؤولياتها.
وفي ملف الضفة الغربية، وصف أبو مرزوق الضفة اليوم بأنها ساحة الصراع مع تل أبيب، حيث قال "إذا أردنا حقوقنا، فعلينا مواجهة إسرائيل بكل السبل".
إقرأ المزيدوشدد أبو مرزوق على ضرورة توحيد الصفوف وتغيير ماهية السلطة بكل السبل.
وأضاف أن "إسرائيل تريد طرد الفلسطينيين من الضفة الغربية، مؤكدا على عدم إخضاع الوجود الفلسطيني هناك للمساومات، ووجوب تفعيل المقاومة وفي مقدمتها المقاومة المسلحة".
ونوه بأن صراع حركة حماس مع إسرائيل ولن تواجه السلطة، مؤيدا ضرورة العودة للشعب الفلسطيني لاختيار قيادته وممثليه.
وعلى الساحة الدولية، أكد أن التغيرات العالمية انعكست على الإقليم بشكل يرضي إسرائيل، مبينا أن أطرافا دولية تحرك الصراع داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وكشف رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس أن الصراع في مخيم عين الحلوة تديره أطراف خارجية تريد بسط سيطرتها الأمنية عليه.
وصرح أبو مرزوق بأن حماس تقف في وجه الإدارة الأمريكية وترفض المساس بالحق الفلسطيني، مضيفا أنها فاعل سياسي حقيقي في القضية الفلسطينية وعلاقتها ممتدة بكل الدول.
وأكد أبو مرزوق أن "الشعب الفلسطيني بكامل أطيافه وأركانه، مجمع على المقاومة والتحرير والعودة إلى مدنه وبلداته".
المصدر: قناة "الأقصى" الفضائية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الضفة الغربية القاهرة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس رام الله قطاع غزة محمود عباس أبو مرزوق فی مصر
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك بين مصر وقطر.. دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، زيارة رسمية إلى الدوحة يومي 13 و14 أبريل 2025، في إطار العلاقات الأخوية الراسخة، والروابط التاريخية المتينة، وحرص البلدين الشقيقين على تعزيز التشاور والتنسيق على مختلف الأصعدة.
وعكست المباحثات التي جرت في جو تسوده الأخوة والتفاهم بين الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عمق العلاقات الثنائية، وما تتميز به من رسوخ وثقة متبادلة، حيث تناولت سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والشراكة.
وشدّد الطرفان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتم التوافق على استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدين ويُسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم تطلعات الشعبين الشقيقين.
وفي هذا السياق، أكد الجانبان التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية بين البلدين، حيث جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي، تُنفذ خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس متانة العلاقة بين البلدين ويُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة التي تخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
فلسطين قضية العرب الأولى
وشدّد الجانبان على مركزية القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى، وأكدا موقفهما الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمبادرات السلام والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأكد الجانبان دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، وضرورة توحيد الصف الفلسطيني، بما يضمن تفعيل مؤسسات الدولة الفلسطينية وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق.
وجدّد الطرفان دعمهما الكامل لخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وأعربا عن تطلعهما إلى انعقاد مؤتمر دولي بهذا الشأن تستضيفه جمهورية مصر العربية في القاهرة، بالتعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، لتنسيق الجهود الإنسانية والتنموية بما يضمن تحسين الظروف المعيشية للشعب الفلسطيني في القطاع.
وأعرب الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء استمرار التصعيد في قطاع غزة، وأكدا أهمية مواصلة الجهود المشتركة من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، والعمل على دعم جهود إعادة الإعمار وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
مخاوف من استمرار النزاع المسلح في السودان
كما عبّر الجانبان عن بالغ القلق إزاء استمرار النزاع المسلح في السودان، وأكدا على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية، والعودة إلى مسار الحوار الوطني الشامل، بما يحفظ وحدة السودان وسيادته، ويضع حدًا لمعاناة شعبه الشقيق. وأكد الطرفان دعمهما الكامل لكل المبادرات الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء النزاع.
ورحب الجانبان باستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأكدا دعمهما لأي مساعٍ سلمية تهدف إلى خفض التوتر في المنطقة، وتعزيز الأمن والاستقرار فيها. كما ثمّنا الجهود الدبلوماسية التي تبذلها سلطنة عُمان الشقيقة في هذا الإطار.
كما أكّد الجانبان على أهمية تمكين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى التهدئة والحلول السلمية وعلى رأسها جهود الوساطة التي يقودها البلدان بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية، للوصول لوقف إطلاق النار ونهاية للحرب في قطاع غزة، مستنكرين كل محاولات تقويض المسارات التفاوضية أو استهداف الوسطاء والتي لا تهدف إلا إلى تخريب جهود الوساطة.
قطر تعلن دعمها لمرشح مصر لرئاسة اليونسكو
كما أعربت دولة قطر عن دعمها لترشيح الدكتور خالد العناني، مرشح جمهورية مصر العربية، لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، تقديرًا لمسيرته الأكاديمية والثقافية، وثقةً في قدرته على الإسهام الإيجابي في عمل المنظمة.
كما عبّر الجانبان عن ارتياحهما لما تحقق من تقدم في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، وأكدا على أهمية البناء على ما تم إنجازه، والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب، في إطار من الاحترام المتبادل والرؤية المشتركة لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار والازدهار.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي وأمير قطر يؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ولبنان والسودان وسلامة أراضيها
أمير قطر: زيارة الرئيس السيسي تمثل تتويجا للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية