55 قتيلاً بهجوم صاروخي روسي على بولتافا الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قالت خدمة الطوارئ الأوكرانية، الخميس، إن عدد القتلى جراء هجوم صاروخي روسي على معهد عسكري في مدينة بولتافا بوسط أوكرانيا يوم الثلاثاء ارتفع إلى 55 شخصاً بعد اكتمال عملية الإنقاذ.
وقصفت قوات موسكو المعهد بصاروخين باليستيين يصعب اعتراضهما للغاية، وقال مسؤولون أوكرانيون إن من تعرضوا للهجوم لم يكن لديهم وقتاً يسمح بالبحث عن أي ملجأ للاحتماء.
وأضافت خدمة الطوارئ عبر تطبيق تلغرام للمراسلة أن الهجوم الأكثر إزهاقاً للأرواح هذا العام أدى أيضاً إلى إصابة 328 آخرين.
NEW:
???????????????? Overnight, Russia targeted another hotel full of NATO personnel in Lviv, Ukraine.
The attack comes just a day after the Russians blew up a hotel in Poltava full of NATO instructors and Ukrainian military personnel that left around 700 dead and injured. pic.twitter.com/KIjKTMko8k
وقال فيليب برونين حاكم منطقة بولتافا إن 27 شخصاً يتلقون الرعاية في وحدات للعناية المركزة.
وذكر مسؤولون أن عملية الإنقاذ استمرت لمدة 3 أيام ولكن كان لا بد من وقفها بسبب إنذارات من غارات جوية جديدة.
ويعمل الخبراء الآن على تحديد هوية رفات الجثث.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم استهدف جنوداً ومدربين أجانب.
وذكرت القوات البرية الأوكرانية أن أفراداً عسكريين قتلوا في الهجوم لكنها لم تقدم تفاصيل.
وكثفت قوات موسكو ضرباتها الصاروخية على أوكرانيا في الأسابيع القليلة الماضية وهاجمت بنية تحتية للطاقة والمرافق المدنية.
وفي اليوم التالي للهجوم على بولتافا، استهدفت طائرات مسيّرة وصواريخ روسية مدينة لفيف غرب أوكرانيا، بالقرب من الحدود مع بولندا العضو في حلف شمال الأطلسي وأسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 من أسرة واحدة لم يبق منها على قيد الحياة سوى الأب.
على الجانب الأخر، قال فياتشيسلاف غلادكوف حاكم منقطة بيلغورود الروسية، الخميس، إن "مدنياً قتل في قصف أوكراني لبلدة شيبيكينو بالمنطقة التي تقع جنوب روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قوات خدمة الطوارئ بولتافا غارات جوية وزارة الدفاع الهجوم ضرباتها بولتافا بيلغورود الحرب الأوكرانية روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مسؤولون: إعلان عام 2025 "عام المجتمع" يعزز التلاحم المجتمعي
يجسد إعلان عام 2025 "عام المجتمع"، حرص القيادة الرشيدة على تعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية عبر إطلاق برامج ومبادرات تسهم في تمكين الأفراد وترسيخ ثقافة العطاء والتعاون، ويمثل فرصة لتعزيز الهوية الوطنية والمحافظة على الموروث الثقافي ما يجعل الإمارات نموذجًا عالميًا يحتذى في بناء مجتمع قوي ومتلاحم.
وأكد مسؤولون بهذه المناسبة، أن إعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، عام 2025 "عام المجتمع" جاء ليفسح المجال واسعاً أمام الهيئات والمؤسسات المختلفة في الدولة، من أجل مزيد من الجهود لترسيخ قيم التكاتف والتعاون والمسؤولية المشتركة، ما يسهم في بناء مجتمع مزدهر ومتماسك.
التنمية الاجتماعيةوشدد هؤلاء المسؤولون في تصريحات لهم، على أن هذا الإعلان يرسخ أركان التنمية الاجتماعية ويعزز الوعي المجتمعي ويعد بمثابة دعوة للمؤسسات للعمل على برامج ومبادرات تدعم الروابط الأسرية وتشجع العمل الجماعي مع تسليط الضوء على الأبعاد الإنسانية والثقافية التي تعزز استدامة المجتمع وتماسكه، وترسّخ مكانة الإمارات نموذجا متميزة في التنمية الاجتماعية.
وأشاد محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مؤكداً أنه يعكس رؤية طموحة لتمكين الإنسان وتعزيز دوره في بناء مجتمع متلاحم.
واعتبر المر أن هذه المبادرة تشكل انطلاقة أساسية لتعزيز القيم المجتمعية النبيلة، مشدداً على دور مكتبة محمد بن راشد في دعم هذا التوجه من خلال توسيع برامجها الثقافية والتوعوية، وتعزيز ثقافة القراءة والمعرفة كركائز أساسية لبناء مجتمع مستنير، بالإضافة إلى تشجيع العمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفاعلة.
وأكد المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي ومدير عام بلدية دبي بالإنابة، أن إعلان "عام المجتمع"، يضع رفاه المجتمع وتماسكه في صدارة الأولويات الوطنية.
وأشار إلى التزام دائرة الأراضي والأملاك في دبي بدعم هذه المبادرة عبر تطوير بيئة عقارية تعكس قيم الترابط والتعاون، وإطلاق مبادرات تستهدف الاستدامة والحفاظ على التراث الثقافي، تحقيقًا لرؤية الدولة في بناء مجتمع سعيد ومستدام.
من جهتها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، أن تخصيص عام 2025 "عام المجتمع" تحت شعار "يدًا بيد" يجسد رؤية القيادة وحرصها على تقوية الروابط المجتمعية.
وأوضحت أن بناء مجتمع متماسك يعتمد على الاستثمار في الإنسان، مشيرةً إلى أن "دبي للثقافة"، ستدعم المبادرة عبر مشاريع تحتفي بالتنوع الثقافي في الإمارات، إلى جانب تنظيم برامج إبداعية لتنمية المواهب، وتشجيع الابتكار في المجالين الثقافي والفني، ما يعزز الهوية الوطنية ويضمن استدامة الموروث الثقافي.
وأعرب الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة "دبي العطاء"، عن فخره بإعلان عام 2025 "عام المجتمع"، مشيدًا بجهود القيادة في تعزيز قيم العطاء والتلاحم الاجتماعي.
وأكد التزام "دبي العطاء"، بإطلاق مبادرات تطوعية تدعم روح العطاء والمسؤولية الاجتماعية، داعياً الأفراد إلى المشاركة في تحسين التعليم للأطفال والشباب المحتاجين، سواء من خلال دعم حملات تعليم الفتيات، أو توفير الإغاثة التعليمية للأسر المتعففة.
وأشار إلى أن تكاتف المجتمع الإماراتي كان وراء نجاح "دبي العطاء"، في الوصول إلى أكثر من 116 مليون شخص في 60 دولة، وهو دليل على قوة العطاء كأداة للتنمية المستدامة.
بدوره، أكد هشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة "وصل"، أن "عام المجتمع"، يمثل فرصة لتعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ المسؤولية المشتركة من خلال مبادرات تدعم التعاون والتآزر بين جميع فئات المجتمع.
وأوضح أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ مجتمع متقدم وقادر على إحداث تغيير إيجابي، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لضمان مستقبل مشرق للأجيال القادمة، وتعزيز مكانة الإمارات نموذجا عالميا للمجتمع المتماسك والمستدام.