بنسلفانيا.. نقطة تحوّل في حياة هاريس
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
ستقوم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس بزيارتها الثانية إلى ولاية بنسلفانيا الغربية في أقل من أسبوع اليوم الخميس، حيث تركز المرشحة الديمقراطية حملتها الرئاسية على الناخبين في طرفي الولاية.
وظهرت هاريس في قاعة الاتحاد في بيتسبرغ، الإثنين، إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها ستعود إلى المدينة يوم الخميس، قبل أيام من توجهها إلى مناظرة مع دونالد ترامب في فيلادلفيا.
The battle to win crucial voters in Pennsylvania https://t.co/q5ZZKaLZ8w
— FT World News (@ftworldnews) September 5, 2024 استطلاعات متقاربةتأتي رحلة هاريس الحالية إلى بنسلفانيا في فترة محورية، مع استطلاعات الرأي التي تضعها هي وترامب على نفس الدرجة تقريباً في السباق لتأمين أصوات بنسلفانيا التي تعتبر من ضمن الولايات المتأرجحة.
وقالت كريستين كوبي، أستاذة العلوم السياسية في جامعة دوكين في بيتسبرغ، في إشارة إلى عدد أصوات الهيئة الانتخابية اللازمة للفوز بالبيت الأبيض في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل لصحيفة "فايننشال تايمز": "الولاية تلعب دورها، والطريق إلى 270 صوتاً لأي مرشح يمكن أن يُحسم عبر ولاية بنسلفانيا".
وتابعت أن "الحملات تعرف أن هذه الولاية مهمة جداً، إنهم يعرفون أن هناك تمثيلاً واسعاً للمواطنين داخل ولاية واحدة فقط".
تصل هاريس أيضاً وسط صراع سياسي متصاعد حول ملكية شركة الصلب الأمريكي التي أعلنت هاريس معارضتها لبيعها وكذلك منافسها دونالد ترامب، حيث أصبح مستقبل الشركة قضية انتخابية.
وعارض كل من هاريس وترامب استحواذ شركة "نيبون ستيل" اليابانية على الصلب الأمريكي بقيمة 15 مليار دولار، وهو موقف حمائي مصمم لجذب أصوات ذوي الياقات الزرقاء في الولاية.
يوم الأربعاء، ذكرت "فايننشال تايمز" أن بايدن يستعد لعرقلة الصفقة لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
ترامب، الذي نجا بصعوبة من محاولة اغتيال في يوليو (تموز) الماضي في مقاطعة بتلر شمال بيتسبرغ، جعل ولاية بنسلفانيا أيضاً محور حملته.
????️ Kamala Harris will win US election, Telegraph poll predicts
???? Harris projected to win Michigan, Wisconsin and Pennsylvania
???? Trump leads in Arizona, Georgia and North Carolina
Who do voters trust more on the economy and immigration? Find out ????https://t.co/57JukKPTTG pic.twitter.com/RKdZmIOzre
قبل أيام أجرى الرئيس السابق مقابلة على تلفزيون "فوكس نيوز" مع المضيف شون هانيتي أمام جمهور مباشر في هاريسبرغ، عاصمة الولاية.
وبعد أن تعهد ترامب بـ"شفاء عالمنا"، متذرعاً بالثناء الذي تلقاه من فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، أعرب ترامب عن ثقته في الفوز في الانتخابات ووصف "حبه" لبنسلفانيا وقال: "سنكون مستعدين بشكل جيد للغاية للقيام بعمل رائع هنا".
وأنفقت كلتا الحملتين على الإعلان في ولاية بنسلفانيا أكثر من أي ولاية أخرى، وفقاً لتحليل "فايننشال تايمز"، حيث أنفقت حملة هاريس والجماعات المتحالفة معها ما يقرب من 146 مليون دولار حتى الآن وفريق ترامب ما يقرب من 132 مليون دولار.
يذكر أن الفائز في ولاية بنسلفانيا التي يمتد عدد سكانها إلى مناطق حضرية متنوعة مثل فيلادلفيا وبيتسبرغ، والضواحي الغنية ذات التعليم العالي والمناطق الريفية الفقيرة، برئاسة البيت الأبيض 10 مرات من الانتخابات الرئاسية الـ12 الماضية.
ووجد استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي.إن.إن" من ولاية بنسلفانيا نشر يوم الأربعاء أن المرشحين متعادلين، كل بدعم من 47% من الناخبين المحتملين. كما يظهر متوسط استطلاعات الرأي على مستوى بنسلفانيا هاريس وترامب في تعادل إحصائي، حيث تتمتع هاريس بميزة 0.4 نقطة فقط على ترامب.
How close is the US presidential election race? https://t.co/BvkH6OvyQo
— FT Data (@ftdata) September 5, 2024 ميزة لترامبتشارلي دنت، عضو الكونغرس الجمهوري السابق من ولاية بنسلفانيا وناقد بارز لترامب، قال إنه نظراً لميل الرئيس السابق إلى الإفراط في أداء الاقتراع في الانتخابات السابقة، فقد يكون لديه بالفعل ميزة على هاريس. لكنه أضاف أن هاريس في وضع أفضل مما كان عليه بايدن أمام ترامب في 2020.
وقال دنت: "الميزة التي تتمتع بها هاريس هي أنها الوجه الأحدث والأكثر نضارة.. كان بايدن يكافح في ولاية بنسلفانيا للأسباب نفسها التي كان يناضل فيها مع الناخبين في كل هذه الولايات الأخرى، إذ اعتقدوا أنه طاعن في السن، وكان هذا صحيحاً في ولاية بنسلفانيا تحديداً وفي جميع أنحاء البلاد".
وقال إد ريندل، الحاكم الديمقراطي السابق لبنسلفانيا والرئيس السابق للجنة الوطنية الديمقراطية، إن هاريس "زادت الحماس"، الأمر الذي سيجلب المزيد من الناخبين بشكل أكثر من بايدن.
وقال الديمقراطيون والمحللون غير الحزبيين إنه للفوز ببنسلفانيا، ستحتاج هاريس إلى زيادة هوامشها في المعاقل الديمقراطية التقليدية في فيلادلفيا وضواحيها مع وقف الخسائر في المناطق الريفية.
Harris raised $310 million in July as she looks to reset November's race against Trump https://t.co/3VZCGVi2PL
— The Associated Press (@AP) August 2, 2024 الطبقة الوسطىلكنها واجهت شكوكاً بشأن موقفها المتغير حول التكسير الهيدروليكي للغاز الصخري، وهو جزء مهم من اقتصاد غرب بنسلفانيا.
وكان ينظر إلى حديثها عن الصخر الزيتي، مثل تعليقاتها هذا الأسبوع بأن الصلب الأمريكي يجب أن يظل "مملوكاً أمريكياً ومشغلاً أمريكياً"، على أنه تحركات محسوبة لجذب الناخبين من ذوي الياقات الزرقاء ونقابات العمال.
WATCH: Amid a growing bipartisan opposition to the $14.9 billion deal, Joe Biden will soon move to block Japanese firm Nippon Steel's acquisition of U.S. Steel, citing national security concerns, two sources familiar with the situation said https://t.co/KlUGbkMvIQ pic.twitter.com/FtGy6csqiI
— Reuters Business (@ReutersBiz) September 5, 2024يقول مايكل لاروسا، مسؤول سابق في إدارة بايدن وأحد مواطني ولاية بنسلفانيا: "من المهم التحدث عن وظائف البناء والاتحاد وذوي الياقات الزرقاء.. لكن الديمقراطيون يميل إلى التعثر ويفقدون الناس في الطبقة الوسطى، والأشخاص الذين ليسوا في وظائف البناء والياقة الزرقاء أو وظائف النقابات، والذين ليسوا أثرياء ويشكلون الغالبية العظمى من ضواحي فيلادلفيا وبيتسبرغ وسكرانتون وريدينغ. من المهم حقاً أن تتحدث معهم هم أيضاً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية محاولة اغتيال ترامب الانتخابات السابقة الناخبين بنسلفانيا تعليقاتها أمريكا ترامب كامالا هاريس فی ولایة بنسلفانیا September 5
إقرأ أيضاً:
ترامب: أنجزت خلال 4 أيام أكثر مما صنعته إدارة بايدن في 4 سنوات
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه أنجز خلال 4 أيام أكثر مما أنجزته إدارة بايدن خلال 4 سنوات، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
ترامب: ينبغي خفض أسعار النفط والفائدة عالميا لإنهاء الصراعاتترامب: نخطط لتعويض الخسائر الاقتصادية التي سببتها إدارة بايدن الفاشلة
وقال ترامب: القطاع الخاص سيشهد ازدهارا في الفترة المقبلة".
وتابع الرئيس الامريكي :" نتخذ إجراءات فورية لوقف الهجرة غير الشرعية إلى بلادنا".
واكمل ترامب: “سنفرض تعريفة على الشركات التي لا تصنع منتجاتها في الولايات المتحدة”.