السعودية تضيع انتصاراً في متناول اليد أمام إندونيسيا
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أهدر القائد سالم الدوسري ركلة جزاء في تعادل السعودية المحبط 1-1 أمام ضيفتها إندونيسيا، اليوم الخميس، في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الثالثة في المرحلة الثالثة من تصفيات آسيا لكأس العالم لكرة القدم 2026.
بدأت إندونيسيا المباراة على ملعب الجوهرة المشعة بقوة عكس التوقعات، وسجلت هدف التقدم عن طريق المهاجم راجنار أوراتمانغون إثر تسديدة من داخل منطقة الجزاء اصطدمت في علي البليهي وغيرت اتجاهها إلى الشباك.
وضغط لاعبو السعودية بحثاً عن تسجيل هدف التعادل، وأهدروا برعونة عددا من الفرص السهلة قبل أن ينجح مصعب الجوير في التسجيل بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء اصطدمت أيضا في أحد المدافعين وغيرت اتجاهها نحو المرمى.
في الوقت القاتل.. #الكويت تحرم #الأردن من فوز ثمين#تصفيات_المونديال #النشامىhttps://t.co/F3GsjSxINW
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 5, 2024وحصلت السعودية على فرصة ذهبية لتسجيل هدف التقدم في الدقيقة 70 إثر احتساب ركلة جزاء، لكن مارتن بايس حارس إندونيسيا تصدى ببراعة لتسديدة سالم الدوسري.
ويتأهل صاحبي أول مركزين في المجموعة، التي تضم أيضاً اليابان والبحرين والصين وأستراليا، بعد نهاية المرحلة الثالثة مباشرة إلى كأس العالم 2026 التي تستضيفها الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فيما يتقدم صاحبي المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة في التصفيات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إندونيسيا السعودية منتخب السعودية إندونيسيا تصفيات المونديال
إقرأ أيضاً:
جوارديولا يبحث عن الشرارة المفقودة وتشلسي يهدد صدارة ليفربول
لندن «أ.ف.ب»: يبحث المدرب الإسباني لمانشستر سيتي بيب غوارديولا عن الشرارة التي فقدها فريقه ما جعله مهددا بالتنازل عن لقب توج به في المواسم الأربعة الماضية، فيما يجد ليفربول نفسه أمام خطر خسارة الصدارة لصالح تشلسي، وذلك في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 1 - صفر في كانون ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، يمني سيتي النفس بالعودة إلى ما كان عليه والتخلص من كابوس النتائج السيئة التي جعلته يتراجع إلى المركز الخامس بفارق تسع نقاط عن ليفربول المتصدر مع مباراة مؤجلة في رصيد الأخير، ومني سيتي بتلك الخسارة قبل عام بعد سلسلة من ثلاثة تعادلات متتالية، لكن الوضع أصعب هذه المرة على فريق غوارديولا إذ مني بثماني هزائم في آخر 11 مباراة ضمن جميع المسابقات، آخرها في المرحلة الماضية على أرضه أمام جاره اللدود مانشستر يونايتد 2 -1 بعدما كان متقدما حتى الدقيقة 88.
وتبدو حظوظ سيتي بإحراز اللقب للمرة الخامسة تواليا ضئيلة، لاسيما إذا فشل جوارديولا في إخراج لاعبيه من الوضع المعنوي المأساوي، ورفض جوارديولا بعد الهزيمة أمام يونايتد أن يلوم لاعبيه، متحملا مسؤولية الأزمة بالقول إنه "لست جيدا بما فيه الكفاية"، إلا أن فيل فودن أكد بأن اللاعبين ما زالوا مؤمنين بمدربهم الإسباني. وقال فودن "شعرنا بخيبة أمل كبيرة، كانت المباراة بين أيدينا، كنا مسيطرين على المباراة عندما تقدمنا 1- صفر واستحوذنا على الكرة كثيرا، لا أعرف ماذا يحدث لكننا توقفنا عن اللعب وسجلوا هدفين وهذا يحدث باستمرار في الوقت الحالي".
وأضاف: "يمكنك أن تستقبل هدفا عندما تكون النتيجة 1-1 لكن لا يمكن أن يحدث ما حصل (هدفان في غضون ثوان معدودة) هذا غير مقبول"، مشددا "علينا أن نتحد معا الآن ونعيد البناء ونحاول مرة أخرى، لم نعتد على خسارة هذا العدد من المباريات في فترة قصيرة لكن في بعض الأحيان عليك أن تختبر هذا في الحياة، لا يمكنك الفوز دائما".
ورأى أنه "عندما تسوء الأمور، علينا أن نتحد معا ونعيد تنظيم صفوفنا، نحن بحاجة إلى الخروج من ذلك والعودة إلى طرق الفوز ونستعيد عافيتنا".
وبالهزيمة الخامسة في مبارياته السبع الأخيرة في الدوري الممتاز، خسر سيتي العدد ذاته من المباريات التي خسرها في آخر 67 قبل هذه السلسلة الكارثية التي يمكن أن تصبح أسوأ في مواجهة أستون فيلا، على الرغم من أن الأخير ليس في وضع مماثل للموسم الماضي الذي أنهاه رابعا، إذ يحتل فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري حاليا المركز السابع بعد الخسارة في المرحلة الماضية أمام مفاجأة الموسم نوتنغهام فوريست الرابع 1-2 في لقاء تقدم خلاله حتى الدقيقة 87.
وبعدما جعل جمهور ليفربول ينسى رحيل المدرب الألماني يورغن كلوب، يواجه الهولندي آرنه سلوت ما قد يكون التحدي الأكبر له في الدوري الممتاز عندما يحلوا ضيوفا الأحد على توتنهام المنتشي من إقصائه مانشستر يونايتد من ربع نهائي كأس الرابطة بالفوز عليه 4-3 بعدما كان متقدما 3- صفر، ليضيف هذه النتيجة إلى فوزه الكبير في المرحلة الماضية على ساوثمبتون 5-صفر.
ونتيجة خسارته جهود لاعب وسطه الاسكتلندي أندي روبرتسون في بداية اللقاء، كاد ليفربول أن يتلقى في المرحلة الماضية هزيمته الثانية للموسم قبل أن ينقذه البرتغالي ديوغو جوتا بإدراكه التعادل أمام فولهام 2-2 قبل دقائق على النهاية.
وسمح هذا التعادل الذي سبقه التعثر أيضا على أرض نيوكاسل (3-3)، لتشلسي بأن يصبح على بعد نقطتين فقط من ليفربول بعدما حقق فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا انتصاره الخامس تواليا بتغلبه على برنتفورد 2-1، وستكون الفرصة سانحة أمام تشلسي الذي أنهى دور المجموعة الموحدة من مسابقة "كونفرنس ليغ" بالعلامة الكاملة بفوزه الخميس على شامروك روفرز الإيرلندي 5-1، كي يتصدر وإن كان موقتا حين يواجه الأحد مضيفه إيفرتون السادس عشر قبل اللقاء المرتقب بين ليفربول وتوتنهام، الفريق الذي لا يعلم أحد كيف سيظهر ضد ليفر في ظل موسمه المتقلب (7 انتصارات مقابل 7 هزائم وتعادلين).
وبعد خيبة الخروج من كأس الرابطة التي ستجمع في دورها نصف النهائي ليفربول بتوتنهام بالذات بحسب القرعة فيما يلعب أرسنال مع نيوكاسل، يأمل مانشستر يونايتد التعافي لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، القابع في المركز الثالث عشر، إذ يتواجه الأحد مع ضيفه بورنموث السادس.
وسيحاول أرسنال البقاء في أجواء المنافسة على اللقب حين يحل السبت ضيفا على جاره الجريح كريستال بالاس، باحثا عن تعويضه الاكتفاء بالتعادل في المرحلتين الماضيتين من أجل أن يبقي على الأقل فارق النقاط الست الذي يفصله عن ليفربول.
ومن جهته وبعدما تغلب على يونايتد 3-2 وفيلا 2-1 في المرحلتين الماضيتين، يبحث نوتنغهام فوريست عن مواصلة موسمه المميز وتحقيق انتصاره التاسع حين يتواجه السبت مع مضيفه برنتفورد الحادي عشر.