لاعبو كونكورد يواصلون القفز من الخريطة للحصول على كأس البلاتين
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
على الرغم من أن لعبة Concord لم تبع عددًا قريبًا من عدد النسخ التي كانت بحاجة إليها لتكون مستدامة، إلا أن لعبة إطلاق النار الجماعية لديها بعض اللاعبين المتفانين.
توقفت Sony وFirewalk Studios عن بيع لعبة PS5 والكمبيوتر الشخصي قبل إيقافها عن العمل يوم الجمعة هذا، بعد أسبوعين من إطلاقها. ومع ذلك، لا يزال بعض الأشخاص يسعون جاهدين لفتح كأس البلاتين الخاص بلعبة Concord قبل إغلاق الخوادم.
بصرف النظر عن بعض الأهداف الأكثر صعوبة قليلاً مثل قتل خمسة أعداء على التوالي دون الموت، فإن كؤوس لعبة Concord تعتمد إلى حد كبير على الطحن. وهي تشمل القضاء على إجمالي 50 خصمًا لكل شخصية (أو Freegunner) والوصول إلى المستوى 10 مع كل منهم. إن كسب كأس واحد بسيط مثل لعب مباراة مع صديق.
ربما تكون الكأس الأكثر استهلاكًا للوقت للحصول عليها هي الكأس الفضية التي تتطلب من اللاعبين الوصول إلى مستوى سمعة 100.
بعد ظهور أخبار إيقاف اللعبة، دعا بعض اللاعبين Firewalk لتقديم نقاط خبرة إضافية (أو نقاط خبرة) لمساعدتهم على كسب البلاتين قبل أن يتم إيقاف تشغيل Concord.
كتب أحدهم، GoodGameKofi، على X يوم الثلاثاء أنهم كانوا عند المستوى 48 ولن يكون لديهم الوقت الكافي للوصول إلى المستوى 100 من أجل المطالبة بالكأس المتبقية الأخيرة بناءً على مقدار نقاط الخبرة التي يكسبها اللاعبون في كل لعبة.
ومع ذلك، وكما أشار جين بارك من صحيفة واشنطن بوست، فقد وجد لاعبو Concord طريقة لتسريع المباريات وجمع نقاط الخبرة بشكل أسرع. إنهم يبتعدون عن الخريطة مرارًا وتكرارًا. يبدو أنهم يفعلون ذلك في المقام الأول في Rivalry، وهو وضع لا يتمتع فيه اللاعبون إلا بحياة واحدة ولا يعودون إلى الحياة.
ومع ذلك، فإن الاستراتيجية لن تجعل اللاعبين يصلون إلى المستوى 100 على عجل. بعد أن زعم مستخدم X راديك أنه قذف بنفسه من على الخريطة باستمرار لمدة ساعة، "انتقل فقط من المستوى 44 إلى المستوى 45... لن أحصل على هذا البلاتين يا أخي".
بعد هزيمة كونكورد، تخطط فايرووك وسوني "لاستكشاف الخيارات، بما في ذلك تلك التي ستصل إلى لاعبينا بشكل أفضل".
وهذا يشير إلى أن كونكورد قد تعود في وقت ما، وإذا حدث ذلك، فمن المحتمل أن يكون لها نموذج مجاني للعب.
ومع ذلك، إذا ظلت كونكورد غير متصلة بالإنترنت إلى الأبد، فستحتوي اللعبة على واحدة من أندر جوائز البلاتين على الإطلاق.
وفقًا لأحد مواقع تعقب الجوائز، فقد حصل 14 لاعبًا فقط على البلاتين حتى الآن.
هذه بعض حقوق المفاخرة القيمة لأولئك الذين يرغبون في عدم القيام بأي شيء سوى القفز من على الخريطة لعشرات الساعات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى المستوى ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
لعبة الموت وصرخات الأبرياء.. إلقاء الحجارة على القطارات «جريمة» تهدد الأرواح
في وطنٍ يركض على قضبان الأمل، يتحوّل قطار الحياة أحيانًا إلى مسرح للرعب، حجر يُلقى فجأة من العدم، لا يحمل فقط وزنه، بل يحمل رسالة صادمة تعلو بها صرخات الأبرياء، مؤكدة أن السلامة صارت في مهبّ الريح، إذ كان كل شيء يسير كالمعتاد، قطار ينطلق، ركاب يتبادلون النظرات والأحاديث العابرة، وسكة حديد تمتد بثقة في قلب الطريق، لكن في لحظة، يأتي صوت الارتطام من حجر مجهول المصدر ليضرب نافذة القطار، لا يطرق الزجاج فقط، بل يطرق أبواب الخطر في عقول الجميع، وليست هذه مجرد «مقالب صبيانية»، بل سلسلة من الحوادث المتكررة التي تهدد أرواحًا بريئة، تُربك مسارات، وتُظهر خللاً خطيرًا في الوعي، وتكشف عن واقع مؤلم خلف النوافذ المهشّمة.
وفي هذا التحقيق، نحمل العدسة وننزل إلى عمق ظاهرة إلقاء الحجارة على القطارات، لنرصد، ونحلل، ونسأل عن العواقب والدوافع النفسية لمن يرتكب هذا الفعل، محاولين معرفة سبل التوعية بضرورة الحفاظ على المال العام.
رشق الحجارة على القطارات.. عبث قاتل وعقاب لا يرحممن جانبه، قال أيمن محفوظ، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا، إن معظم النار من مستصغر الشرر، فقد تعمد بعض الأشخاص ولاسيما الأطفال إلقاء الحجارة على قطارات السكك الحديدية، ونتج عن ذلك حوادث مأساوية عديدة وصلت إلى نتائج إجرامية تفوق التصور من إصابات تصل إلى حد العاهات المستديمة، والقصص في هذا الشأن عديدة لا تنتهي، ففي البداية أكد القانون رقم 277 لسنة 1959 الخاص بالسكك الحديدية والمعدل بالقانون 94 لسنة 2018، في المادة على تجريم وضع أي أحجار أو قذفها على خطوط السكك الحديدية.
وأضاف محفوظ في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: «المادة «13» نصت بأنه لا يجوز وضع أو قذف أحجار أو أي شيء آخر على خطوط السكك الحديدية أو القطارات أو العربات. و العقوبات، هي الحبس مدة لا تزيد على سنة وبغرامة 20 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، وفي حالة العودة، يكون الحبس وجوبيا، ولكن تختلف العقوبة حسب النتيجة الإجرامية، فإذا كان الضحية الراكب وأصيب نتيجة ذلك الفعل، فإن العقوبات تتراوح من الحبس سنتين إلى 5 سنوات إذا كانت هناك إصابة بسيطة إلى وجود عاهة مستديمة طبقا للمواد «242» و«240» عقوبات».
وتابع: «أما إذا كانت الضحية «موظف عام» من عمال السكك الحديدية، فإن العقوبات تصل إلى السجن من 5 إلى 10 سنوات، بالإضافة إلى جرائم الإتلاف العمدي للممتلكات العامة، ولكن الجريمة الأكبر التي قد توصل الأمور للمنحنى الخطر، هي تعطيل المواصلات العامة، ويعاقب عليها طبقا لنص المادة «169» لقانون العقوبات بالسجن المؤبد، وقد تتأزم الأمور أكثر وينتج عن إلقاء الحجارة على القطارات حوادث أكثر دموية، وقد ينتج عنها وفاة أشخاص عديدة، فالعقوبات قد تصل إلى الإعدام، ولكن إذا كان الجناة أطفال فإن القانون الذي يحكم المساءلة القانونية للأطفال هو قانون الطفل الذي وضع حد أقصى للعقوبات لجرائم الأطفال، وهو الحبس لمدة 15 سنة مهما ارتكب الطفل من جرائم».
التوعية نقط البدء للتخلص من حوادث إلقاء الحجارة على القطاراتوفي سياق متصل، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: «يجب علينا توعية الأطفال بخطورة إلقاء الحجارة على القطارات المتحركة، ونقطة البدء تكمن في المدارس، وخطب الجمعة، والكنائس، والحملات التوعوية في التليفزيون، خطبة الجمعة».
وأضاف: «لابد من تكرار التوعية بالأمر حتى نحصد نتائج فعالة، إلى جانب هذا يجب محاسبة من ألقى الحجارة وولي أمره في لقطات إعلانية حتى نستطيع توعية الأفراد بالعقوبات التي سيتم فرضها عليهم جراء ارتكاب هذا الفعل، حتى لا يتكرر مرة أخرى».
حوادث إلقاء الحجارة على القطارات.. جريمة تهدد الأرواحوكانت طفلة من ذوي الهمم، تعرضت لإصابات بالغة وصلت إلى تصفيه عينها اليمنى، وذلك أثناء استقلالها بصحبة والدها أثناء عودتهم من العلاج بمستشفي شبين الكوم، وجاء ذلك بعد قيام مجهولين بإلقاء حجارة علي القطار أثناء استقلالها القطار مع والدها.
وفي حادثة مشابهة، كشفت أجهزة وزارة الداخلية في وقت سابق، ملابسات تداول مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» يتضمن وجود بعض الأشخاص على جانبي شريط السكة الحديد، وقيامهم باللهو وإلقاء الحجارة أثناء مرور أحد القطارات بسوهاج دون حدوث تلفيات أو إصابات.
وبالفحص أمكن تحديد الأشخاص الظاهرين بمقطع الفيديو «3 طلاب - مقيمين بدائرة مركز شرطة طهطا بمديرية أمن سوهاج»، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقيامهم بإلقاء الحجارة على بعضهم البعض أثناء مرور أحد القطارات، وذلك بقصد اللهو والمزاح، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
النقل تعقب على الحادث الأخير لإلقاء الحجارة على القطاراتمن جانبها، أصدرت وزارة النقل، بيانا إعلاميا بشأن ما تم تداوله عبر عدد من المواقع الإلكترونية، بشأن تعرض قطار أشمون للرشق بالحجارة، ما أدى إلى إصابة طفلة صغيرة في عينها.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن هذه السلوكيات السلبية الخطيرة تتسبب في إصابات بالغة لركاب وقائدي القطارات، وتعرض حياتهم للخطر، كما تتسبب في تعطيل مسير القطارات، وتلفيات بالجرارات والعربات التي هي ملك للشعب، والتي يتم إصلاحها وصيانتها من ميزانية الدولة.
وناشدت وزارة النقل، المواطنين بضرورة المشاركة معها في التوعية من هذه الظاهرة الخطيرة التي تؤثر على سلامة وحياة الركاب وقائدي القطارات، كما تتقدم الوزارة بالدعاء بالشفاء للمصابين من جراء هذه الظاهرة السلبية الخطيرة.
اقرأ أيضاًمن السكك الحديدية إلى الذكاء الاصطناعي.. محطة بشتيل وتحقيق حلم النقل الذكي
كيف تساهم محطة بشتيل في تخفيف الازدحام بالسكك الحديدية؟.. خبير يوضح
النقل الذكي في مصر.. ثورة التكنولوجيا التي تعيد تشكيل شوارعنا