بوتين يتعهد بمساعدة جميع الروس المعتقلين خارج البلاد
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في فلاديفوستوك، الخميس، إن موسكو سوف تسعى دائماً لمساعدة مواطنيها المعتقلين خارج البلاد، وذلك إثر عملية تبادل كبيرة للسجناء مع الدول الغربية الشهر الماضي.
وجاءت تصريحات بوتين خلال أعمال المنتدى الاقتصادي الشرقي في مدينة فلاديفوستوك، بأقصى الشرق الروسي، في معرض رده على سؤال بشأن إمكانية إعادة الروس المعتقلين في الولايات المتحدة إلى بلادهم.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: ولي العهد السعودي والرئيس التركي أسهما في إنجاز اتفاق تبادل السجناء مع واشنطن.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/r2skZMzZBz
— @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) September 5, 2024وقال بوتين: "نعامل جميع المواطنين الروس بنفس الطريقة، عند حاجتهم لمساعدة الدولة. وسنستمر في ذلك مستقبلاً".
يشار إلى أنه بعد أشهر من المحادثات السرية، تم إجراء عملية تبادل لـ26 شخصاً في أول أغسطس (آب) الماضي.
وفي هذه العملية، أطلقت روسيا وحليفتها بيلاروس سراح 16 سجيناً، 8 منهم معتقلون سياسيون.
وكان من بين المفرج عنهم إيفان غيرشكوفيتش مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وأطلقت ألمانيا سراح فاديم كراسيكوف، الذي كان يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل شيشاني من جورجيا في عام 2019 والذي كان يعيش في المنفى بالعاصمة الألمانية برلين. والدول الأخرى التي شاركت في عملية التبادل هي بولندا وسلوفينيا والنرويج.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين المواطنين الروس عملية التبادل روسيا بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع الرئيس الروسي بعد تنصيبه
ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية نقلا عن مصادر أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أبلغ مساعديه بترتيب مكالمة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد تنصيبه لبحث عقد اجتماع بينهما لإنهاء حرب أوكرانيا.
وأثارت عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية الآمال في إمكانية التوصل إلى نهاية للحرب الروسية المستمرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا أو على الأقل وقف إطلاق النار ـ حتى مع تشكك العديد من الخبراء في قدرته على الوفاء بوعوده بإنهاء الحرب.
في حين يشير الكرملين إلى استعداده لإجراء محادثات، فإنه سيطالب أوكرانيا بتنازلات يُنظر إليها على نطاق واسع على أنها غير قابلة للتحقيق مما يغذي التكهنات بأن روسيا تسعى إلى إطالة أمد الصراع، الذي تحول لصالحها في عام 2024.
وفي هذه الأثناء، ومع خسارة أوكرانيا للأراضي في ساحة المعركة، تواجه كييف ضغوطا متزايدة من حلفائها لإظهار المرونة في شروطها من أجل السلام، ويترقب الجميع موقف ترامب بشأن ماذا كان سيعمل على تهدئة الصراع أم أنه سيعمل فقط على تعميق الانقسامات.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لقناة Rainews24 الإيطالية هذا الشهر إن هدف أوكرانيا هو الحصول على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة وإنهاء الحرب مع روسيا هذا العام، معربًا عن أمله في أن تمارس واشنطن ضغوطًا على الكرملين.
وتعد تصريحات زيلينسكي الأخيرة بعيدة كل البعد عن خطابه في وقت سابق من الحرب ففي منتصف عام 2022، عندما نجحت أوكرانيا فعليا في إيقاف تقدم روسيا، حظر زيلينسكي المفاوضات مع الرئيس فلاديمير بوتن.
ومنذ ذلك الحين، تغيرت ديناميكية ساحة المعركة، حيث فشل الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا في صيف عام 2023 في تلبية التوقعات، وحققت روسيا مكاسب مطردة في عام 2024، وحتى توغل كييف في منطقة كورسك فشل في وقف تقدم موسكو في دونيتسك.
وقال المحلل السياسي الأوكراني بيترو أوليشوك إن التغيير في خطاب كييف يعكس تراجع موقفها التفاوضي، حتى مع تكثيفها هجماتها على مستودعات النفط والمصانع والأهداف العسكرية داخل روسيا.
ويسلط اعتراف زيلينسكي الأخير بأن أوكرانيا تفتقر إلى القوة اللازمة لاستعادة شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس الضوء بشكل أكبر على هذا التحول البراجماتي.
ويعتقد الخبراء، أن نهاية الحرب تتوقف على موقف الكرملين أكثر من موقف أوكرانيا، ومع ذلك، يبدو أن موسكو ليست في عجلة من أمرها لوقف الأعمال العدائية وتصر على مطالب لا تستطيع كييف قبولها.