ذمار.. تواصل جهود فتح الطرق المتضررة في مديرية وصاب السافل
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت/
تواصل وحدات من المنطقة العسكرية الرابعة، بالتنسيق مع قيادة السلطة المحلية والجهات المعنية، فتح الطرقات وإعادة تأهيل آبار مياه الشرب المطمورة ورفع أضرار سيول الأمطار التي شهدتها منطقة الحصب بعزلة وادي الخشب بمديرية وصاب السافل محافظة ذمار.
وأوضح مدير مديرية وصاب السافل، فؤاد القديمي، أن أفراد اللواء 111 مشاة التابع للمنطقة العسكرية الرابعة يبذلون جهوداً لفتح طرق القرى المنكوبة، لتسهيل إيصال الخدمات، ورفع الركام والمخلفات من آبار مياه الشرب اليدوية التي طمرتها السيول في مناطق “المناخ، الهجرية، هيج المغارب، الأحواض، زريجة، اللجرة، اللكيمة، الحصب، الخديد”.
وأشار إلى أن المنطقة تعرضت للعديد من الخسائر في الأرواح والممتلكات والطرقات، نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة .. لافتا إلى استمرار جهود الإغاثة والتخفيف من الأضرار التي خلفتها السيول في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تحرك طارئ في إب لاحتواء أضرار السيول: بدء الإجراءات الميدانية ورفع الجاهزية لموسم أمطار مبكر
يمانيون../
في أول استجابة رسمية لأضرار السيول التي اجتاحت محافظة إب، نفّذ محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح، مساء الاثنين، نزولًا ميدانيًا إلى المناطق المتضررة في المعاين والرشيد وشارع 16، لمعاينة الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة على الممتلكات العامة والخاصة. واستمع المحافظ إلى شكاوى المواطنين وتقارير الجهات المختصة حول الأضرار، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لتفادي تفاقم الأوضاع، خاصة مع بدء موسم الأمطار مبكرًا هذا العام.
وخلال النزول، أصدر المحافظ توجيهاته إلى مكاتب الأشغال العامة، والوحدة التنفيذية للطرق، وصندوق النظافة، ولجنة الطوارئ، بسرعة تنظيف العبارات ومجاري السيول، وتنفيذ الإجراءات الاحترازية الكفيلة بحماية الأرواح والممتلكات. كما وجّه مكتب هيئة الزكاة بسرعة تقديم المساعدات اللازمة للمتضررين، وتوفير احتياجاتهم الأساسية بشكل فوري.
ودعا المحافظ المواطنين إلى توخي الحذر والابتعاد عن أماكن تجمع السيول، وتجنّب السير في بطون الأودية، خصوصًا مع استمرار التوقعات بهطول مزيد من الأمطار خلال الأيام القادمة، وهو ما يستدعي رفع الوعي المجتمعي بالتعامل مع مخاطر السيول.
وعلى صعيد متصل، عقدت لجنة الطوارئ اجتماعًا موسعًا برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، أمين الورافي، لمناقشة حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، واستعراض الإجراءات التي تم تنفيذها حتى الآن، بالإضافة إلى المهام التي يتوجب القيام بها لمواجهة أي تطورات قادمة.
الاجتماع ركّز على تعزيز جاهزية فرق الطوارئ التابعة لمكتب الأشغال والوحدة التنفيذية للطرق، والاستعانة بالمعدات والآليات اللازمة من الجهات المعنية لتسريع عمليات تصريف السيول، وفتح الطرق، ورفع المخلفات التي قد تشكل خطرًا على حركة السير وسلامة المواطنين.
كما ناقش الاجتماع المهام المناطة بعدة مكاتب خدمية من بينها الأشغال، والدفاع المدني، والزراعة، وصندوق النظافة، ومؤسسة المياه، وهيئة الزكاة، والأوقاف، والتخطيط، والأمن، والمالية، والموارد المائية، وحماية البيئة، والإعلام، وغيرها، بهدف تنسيق الجهود ورفع كفاءة الاستجابة السريعة للأضرار.
وأقرت اللجنة خطة طوارئ عاجلة تتضمن إعداد آلية لحصر وفرز الأضرار بشكل دقيق، تمهيدًا لتنفيذ التدخلات والمعالجات المطلوبة بصورة فورية. وشدد الأمين العام خلال الاجتماع على ضرورة تسخير كل الإمكانيات المتاحة لمواجهة أضرار السيول، والتنسيق بين الجهات الرسمية والمكاتب الخدمية ولجان الطوارئ لضمان سرعة تنفيذ المهام على الأرض.
ودعا الورافي إلى إعداد خطط طوارئ خاصة بكل مديرية، وفقًا لطبيعتها الجغرافية، تتضمن إجراءات عاجلة لحماية مشاريع المياه والآبار ومحطات الكهرباء والاتصالات من تأثيرات السيول. كما وجّه بتكليف المعنيين بالنزول الميداني الفوري لتفقد المواقع المتضررة، خاصة المنازل المهددة بالانهيار، والسدود، والحواجز المائية.
وأكد المجتمعون ضرورة رفع الجاهزية القصوى للاستجابة الفورية لأي طارئ، والعمل بروح الفريق الواحد لحماية المواطنين والحفاظ على البنى التحتية، وضمان مرور موسم الأمطار بأقل الأضرار الممكنة.