صناعة الفخار .. فن وإبداع تراثي يقدمه مهرجان بيت حائل لزواره
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
المناطق_واس
تعد صناعة وتشكيل الفخار من الصناعات والحرف اليدوية التراثية القديمة، التي تعتمد على رسم التصميم الخاص بقطعة الفخار قبل البدء بصناعتها، وتستخدم الطين مادة أساسية في صناعته ، بحيث يتم وضعه في النار ليُصبح أكثر صلابة وقوة، مع الأخذ في الاعتبار أن الطين مادة يسهل تطويعها بأشكال مُتعدّدة عملية وجمالية.
وتشارك الفنانة التشكيلية بشاير العتيبي في حرفة تشكيل الفخار ضمن أركان فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثانية والمقام بأجا بارك ، حيث بينت أنها بدأت في حرفة صناعة وتشكيل الفخار منذ (سنتين) تقريبًا ، مشيرة إلى أنها انتقلت من مجال الفن التشكيلي إلى حرفة الفخار التي وجدتها من الحرف المميزة ، مؤكدة أن الدافع الذاتي دفعها لتعلم صنع الفخار أولاً ومن ثم إضافة النقوش والرسم عليه.
وأفادت العتيبي أن صناعة الفخار تمر بعدة مراحل تتمثل في خلط خامة الطين الجافة بالماء بحيث تترك فترة لتجف مع بقاء نسبة بسيطة من الماء للمرحلة التالية، حيث تصبح جاهزة للعجن وتعجن من خمس إلى عشر دقائق بالقدم ، بعدها تؤخذ كتلة من الطين حسب حجم الجسم المراد تشكيلة ، وتشكيل الفخار يدويًّا لتكوين الشّكل المطلوب، وبعد الانتهاء يوضع تَحت أشعةِ الشّمس ليجف، بَعدها يوضع بفرن حتى يَتماسك أكثر ، ويمكن أيضًا تشكيل الفَخار باستخدام القوالب الجاهزة التّي تسهل العمل ، مبينة أن تجربتها في مهرجان بيت حائل ، ساعدها على عرض مواهبها في مجال الحرف .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
المونتير أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظا في مسيرتي الفنية
أقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ 45، اليوم، ندوة حوارية مع المونتير أحمد حافظ، وأدارت الندوة المخرجة مريم أبو عوف، وذلك على المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.
أحمد حافظ: أعتبر نفسي محظوظ في مسيرتي الفنيةوأوضح المونتير أحمد حافظ، أنه يعتبر نفسه محظوظًا للغاية في مشواره ومسيرته الفنية، لأنه دخل مجال المونتاج عن طريق الصدفة، حيث قاده شغفه وحبه للمجال من خلال زيارته مع والده في الأهرام ومشاهدته للمونتيرين، حينها وجد نفسه وأراد أن يسلك نفس الطريق دون أن يدرك كيف يبدأ.
وتابع أحمد حافظ، خلال ندوته في مهرجان القاهرة السينمائي بحضور زوجته الفنانة جميلة عوض، أنه لم يستسلم للصعوبات التي واجهته، واعتمد على تعليم نفسه، ليجد باب الحظ مفتوحًا على مصراعيه أمامه، يناديه نحو مستقبل مختلف مليء بالنجاحات ذات بصمة قوية مع الجمهور، من خلال تعاونه مع عدد من كبار المخرجين في مصر، الذين أضافوا له خبرة بمعدل سنوات أخرى من الدراسة.
حقيقة اتجاه أحمد حافظ للإخراجوعن إمكانية دخوله مجال الإخراج بسبب رؤيته في العمل الفني، أوضح أحمد حافظ أنه لا يفكر في هذا الأمر تمامًا، وعن تأثير الذكاء الاصطناعي في مجال المونتاج والاستعانة به بدلاً من المونتيرين، أوضح قائلاً: «هتكون حاجة مفيدة في شغلنا وإضافة كبيرة».