“حديد الإمارات أركان” تغير هويتها المؤسسية إلى “إمستيل” لدعم خطط التوسع والنمو
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت شركة حديد الإمارات أركان، إحدى أكبر الشركات الوطنية المدرجة في قطاع الحديد ومواد البناء في المنطقة، أمس، عن تغيير هويتها المؤسسية إلى مجموعة “إمستيل”، وذلك في إطار استراتيجيتها الطموحة لتصدر مشهد التحول الصناعي المستدام، وتعزيز حضورها في الأسواق العالمية.
وجرى إطلاق الهوية الجديدة والنموذج التشغيلي للمجموعة، خلال حدث رسمي أقيم في العاصمة أبوظبي، بحضور كبار الشخصيات، وأكثر من 400 ضيف من عملاء الشركة وشركائها وموظفيها.
وتجسد الهوية البصرية الجديدة للمجموعة، عملية الدمج الناجحة بين شركتي “حديد الإمارات” و”أركان لمواد البناء”، الذي تم في الربع الأخير من عام 2021، ونجم عنه إطلاق أكبر شركة للحديد ومواد البناء في دولة الإمارات، بقيمة أصول إجمالية تبلغ 13 مليار درهم، وقاعدة قوية وإمكانات هائلة قادرة على تحقيق نمو كبير في الأسواق المحلية والعالمية.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إمستيل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، على هامش حفل الإطلاق، إن الهوية المؤسسية الجديدة، تعد خطوة مهمة في مسيرة نمو وتطور الشركة، بما يعكس خططها المستقبلية الطموحة للتوسع والنمو.
وأشار إلى أن المجموعة تضم تحت مظلتها حاليا 16 مصنعا متطورا، بطاقة إنتاجية سنوية إجمالية تصل إلى 3.5 مليون طن من الحديد، و4.6 مليون طن من الأسمنت.
وأضاف الرميثي أن مجموعة “إمستيل” تسهم في دعم الاستراتيجية الوطنية للصناعة”مشروع 300 مليار”، إذ تبلغ حصتها من حجم النشاط الصناعي في أبوظبي 11%، وفي سوق الحديد في دولة الإمارات 60%، إلى جانب التزامها بتوفير المنتجات والخدمات والحلول لبناء عالم أفضل، وإطلاق معايير عالمية للاستدامة من خلال تطوير سلسلة توريد منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وأكد التزام المجموعة بدعم مسيرة التحول الرقمي في القطاع الصناعي في البلاد، مشيرا إلى أن المجموعة تصدر منتجاتها إلى أكثر من 70 دولة، وتمثل أسواق التصدير نحو 30% من إجمالي مبيعات المجموعة.
وأشار الرميثي إلى التزام المجموعة بقيادة جهود إزالة الكربون في القطاع، بما يدعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050، حيث وصل استخدام المجموعة لمصادر الطاقة النظيفة إلى 80%، كما أن المجموعة أول شركة لصناعة الحديد في العالم تقوم بالتقاط انبعاثاتها الكربونية، لتصبح 45% أقل من الشركات المنافسة.
وتتبع مجموعة “إمستيل” وحدتي أعمال بارزتين هما “حديد الإمارات”، و”أسمنت الإمارات”، التي تضم محفظتها مصنع العين للأسمنت، ومصانع الإمارات للطابوق، وشركتي أنابيب وأركان للأكياس.
وتعمل الوحدتان على تقديم منتجات عالية الجودة لتلبية الطلب المتزايد في السوق الإماراتية، ودعم احتياجات قطاعي البناء والتصنيع العالميين.
وتعتمد هيكلية عمل مجموعة “إمستيل”، على نهج قائم على المرونة، التي تتيح إضافة وحدات أعمال وشركات جديدة عند الحاجة، بما يدعم قدرات النمو في السوق وإطلاق خطوط إنتاج جديدة.
وتحرص مجموعة “إمستيل” على دمج الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجية أعمالها، من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات، واعتماد أفضل الممارسات لإثراء السوق بحلول متقدمة، مع رفع استخدام الطاقة النظيفة في أعمالها، ووضع الاستدامة نصب أعينها لتقديم المزيد من المنتجات منخفضة الانبعاثات الكربونية، إلى جانب إعطاء الأولوية للسلامة والجودة والكفاءة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شعبة مواد البناء : طفرة تنموية في صناعة الحديد والأسمنت
كشف أحمد الزيني رئيس الشعبة العامة لمواد البناء بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة، انه بعد الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لمصنعي مواد البناء بشكل خاص وللصناعة المصرية بصفة عامة في الفترة الاخيرة.
وأوضح في تصريحات له اليوم أن ذلك أدي الي ان صناعة الحديد الاسمنت المصرية شهدت طفرة وتطورات كبيرة وزيادة في الانتاج مع الجودة العالية طبقا للموصفات العالمية وحققنا الاكتفاء الذاتي مما جعل مصر تتحول من دولة مستوردة للحديد والاسمنت الي دولة مصدرة هو ما يساهم في زيادة الصادرات المصرية ويوفر العملة الصعبة وفي الوقت الحالي نصدر مواد البناء المصرية لكثيرا من دول العالم وهو ما يعود بالنفع علي بلدنا في النهاية.
مواد البناء بغرفة القاهرة تبحث مع جمعية مصدري الصلب التركية زيادة التعاون المشتركأسواق مواد البناء.. قائمة أسعار الحديد اليوم في مصر
ووجه " الزيني" الشكر لـ"أيمن العشري" رئيس غرفة القاهرة التجارية وحمدي عبد المنعم الامين العام ورئيس الجهاز التنفيذي بغرفة القاهرة علي الترتيب الجيد لتنظيم اجتماع بين الشعبة ووفد جمعية مصدري الصلب التركية خلال زيارته للغرفة وعقد هذا الاجتماع الذي يمثل اهمية خاصة في زيادة التبادل التجاري الاستثماري المصري التركي في هذا القطاع وهو اجتماع تمهدي لعقد مؤتمر موسع ستنظمة الجمعية خلال شهر فبراير القادم وتم دعوة الشعبة للمشاركة به وعقد لقاءات ثنائية بين مجتمع الاعمال للبلدين في هذا القطاع لبحث سبل تعاون جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وقال "الزيني" إن قطاع مواد البناء من القطاعات المهمة الداعمة للإقتصاد القومي وهو عنصر أساسي في تحريك العجلة الاقتصادية بشكل عام من خلال الانشاءات الهامة التي تقوم بها الدولة والمطورين العقاريين حيث تقوم بتشغيل المصانع وتحريك العجلة التجارية وتوفر فرص عمل لأكثر من 5 مليون عامل .