ارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكيين قليلاً في يوليو (تموز)، وسط انخفاض كلفة سلع منها السيارات المستعملة، في اتجاه قد يقنع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بترك أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل.

وقالت وزارة العمل، الخميس، إن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع الشهر الماضي 0.2، وهي نسبة الارتفاع نفسها في يونيو (حزيران).

وهذه هي الزيادة الأولى للمؤشر على أساس سنوي في 13 شهراً، وذلك لحسابها من أساس أقل بعد أن تراجعت الأسعار في يوليو (تموز) الماضي، عقب قفزة رفعت التضخم إلى أعلى مستوى له في أكثر من 40 عاماً.

وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 3.2 بالمئة في 12 شهراً حتى يوليو (تموز)، وجاء ذلك بعد زيادة ثلاثة بالمئة في يونيو (حزيران)، وهو أقل ارتفاع على أساس سنوي منذ مارس (آذار) 2021.

وانخفضت أسعار المستهلكين السنوية من ذروة 9.1 بالمئة في يونيو (حزيران) 2022، ويستهدف الاحتياطي الاتحادي تقييد التضخم عند اثنين بالمئة.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة الشهر الماضي، و3.3 بالمئة على أساس سنوي.

ومنذ مارس (آذار) 2022، رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة القياسية لليلة واحدة 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي، بين 5.25 و5.50 بالمئة.

وباستثناء الكلفة المتقلبة للمواد الغذائية والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 بالمئة في يوليو (تموز)، وهو ما يعادل الارتفاع في يونيو (حزيران)، وفي الاثني عشر شهراً حتى يوليو (تموز)، زاد المؤشر الأساسي 4.7 بالمئة بعد ارتفاعه 4.8 بالمئة في يونيو (حزيران).

وانحسر التضخم الأساسي نتيجة انخفاض أسعار السيارات والشاحنات المستعملة للشهر الثاني على التوالي، واستمر ارتفاع كلفة إيجار المساكن الشهر الماضي، لكن وتيرة الإيجار تباطأت من يناير (كانون الثاني)، مع توقع مزيد من التراجع في النصف الثاني من هذا العام حتى عام 2024.

في غضون ذلك، قالت الحكومة الأسبوع الماضي إن الاقتصاد أضاف 187 ألف وظيفة في يوليو (تموز)، وهو ثاني أقل عدد منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020.. ومعدل البطالة عند أدنى مستوياته في أكثر من 50 عاماً، ما يبقي على ارتفاع الأجور.

لكن مع ارتفاع إنتاجية العمال، يشعر الاقتصاديون بالتفاؤل إزاء احتمال احتواء كلفة العمالة.

وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل، الخميس، أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية ارتفعت 21 ألف طلب إلى 248 ألفاً معدلة، في ضوء عوامل موسمية للأسبوع المنتهي في الخامس من أغسطس (آب)، وكان اقتصاديون توقعوا بلوغها 230 ألف طلب في أحدث أسبوع.

وأظهر التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد المرة الأولى انخفض ثمانية آلاف إلى 1.684 مليون خلال الأسبوع المنتهي في 29 يوليو (تموز).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا مؤشر أسعار المستهلکین بالمئة فی فی یولیو فی یونیو

إقرأ أيضاً:

ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يتداول أعلى 74 دولارا للبرميل

ارتفعت أسعار النفط في مستهل تداولات الأسبوع اليوم الإثنين، مدفوعة بقرار تحالف أوبك+ بإرجاء تخليه عن جزء من تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهر واحد.

وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير بنسبة 1.70% إلى 74.34 دولار للبرميل، كما ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم ديسمبر بنسبة 1.83% إلى 70.76 دولار للبرميل.

وأصدرت الدول الأعضاء في تحالف "أوبك+"، أمس الأحد، قرار بتأجيل زيادة في الإنتاج كان من المقرر تطبيقها في ديسمبر لمدة شهر إضافي.

وقال التحالف، في بيان اليوم، إنه سوف يتم العمل بحزمة التخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً حتى نهاية ديسمبر المقبل، وإن الدول الأعضاء أكدت على التزامها الجماعي بمستهدفات الإنتاج المتفق عليها.

أسعار النفط تتراجع بنسبة 6% بعد قرار الدول المصدرة بخفض الانتاجية

«أوبك» يتعافى بعد فتح حقول النفط ومرافئ التصدير المغلقة في ليبيا

وسط مخاوف من ردود الفعل الإسرائيلية ضد إيران.. مصير سوق النفط العالمي

مقالات مشابهة

  • 4.35 تريليون درهم أصول القطاع المصرفي الإماراتي بنهاية تموز
  • 58 ألف عاطل جديد في عام.. البطالة في المغرب ترتفع بـ13.6 بالمئة
  • ارتفاع البطالة في المغرب إلى 13.6% خلال الربع الثالث 2024
  • أرقام جديدة: التضخم في تركيا ينخفض بعد شهور من الارتفاع
  • ارتفاع أسعار النفط.. وبرنت يتداول أعلى 74 دولارا للبرميل
  • الذهب يفتتح تعاملات الأسبوع على ارتفاع
  • الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه إلى خفض الفائدة مجدداً
  • الخميس.. الفيدرالي الأمريكي يبحث تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثانية
  • ارتفاع التضخم في منطقة اليورو لكنه يبقى ضمن هدف البنك المركزي الأوروبي
  • بالرغم من ارتفاع أسعاره أمس.. زيادة الإنتاج الأمريكي تُكبد النفط خسارة أسبوعية بنحو 3%