تبسة: ضبط 3300 قرص مهلوس بمركبة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها خاصة ماتعلق بالاتجار غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وبناء على معلومات واردة الى عناصر الشرطة بالفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بعين زروق، مفادها تواجد مركبة من نوع مرسيديس تقوم بنقل كمية من المؤثرات العقلية.
وذلك على مستوى الطريق المؤدي الى بلدية بكارية استغلال المعلومة تم اتخاذ الاجراءات الامنية اللازمة التي مكنت من توقيف المركبة وعلى متنها شخصين.
وإثر عملية مراقبة للمركبة تم ضبط كيس بلاستيكي به 3300 قرص مهلوس من المؤثرات العقلية نوع بريغابالين 300 ملغ ذات منشأ اجنبي ليتم حجزها مع تحويل المشتبه فيهما الى مقر الفرقة وفتح تحقيق في القضية.
وبعد استيفاء اجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيهما امام النيابة المحلية بتبسة ..
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد القدرة العقلية والنفسية.. عدة نصائح لمواجهة متلازمة الطفل المتعجل (فيديو)
في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».
متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباء حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية.
من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتماماتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة.
اقرأ أيضاًهشام عبد السلام: خطة التعليم الإلكتروني تحتاج لاستثمارات كبيرة (فيديو)
تحمي القلب والكلى.. 6 أطعمة تخفّض الكوليسترول