“أدنوك” تُكمل بنجاح تسعير الطرح الأول من سندات “أدنوك مربان” متعددة الشرائح
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية ش.م.ع. (أدنوك) أمس، عن إتمامها بنجاح تسعير الطرح الأول للسندات المتعددة الشرائح التي أصدرتها “أدنوك مربان آر إس سي المحدودة” (أدنوك مربان)، إحدى الشركات التابعة والمملوكة بالكامل لأدنوك، والتي تعد الشركة الرئيسة المُصنفة ائتمانياً والمُصدرة لسندات الدين في أسواق رأس المال العالمية لمجموعة أدنوك، في إطار برنامجها للسندات العالمية متوسطة الأجل (GMTN)، والذي تم إطلاقه مؤخراً ضمن ثلاث شرائح، موضحة أن الطرح الأولي حقق قيمة إجمالية بلغت 4 مليارات دولار.
وسيتم إصدار الشريحة الأولى من السندات التي تستحق الدفع في 11 سبتمبر 2029 بقيمة إجمالية تبلغ مليار دولار، وبسعر قسيمة يبلغ 4.250%، فيما سيتم إصدار الشريحة الثانية من السندات التي تستحق الدفع في 11 سبتمبر 2034 بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار دولار وبسعر قسيمة يبلغ 4.500%، وسيتم إصدار الشريحة الثالثة من السندات التي تستحق الدفع في 11 سبتمبر 2054 بقيمة إجمالية تبلغ 1.5 مليار دولار وبسعر قسيمة يبلغ 5.125%. وستستخدم مجموعة أدنوك صافي عائدات الإصدار في أغراض عامة للشركة.
ومن المتوقع أن يتم إصدار جميع شرائح السندات المالية بتاريخ 11 سبتمبر 2024 وأن يتم إدراجها في سوق الأوراق المالية الدولية في بورصة لندن (LSE).
وحصلت “أدنوك مربان” على تصنيف “Aa2” من “موديز لخدمات المستثمرين” (موديز)، وتصنيف “AA” من وكالة التصنيف الائتماني الدولية “ستاندرد آند بورز”، وتصنيف “AA” من “وكالة فيتش للتصنيف الائتماني” (فيتش) وذلك تماشياً مع التصنيفات الممنوحة لمساهم شركة أدنوك (حكومة إمارة أبوظبي).
وقد حصل البرنامج على تصنيف مبدئي “Aa2” من “موديز”، وتصنيف “AA” من “ستاندرد آند بورز” وتصنيف “AA” من وكالة “فيتش” وحصلت السندات على تصنيف “Aa2” من “موديز” وتصنيف “AA” من “ستاندرد آند بورز” وتصنيف “AA” من وكالة “فيتش”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
القبض على محمد حسن كنجو.. “سفاح صيدنايا”
#سواليف
#محمد_حسن ” #كنجو ” #ضابط في جيش نظام بشار الأسد، حصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق، ثم التحق بالجيش وتدرج في سلك القضاء العسكري، بدءا من منصب قاضي الفرد العسكري الثاني في حلب، ثم مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وصولا إلى منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.
ويلقب كنجو بـ” #سفاح_صيدنايا ” إذ يعد من أبرز المسؤولين عن #الجرائم التي ارتكبت في #سجن_صيدنايا سيء الصيت والمسؤول الأول عن الإعدامات الميدانية فيه، ويتهمه ناشطون ومعارضون وسجناء سابقون بارتكاب جرائم إعدام جماعية وأحكام تعسفية بحق آلاف #السجناء في هذا السجن العسكري.
المولد والتكوين العلمي
ولد محمد حسن المعروف بـ “كنجو” عام 1957 في قرية خربة المعزة التابعة لمدينة طرطوس. وحصل على شهادة في الحقوق من جامعة دمشق مطلع ثمانينيات القرن العشرين قبل أن يتطوع في جيش نظام الأسد.
التجربة العملية
فور تخرجه من الجامعة انضم كنجو إلى قوات جيش نظام الأسد وبدأ مسيرته في القضاء العسكري. وعمل قاضيا للفرد العسكري الثاني في حلب، ثم عين مستشارا بمحكمة الجنايات العسكرية في دمشق، وتدرج ليصبح النائب العام العسكري في المحكمة الميدانية العسكرية.
الثورة السورية
في مارس/آذار2011 ومع اندلاع الثورة السورية كان كنجو يشغل منصب النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية في دمشق، برتبة عميد. وقد قام خلال توليه هذا المنصب بمحاكمة عدد من المعتقلين المدنيين، إلى جانب ضباط وعناصر عسكرية متهمين بمحاولات الانشقاق عن الجيش أو بناءً على خلفيات مذهبية.
ويُعد كنجو المسؤول الأول عن إصدار آلاف الأحكام بالإعدام أو السجن المؤبد، إضافة إلى السجن لفترات طويلة بحق المعتقلين. وفقا لشهادة أحد الضباط المنشقين، تعاون كنجو مع رؤساء أفرع التحقيق في الأجهزة الأمنية على إدخال عبارة في إفادات المعتقلين تنص على “كما أقدمت بالاشتراك مع آخرين على مهاجمة حاجز كذا أو مركز كذا أو النقطة كذا (مواقع عسكرية للنظام) بالأسلحة النارية، مما أدى إلى استشهاد عدد من عناصر هذه المواقع أو إصابة آخرين”.
وإضافة لذلك يتم إجبار المعتقلين على توقيع الإفادات دون الاطلاع على محتواها، وتُستخدم العبارة المتفق عليها باعتبارها حجة لفرض أحكام الإعدام بالتنسيق بين كنجو والأجهزة الأمنية، حتى في الحالات التي يثبت فيها براءة المعتقل.
وأشارت إفادات كثير من المعتقلين الناجين إلى أن المحاكمة الواحدة لا تستغرق أكثر من دقيقة إلى 3 دقائق، يُمنع خلالها المحكوم من الحديث، ويتم إخراجه فور صدور الحكم. وعلى الرغم من أن المحكمة كانت تُدار لفترة من الزمن برئاسة اللواء شيخ جابر الخرفان، فإن النائب العسكري كنجو كان يتمتع بالسلطة المطلقة.
واستمر الوضع على ما هو عليه حتى تمت ترقية كنجو إلى رتبة لواء وتعيينه رئيسا للمحكمة.
وفي شهادة أحد الناجين من سجن صيدنايا ذكر أنه “عند دخول المعتقلين إلى القاضي، لا تُعقد محاكمة حقيقية، بل الجلسة شكلية وسريعة لإقرار التهم الواردة في الملفات المُحالة من فروع الأمن، وكان كنجو يقرأ التهم علينا. ورغم إنكارنا، كان يخاطبنا كخصم وليس كقاض يُفترض أن يكون حياديا. وكان سلوكه سياسيا بحتا وليس قانونيا. وكان يعلم بما يحدث من انتهاكات على أيدي عناصر الأمن خارج المحكمة، لكنه ينكر ذلك علانية. ورأيت صديقا لي ينزف دما بسبب تعرضه للضرب قبل الجلسة. وعندما سأله كنجو عن السبب أجابه “اسأل عناصرك بالخارج، هم من فعلوا ذلك” فرد عليه “أنت هنا في محكمة، وهذا لا يحدث”.
كما أشار تقرير صادر عن مركز توثيق الانتهاكات في سوريا -حول قانون مكافحة الإرهاب رقم 19- إلى أن كنجو كان من بين القضاة البارزين الذين استخدموا أساليب غير إنسانية في التعامل مع المعتقلين.
عملية طرطوس
عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أطلقت حكومة تصريف الأعمال السورية عملية أمنية يوم 26 ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه بريفي طرطوس ودمشق ضد “فلول النظام” المخلوع، وحددت مهلة لتسليم السلاح بعد اشتباكات جرت في اللاذقية وحمص أسفرت عن قتلى وجرحى.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات التي وقعت يوم 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، جاءت أثناء محاولة القوات الأمنية القبض على كنجو الذي وصفه بأنه “أحد المسؤولين عن جرائم سجن صيدنايا”.
وأثناء العملية، اعترضت القوات الأمنية شقيق كنجو وشبابا مسلحين آخرين وطردوا الدورية الأمنية من خربة المعزة، ونصبوا لها كمينا قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية مما أدى لمقتل 14 عنصرا من قوى الأمن العام.
ويوم 26 ديسمبر/كانون الأول، أعلنت إدارة العمليات العسكرية إلقاء القبض على كنجو في مسقط رأسه بقرية خربة المعزة في ريف طرطوس الجنوبي.
الوظائف والمسؤوليات
مدير إدارة القضاء العسكري.
رئيس المحكمة الميدانية العسكرية.
النائب العام العسكري بالمحكمة الميدانية العسكرية.