الهيئة العامة لميناء الإسكندرية تتسلم 2 لنش مكافحة تلوث
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
استلمت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، أحدث الإضافات إلى إسطولها من الوحدات البحرية وهما لنش مكافحة التلوث بالزيوت كاشط 5 وكاشط 6 والذين تم بناءهما على مدار 30 شهرا ليكونا إضافة جديدة إلى قدرات الهيئة وخطوة أخرى في خططها للتحول إلى ميناء أخضر يناهز أكثر الموانئ العالمية تقدما في مجال الحفاظ على البيئة البحرية.
وتفقد اللواء بحري أحمد حواش – رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، واللواء بحري هشام صفوت ـ نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل - اللنشين وعاين إمكانياتهما المتقدمة حيث تم مراعاة توافقهما مع أحدث النظم العالمية وكذا مع معايير واحدة من أكبر الهيئات التصنيفية العالمية حيث تم بناء اللنشين بالتوافق مع تصنيف هيئة الإشراف الإيطالية RINA.
وفي ذات السياق فقد حرصت الهيئة أثناء عمليات التصميم والإنشاء توافر أحدث النظم المتقدمة في هذين اللنشين حيث تم تزويدهما بمنظومة إنذار وتحكم وتشغيل NORIS وهي المنظومة التي يتم تزويد الوحدات البحرية بها لأول مرة بالهيئة العامة لميناء الأسكندرية كما انهما يمتلكان محرك طراز سكانيا بقوه 800 حصان.
وتتميز اللنشات بوجود معدات مكافحة تلوث حديثة الصنع من طراز معدات التحكم عن بعد لسهولة المكافحة دون تدخل الوحدة داخل حيز التلوث وتنتشر وحدات كشط الزيوت في اللانشات في المقدمه والمنتصف بينما بوجد في مؤخرة الوحدة بكرة حواجز الزيوت من النوع سريع الفرد حيث يوجد على كل لنش ١٦٥ متر من الحواجز كما تم تزويد اللنشات بمنظومة رش مشتتات
يذكر أنه قد تم البدء في هذا المشروع بالتعاقد مع الشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن في مارس 2022 وتم بناءهما تحت إشراف لجنة من المتخصصين بالهيئة العامة لميناء الأسكندرية وخاصة من إدارة حماية البيئة وإدارة الخدمات البحرية بالميناء والمعنية بإدارة وتشغيل الوحدات البحرية المختلفة والمشهود لها بالكفاءة والتميز وإحترافيتها في إدارة إسطول الوحدات البحرية من لنشات وقاطرات
هذا وقد تم مراعاة تدريب طاقم اللنشين على التشغيل والإبحار على أعلى مستوى ومن المقرر بدء التشغيل التجريبي لهما في 10/9/2024 تمهيدا لدخولهما الخدمة الفعلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الحفاظ على البيئة البحرية الهيئة العامة لميناء الهيئة العامة لميناء الأسكندرية المكافحة الهیئة العامة لمیناء الوحدات البحریة
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: إيرادات العراق مستقرة رغم التحديات العالمية
الاقتصاد نيوز _ بغداد
أفاد مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمد صالح، بأن التقلبات الجيوسياسية العالمية تمثل عاملاً معقداً يؤثر بشكل مباشر في أسواق الطاقة، مبيناً أن المالية العامة في العراق متحوّطة إزاء تقلبات الأسعار في سوق النفط.
وأشار صالح في حديثه للصحيفة الرسمية وتابعته "الاقتصاد نيوز"، إلى أنه حتى انتهاء الحرب الروسية الأوكرانية لن يعني بالضرورة استقرار الأسواق، بل سيقود إلى ما يسمى بـ"اقتصادات السلام"، التي تركز على إعادة بناء الاقتصادات المتضررة وزيادة الاستثمارات لتعويض الفرص الضائعة.
وأوضح، أن "هذه المرحلة لن تقود إلى ركود اقتصادي، بل إلى انتعاش في معدلات النمو العالمية، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على النفط"، وبيّن أن "ارتفاع النمو العالمي بنسبة 1 % يؤدي إلى زيادة الطلب على النفط بمقدار 0.5 %، ما يدعم استقرار الأسعار النفطية ويقلل من مسار هبوط دورة الأصول النفطية"، متوقعاً عودة الأسعار إلى "الارتفاع تحت ضغط الطلب المتزايد على الطاقة".
وأضاف صالح، "حتى الولايات المتحدة، التي تتصدر إنتاج النفط الخام عالمياً، تواجه خسائر كبيرة إذا انخفضت أسعار النفط إلى أقل من 70 دولاراً للبرميل، بسبب التكلفة المرتفعة لإنتاج النفط الصخري. أما روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، فليس من مصلحتها بيع نفطها بأسعار منخفضة أو بخصومات تتجاوز التوافقات الدولية داخل منظمة (أوبك)، خصوصاً إذا ما انتهت الحرب الأوكرانية". وفي ما يتعلق بالوضع المالي للعراق".
أكد صالح أن "المالية العامة متحوطة إزاء تقلبات سوق النفط"، مشيراً إلى أن "الربع الأول من عام 2025 شارف على الانتهاء من دون أي اضطرابات مالية، إذ تواصل السياسة المالية العمل بانضباط عالٍ لضمان تنفيذ أهداف الموازنة، بما في ذلك تأمين الرواتب والمعاشات والرعاية الاجتماعية، إضافة إلى استمرار تنفيذ المشاريع الخدمية وفقاً للبرنامج الحكومي".
ولفت إلى أن "قانون الموازنة الاتحادية للسنوات الثلاث، الصادر بموجب القانون رقم 13 لسنة 2023، تم تسعير برميل النفط فيه بنحو 70 دولاراً، مما يضمن استقرار الإيرادات العامة رغم التحديات الاقتصادية العالمية".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام