إنجاز تاريخي برؤية قائد المسيرة
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
إنجاز تاريخي برؤية قائد المسيرة
تفوق جديد على مستوى العالم ترصع به دولة الإمارات عقد إنجازاتها الفريد في خطوة كبرى نحو تحقيق أحد أهم مستهدفاتها العصرية والمستقبلية لتنويع مصادر الطاقة النظيفة والوصول إلى الحياد المناخي، وذلك مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الرابعة ضمن محطات براكة للطاقة النووية، لتكون المرة الأولى التي تعمل فيها المحطات الأربع بشكل كامل، بفعل قوة الاستراتيجيات الوطنية لتعزيز أمن قطاع الطاقة وكل ما فيه الأفضل للوطن وشعبه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد مسيرة تعظيم مجد الوطن وتعزيز موقعه الذي أصبح مصدر إلهام العالم، بقول سموه: “مع بدء العمليات التشغيلية في المحطة الرابعة من محطات براكة للطاقة النووية، تخطو دولة الإمارات خطوة مهمة أخرى في رحلتها نحو تحقيق هدف الحياد المناخي، وسنواصل إعطاء الأولوية لأمن الطاقة واستدامتها لما فيه خير الإمارات وشعبها حاضراً ومستقبلاً”.
الإنجاز الذي أكد أهميته سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، بقول سموه: “تشغيل المحطة الرابعة في براكة خطوة مهمة نحو تعزيز أمن الطاقة وحماية البيئة.. هذا الإنجاز يجسد التزام دولة الإمارات بنهجها في مجال الاستدامة وضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة”.. تبينه نتائجه الكبرى من قبيل إنتاج محطات براكة الأربع 40 تيراواط في الساعة من الكهرباء سنوياً، وما يصل إلى 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء من دون انبعاثات كربونية، ويكفي احتياجات 16 مليون سيارة كهربائية، لتكون المحطات الأربع أكبر مساهم في خفض البصمة الكربونية في الدولة والمنطقة، إذ تحد من 22.4 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وهو ما يعادل إزالة 4.6 مليون سيارة من الطرق كل عام، وتوفير إمدادات مستقرة من الطاقة لـ 60 عاماً، والحد من تقلبات الأسعار، وتوفير عوائد اقتصادية كبيرة ومتعددة مثل انخفاض استهلاك الغاز الطبيعي لإنتاج الطاقة في أبوظبي إلى أدنى مستوى منذ 13 عاماً.
محطات براكة للطاقة النووية تعكس قوة السياسات التطويرية للقيادة الرشيدة، وعبقرية الكفاءات الإماراتية وقدراتها الفذة، وانتصارٌ لوطن جعل معركته الوحيدة في التنمية ليثبت دائماً أنه منارة الحاضر وبوابة المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: براکة للطاقة النوویة محطات براکة
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود الدولة في إزالة الكربون
ناقش جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان، ضمن مجموعة من الجلسات جهود الدولة في إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات، ودفع جهود انتقال الاقتصاد نحو الحياد المناخي، عبر تعزيز الابتكار والاستثمار، ضمن قطاعي الاستدامة والطاقة المتجددة.
وجمعت الجلسات قادة الفكر من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجلس الهيدروجين، وبرنامج الأغذية العالمي "WFP" والأمم المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي.
وشهدت أولى فعاليات الجناح لهذا اليوم إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة "GEEA" لتعزيز كفاءة الطاقة، وتحدث المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن فخر الدولة بتوصلها لاتفاق الإمارات التاريخي، الذي حدد العمل الذي يجب القيام به للوصول إلى تحقيق الاهداف المناخية المطلوبة، وأوضح أن متوسط كل مبلغ يُستثمر في كفاءة الطاقة، يعود بتوفير يعادل ضعف هذا المبلغ.
وفي جلسة نقاشية للجنة تسريع العمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي، أشار عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة إلى صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بأنه "استثمار لا مثيل له من أجل التنمية والسلام والعدالة، ويعد نقطة انطلاق قوية لإحداث فرق مؤثر في الأشهر الـ12 المقبلة في الفترة، التي تسبق مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل ".
وخلال جلسة "الشراكة من أجل التقدم"، تمت مناقشة كيف يمكن تسريع هذا الانتقال عبر الدول التسع المشاركة، مع التأكيد على أهمية تنويع مصادر الطاقة.
وأشارت المهندسة نوال الهنائي، مديرة إدارة الطاقة المستقبلية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى ضرورة أن يكون الانتقال للطاقة متعدد الأبعاد، على أن تتبنى كل دولة نهجًا مختلفًا، لافتة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع استراتيجيات الإمارات التي استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في 40 دولة في مشاريع الانتقال في مجال الطاقة.
وتعتبر "مصدر" من أولى الشركات التي بدأت استكشاف إمكانيات الطاقة المتجددة في منطقة الدول المستقلة، خاصة في أذربيجان وكازاخستان وأوزبكستان، التي تتمتع بموارد طبيعية غنية مثل الرياح والطاقة الشمسية. واستضاف بنك أبوظبي الأول جلسة بعنوان التحول الاقتصادي إلى الحياد المناخي: التقدم والتحديات والفرص للقطاعات عالية الانبعاثات، وناقش الشركاء الصناعيون موضوع إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات وفرص الانتقال الاقتصادي نحو الحياد المناخي.
وفي ختام اليوم، استضافت وزارة الطاقة والبنية التحتية جلسة حوارية حول قيادة جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب خفض الكربون فيها. وخلال هذه الجلسة، انضم شركاء من القطاعين العام والخاص في الإمارات وألمانيا لدراسة كيفية استخدام حلول الهيدروجين المبتكرة في قطاعات مثل الصلب والإسمنت والنفايات لخفض الكربون في هذه الصناعات.