وداعًا للأنسولين.. اكتشاف طبي يحدث ثورة في علاج السكري من النوع 2
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
اكتشف مجموعة علماء أن تحريك بطانة الأمعاء الدقيقة بنبضات كهربائية خفيفة في علاج لمرة واحدة يبقي مستويات السكر في الدم تحت السيطرة بنفس الفعالية، ما يعني إمكانية الإستغناء عن جرعات الأنسولين اليومية لآلاف الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
طريقة عمل سلطة الأفوكادو| مفيدة لمرضى السكري اكتشاف طبي يحدث ثورة في علاج السكري من النوع 2ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تمكن 86% من مرضى النوع 2 الذين خضعوا للإجراء من إدارة حالتهم من خلال النظام الغذائي والأقراص وحدها وتوقفوا عن الحاجة إلى الأنسولين تمامًا، ففي حين أنه قد يتحكم في الحالة، إلا أن جرعاته قد تكون غير مريحة وتحتاج إلى تناولها بانتظام، بعد حسابات دقيقة.
وبحسب الأطباء، يرتبط مرض السكري من النوع 2 بالنظام الغذائي السيئ ونمط الحياة الخامل والسمنة، ويتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم، ويتطور عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين (هرمون يفرزه البنكرياس لمساعدة خلايا العضلات على امتصاص السكر من الدم لاستخدامه كطاقة)، أو عندما تصبح خلايا الجسم مقاومة لهذا الهرمون.
وبمرور الوقت، يؤدي ارتفاع السكر في الدم أو عدم السيطرة عليه إلى إتلاف الأعضاء الحيوية وتضييق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى انخفاض الدورة الدموية، وقد تساعد الأدوية مثل الميتفورمين، إلى جانب التغيير في نمط الحياة، على عمل الأنسولين بشكل أفضل، لكن ما يقرب من ربع المرضى يحتاجون إلى حقن يومية من الأنسولين الاصطناعي، وهذا يعني تكرار الجرعة المطلوبة، اعتمادًا على ما يأكلونه.
ويمكن للإجراء الجديد، أي ReCET (إعادة الخلايا عن طريق العلاج بالكهرباء)، أن يسمح للمرضى من النوع 2 الذين يتناولون الأنسولين بالتخلص منه، ولا يزال مرضى النوع 2 ينتجون بعض الأنسولين، على عكس المصابين بالنوع 1، والذين لن يستفيدوا من ReCET.
ويتم توصيل النبضات الكهربائية إلى بطانة الاثني عشري (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة) عبر منظار داخلي، وهو أنبوب رفيع يمر عبر الحلق، ويُعتقد أن مستويات السكر المرتفعة في الدم تؤدي إلى تغيرات في الخلايا المبطنة لهذا الجزء من الأمعاء، ما يجعل الجسم مقاوما للأنسولين الخاص به.
وتُحدث النبضات الكهربائية ثقوبا صغيرة في هذه الخلايا، ما يؤدي إلى موتها بحيث تستبدلها بطانة الأمعاء بخلايا جديدة صحية تستجيب بشكل صحيح للأنسولين في الجسم، ما يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم.
وبعد الخضوع لهذا الإجراء، تم وضع 14 مريضا في التجربة على نظام غذائي سائل لمدة أسبوع لشفاء القناة الهضمية، ثم بدأوا في تناول عقار semaglutide السكري (الاسم التجاري Ozempic)، والذي يساعد البنكرياس على إطلاق الكمية المناسبة من الأنسولين.
وقد يسمح semaglutide بمفرده أحيانا للمرضى المصابين بالنوع 2 بالتوقف عن تناول الأنسولين - ولكن فقط في حوالي 20% من الحالات، ومع ذلك، عندما تم تناول الدواء بعد العملية، كان 86% يتحكمون بشكل جيد في نسبة السكر في الدم دون الحاجة إلى الأنسولين، ولم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية من هذا الإجراء.
لم تكن هذه المرة الأولى التي تساعد فيها إجراءات في القناة الهضمية على علاج مرض السكري من النوع 2، كما يمكن لجراحة المجازة المعدية أن تعالج المرض حتى قبل أن يفقد المرضى الوزن، عن طريق إحداث تغييرات في هرمونات الأمعاء التي تشجع على استقرار مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علاج السكري من النوع 2 علاج السكري من النوع 2 ديلى ميل السکری من النوع 2 مستویات السکر السکر فی الدم فی علاج
إقرأ أيضاً:
حماس والجهاد والشعبية: ندعو لتشكيل لجنة وطنية عليا لوضع حد لما يحدث في جنين
الثورة نت/..
أكدت 3 فصائل فلسطينية وهي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية، اليوم السبت، حرصها على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
وقالت الفصائل في بيان صحفي مشترك وصل “وكالة فلسطين اليوم الإخبارية”:” تتابع القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وشددت على أن صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، مؤكدة أن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
وفيما يلي نص البيان كاملاً:
بيان صحفي ثلاثي مشترك صادر عن (حركة حماس والجبهة الشعبية والجهاد الإسلامي)
نؤكد حرصنا على ضرورة احتواء الأحداث الأخيرة في جنين بما يصون الدم الفلسطيني ويحمي المقاومة.
تتابع القوى الثلاث (حركة حماس، حركة الجهاد، الجبهة الشعبية) بألمٍ كبير وقلقٍ بالغ الأحداث التي تشهدها مدينة جنين ومخيمها عبر تصعيد الحملة الأمنية المؤسفة التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وإذ تؤكد القوى حرصها الشديد على احتواء هذه التطورات ومنع توسعها، فإنها تشدد على ما يلي:
صون الدم الفلسطيني أولوية قصوى وخط أحمر، وإن الحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني وضمان عدم الانجرار نحو الفتنة الداخلية يُمثّل واجباً وطنياً ومسؤولية كبرى تقع على عاتق الجميع.
2.تؤكد القوى الثلاث أن سلاح المقاومة لجميع القوى هو لمواجهة حرب الإبادة في قطاع غزة وللتصدي للاقتحامات والاعتداءات الصهيونية المتكررة والمتصاعدة من جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة المحتلة، وهو سلاح شرعي وطاهر، ولا يجوز المساس به أو استهداف حامليه من الأبطال والمقاومين، وعلى الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقيادة السلطة الفلسطينية أن تنأى بنفسها عن أي إجراءات قد تهدد وحدة الموقف الفلسطيني أو تمس السلم الأهلي
3- تطالب القوى الثلاث قيادة السلطة الفلسطينية بالتراجع الفوري عن هذه الحملة الأمنية في جنين والتي لا تخدم إلا العدو الصهيوني، والعمل فورا على سحب قوات وعناصر الأجهزة الأمنية من المدينة والمخيم، ورفع الحصار المفروض عليهما.
تدعو القوى إلى تشكيل لجنة وطنية عليا تضم كافة مكونات المجتمع الفلسطيني لوضع حد لهذا الاعتداء الحالي في جنين ومخيمها، ومنع انتقال هذه الأحداث إلى مناطق أخرى، وحماية السلم الأهلي والمجتمعي، وتبدي القوى استعدادها لإنجاح عمل هذه اللجنة، وانفتاحها على أي خطوات تطوق الأزمة وتجنب الفتنة وتصون الدم الفلسطيني وتحمي المقاومة وسلاحها.
5 في ظل حرب الإبادة والمخططات الصهيونية المدعومة أمريكياً خاصة في الضفة المحتلة، يحتاج شعبنا الفلسطيني إلى موقف موحّد يعزز صموده ويفشل خطط الاحتلال، وهذا بحاجة لوقف التنسيق الأمني، ورفض المخططات الأمريكية، وتغليب لغة الحوار الوطني والالتزام بتنفيذ التوافقات الوطنية وربطها ببرنامج مقاومة شامل يحمي المشروع الوطني ويواجه تهديدات الاحتلال للأرض والوجود الفلسطيني.
المجد والفخار للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى .. ستبقى تضحيات شعبنا أمانة في أعناقنا..والنصر حليف شعبنا ومقاومتنا..
ـ حركة المقاومة الإسلامية حماس
ـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
ـ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
السبت: 20 جمادى الآخرة 1446هـ
الموافق: 21 كانون الأول/ ديسمبر 2024م