بوابة الفجر:
2025-04-02@09:05:25 GMT

نتنياهو يرتكب خطأ ويثير سخرية الإسرائيليين

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

أثار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سخرية لدى الإسرائيليين عندما أخطأ في تاريخ هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال نتنياهو في كلمة متلفزة إن حماس نفذت هجومها في السابع من نوفمبر بدلا من القول السابع من أكتوبر.

وقال أحد المتابعين الاسرائيلين تعليقا على خطأ نتنياهو إنه "عاجز، خرف، معتوه".

وقال متابع آخر: "بدأوا في الولايات المتحدة يتحدثون بصراحة عن حالة ترامب العقلية.

متى سيفعلون هذا في إسرائيل من أجل الخرف لدينا؟".

وقال متابع ثالث: "يقدم نتنياهو العرض الجديد - "مسلسل التخبط في مواعيد المجزرة" - ثم كانت لدينا مجزرة 9 أكتوبر(خطأ سابق لنتنياهو)، والآن - مجزرة 7 نوفمبر. حسنا، الخطأ يتوسع - لقد كان خطأ في يومين، والآن بعد شهر. والسؤال ماذا سيكون الارتباك القادم؟. نحن ننتظر بفارغ الصبر!".

وقال نتنياهو في كلمته المتلفزة: "إنهم يسعون (حماس) لإخراجنا من غزة بهدف استعادة السيطرة عليها وتنفيذ هجوم مشابه لهجوم السابع من نوفمبر(اكتوبر) مرة أخرى، مرارا وتكرارا".

وشنت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وفصائل فلسطينية اخرى هجوما واسعا شمل مستوطنات غلاف غزة ومدنا إسرائيلية في 7 من أكتوبر، وجرى إثر الهجوم أسر نحو 250 إسرائيليا ومقتل 1500 آخرين.

وردت إسرائيل بهجوم واسع على قطاع غزة أدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني في غزة فيما اعتبر 10000 آخرين في عداد المفقودين.

وتفيد الأرقام الإسرائيلية بمقتل 706 جنود وضباط منذ بداية الحرب على غزة، بينهم 340 بالمعارك البرية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحرب على غزة الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو هجوم حماس على إسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس

إقرأ أيضاً:

حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تطالب بضمانات دولية بعدم تجديد الحرب على غزة، بينما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنهم "منسيون في الظلام، والمفاوضات بشأن تبادل الأسرى لا تتقدم".

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات غير المباشرة قولها إن "حماس تطالب بالتزام إسرائيلي وضمانات دولية بعدم تجديد الإبادة الجماعة في قطاع غزة".

وأكدت المصادر أن هناك خلافات عدة بين مطالب حماس وإسرائيل بشأن موعد بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه إسرائيل.

وأضافت المصادر أن حماس تطالب بإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين والانسحاب التام لجيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة كجزء من الصفقة، وهي المطالب التي ترفضها تل أبيب.

في المقابل، تقول إسرائيل إنها ستكون مستعدة لمحادثات غير مباشرة مع حركة حماس لإنهاء الحرب إذا قبلت بمقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، من دون تحديد تاريخ بدء تلك المحادثات.

من جهتها، أفادت القناة 13 الإسرائيلية أمس الأحد بأن إسرائيل قدمت مقترحا جديدا يقضي بإطلاق سراح نصف الأسرى الأحياء والأموات مقابل وقف إطلاق النار لمدة 50 يوما في غزة.

إعلان

وأوضحت أن حكومة بنيامين نتنياهو قدمت المقترح الجديد "بعدما رفضت تل أبيب مقترح الوسطاء بشأن الإفراج عن 5 أسرى فقط، بينهم عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية".

شروط نتنياهو

وفي سياق متصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل مستعدة للحديث عن المرحلة النهائية في الحرب، لكنه اشترط أن تشمل تلك المفاوضات إلقاءَ حركة حماس سلاحها والسماح لقادتها بالخروج من القطاع.

كما اشترط رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة متلفزة، للعودة إلى المفاوضات بدء ما سماها "هجرة طوعية" للفلسطينيين من غزة تنفيذا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وشدد نتنياهو على أن تل أبيب تريد ضمانات بسيطرة أمنية على قطاع غزة.

كما قال نتنياهو إن الضغط العسكري في قطاع غزة يسهم في تدمير قدرات حركة حماس وتهيئة الظروف لإعادة الأسرى الإسرائيليين.

وأشار إلى أن المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) انعقد بالأمس، وقرر زيادة الضغط على حماس.

"نشعر بالنسيان"

وبعد نهاية كلمة نتنياهو، تظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين في القدس المحتلة، وطالبوا بصفقة تبادل وإعادة أبنائهم من غزة.

وصبت عائلات الأسرى جام غضبها على حكومة نتنياهو، قائلين في بيانهم "نشعر بأننا منسيون في الظلام، والمفاوضات لا تتقدم، ووقت المختطفين ينفد"، وفق تعبيرهم.

وقالت العائلات في رسالة إلى وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر "لدى تعيينك تلقينا تأكيدا بأن ذلك سيحقق تقدما نحو اتفاق لكن مر شهر ولا يوجد أي تقدم، ويبدو أنه يتم الدفع بقضية المختطفين إلى أسفل سلم الأولويات".

وتابعت الرسالة "المسؤولية والصلاحيات بين يديك. لا تترك قاعة المفاوضات حتى تتوصل إلى اتفاق شامل للجميع".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا أودى بحياة العديد منهم.

إعلان

ومطلع مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للأسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.

وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم.

وفي 18 مارس/آذار الجاري تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وأسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل .. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين ينتقدون قرار نتنياهو بإرسال المزيد من الجنود لغزة
  • لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل.. هكذا تضغط عائلات الأسرى الإسرائيليين على نتنياهو
  • تحويلات غير مسبوقة للأموال إلى الخارج.. 40% من الإسرائيليين يفكرون في الهجرة
  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • حماس تطالب بضمانات دولية وعائلات الأسرى الإسرائيليين تشكو النسيان
  • عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بلقاء "رجل نتنياهو" وتتهمه بتركهم "في ظلام دامس"
  • أيديهم مكبلة ومدفونين بحفرة واحدة.. الاحتلال يرتكب مجـ.زرة بحق طواقم طبية بغزة
  • نتنياهو يهدد بتصعيد الإبادة وتنفيذ مخطط ترامب من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين
  • حرب غزة تُفقد 41% من جنود الاحتياط الإسرائيليين وظائفهم