ليبيا.. في قضية اغتيال (البيدجا).. النمروش يكلف مجموعة عمليات لضبط محمد بحرون
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
تلقى آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي في ليبيا صلاح الدين النمروش تكليف مجموعة عمليات خاصة لبسط الأمن ودعم الأجهزة الأمنية في ضبط محمد بحرون المتورط في اغتيال عبد الرحمن ميلاد، وفقًا لـ روسيا اليوم.
ويأتي ذلك عقب مراسلة من النائب العام تطالب آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي بالتعاون مع الجهات الضبطية لضمان القبض على محمد بحرون واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامته خلال العملية.
واغتال مسلحون مجهولون قائد معسكر الأكاديمية البحرية الحربية في طرابلس عبد الرحمن ميلاد الملقب بـ"البيدجا" بإمطاره بالرصاص الحي في العاصمة الليبية طرابلس.
وقال مصدر أمني مسؤول إن مسلحين اعترضوا سيارة الرائد عبد الرحمن "البيدجا" بمدينة جنزور (الضاحية الغربية لطرابلس) وفتحوا نيران بنادقهم الآلية عليه وأردوه قتيلا.
ويعد "البيدجا" أحد أكثر الأسماء إثارة للجدل وإحدى الشخصيات الليبية الصادرة بحقها قرارات اعتقال دولية، بادعاء أنه "ضمن أخطر تجار البشر في ليبيا"، وورد اسمه في التقرير الصادر عن مجلس الأمن في يونيو 2018 بوصفه "زعيم أخطر عصابة تهريب بشر في ليبيا" على حد تعبير التقرير.
وفي أكتوبر 2020 اعتقلته حكومة الوفاق بتهمة "الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين والوقود" في خطوة أثارت آنذاك توترات أمنية في طرابلس.
وفي شهر مارس 2021 وبعد أقل من شهر على تسلم مهامها، أطلقت حكومة عبد الحميد الدبيبة سراح "البيدجا"، وقامت بترقيته إلى رتبة رائد بجهاز خفر السواحل، في خطوة أثارت الجدل وأزعجت الدول الغربية وقتذاك.
يشار إلى أن الضابط الليبي عبد الرحمن ميلاد الذي تم اغتياله على يد مسلحين مجهولين في طرابلس من أشهر الشخصيات الأمنية في غرب ليبيا ومطلوب لدى الإنتربول.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
قيادي كردي:حكومة الإقليم القادمة حكومة عوائل لا تختلف عن سابقاتها
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف المعارض غالب محمد ، اليوم الإثنين (17 آذار 2025)، من إعادة اختيار مسرور بارزاني رئيسا لحكومة إقليم كردستان الجديدة، مؤكدا أنها ستكون محكومة بالفشل.وقال محمد في حديث صحفي، إن “الفشل سيكون مصير الدورة الجديدة لأن تشكيل الحكومة قائم على الصفقات والترضيات والصراعات العائلية والحزبية في عوائل السلطة والأحزاب الحاكمة”.وأضاف أن “الكابينة التاسعة برئاسة مسرور بارزاني تسببت بأزمات كبيرة على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والخدمية، والمواطن الكردي يعيش بحالة يرثى لها”.وأشار محمد إلى أن “الفشل مصير هذه الحكومة، كونها قائمة على مصالح واتفاقات بين طرفين فقط، هما حزبي السلطة الحاكمين الذين سيتحملان المسؤولية كاملة بمشاركة الداعمين لهما”.