جهة رقابية تحاول اقتحام منزل في شارع الاميرات بالمنصور لاستعادة قاصة وقوة اخرى تمنعها
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
بغداد اليوم -
مصدر
12 سيارة نوع تاهو ترافقها اربع دوريات من الشرطة تابعة لجهة رقابية اقتحموا منزل بشارع الاميرات بمنطقة المنصور غربي بغداد
بعد اقل من عشرين دقيقة وصلت 22 سيارة (حوثية) وعجلات اخرى للمكان ذاته واندلعت مشادات بين الجانبين
الغريب ان القوة الرقابية مهمتها استعادة قاصة من الفولاذ مخبأة تحت المنزل بعمق عشرة امتار الا انهم لم يتمكنوا من فتح القاصة
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
طهران والرباط في مفاوضات سرية لاستعادة العلاقات المقطوعة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت تقارير صحفية إيرانية، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، عن مفاوضات سرية تجريها إيران والمغرب لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين المقطوعة منذ عام 2018.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة "إيسنا" في تقرير لها ترجمته "بغداد اليوم"، نقلاً عن مصادر مطلعة قولها إن "إيران تريد فتح صفحة جديدة في علاقاتها مع المغرب بعد 6 سنوات من قطع العلاقات الدبلوماسية".
وأضافت المصادر أن مبعوثا أمنيا إيرانيا رفقة ممثلين عن السعودية والإمارات عقدوا اجتماعا مع نظرائهم المغاربة في الرباط، عاصمة المغرب، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر (الشهر الجاري).
وأوضحت المصادر أنه "ما زال الوقت مبكرا للحديث عن استئناف العلاقات بين البلدين، لكن هذا المبعوث الإيراني نقل شروط المغرب إلى رؤسائه لمراجعتها والرد عليها، وإذا تمت الاستجابة لطلبات المغرب بالإيجاب، فمن المتوقع أن يتولى الدبلوماسيون مهمة المتابعة.
وفي الأول من مايو/آيار 2018، قطعت الرباط علاقاتها مع إيران، بدعوى دعم طهران لجبهة البوليساريو من خلال حزب الله اللبناني؛ وهو ادعاء رفضته إيران.
ومنذ عام 1975 ومع انتهاء الاحتلال الإسباني، تطالب المغرب وجبهة البوليساريو بمنطقة الصحراء الغربية، الأمر الذي تحول إلى صراع مسلح بين الطرفين، وتوقفت هذه الصراعات عام 1991 بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
وتسعى جبهة البوليساريو إلى استقلال الصحراء الغربية منذ عام 1973، لكن المغرب يعتبر هذه المنطقة جزءا من أراضيه ويصر على أنه لا يوافق إلا على حكومة حكم ذاتي للبوليساريو.
وكان الراحل حسين أمير عبد اللهيان، وزير الخارجية الإيراني السابق، قد أعلن عن إمكانية المصالحة مع المغرب في يونيو 2023.